رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

و ان هو بالنسبالى مش أخويا .
أجابها يحيى بنبرة مازحة و لكنها تحمل الكثير من اﻷلم و الحزن بين طياتها قائلا بت يا سهيلة ما تسيبك من يوسف دا خالص و تتجوزينى أنا 
صمتت سهيلة قليلا لتستوعب كلماته ثم دخلت فى نوبة من الضحك الهستيرى فقال لها يحيى 
يحيى ايه يا بنتى انا قولتلك نكتة 
سهيلة بصوت متقطع من الضحك انت بتقول .. فيها ..ههه .. دمك بقى ..ههه .. خفيف اوى يا يحيى .
يحيى اممم .. شوفتى بقى عشان تبقى تعذرى يوسف لما يقولك انه مش قادر يشوفك غير أخت ليه .
تجهم و جه سهيلة إثر سماعها لتلك العبارات و قالت قصدك ايه يا يحيى 
يحيى قصدي اذا كنتى شيفانى اخوكى و صديقك و مش هتقبلى تتجوزينى للسبب دا فيوسف هيقبل يتجوزك إزاى برضو لنفس السبب .. ما هى دى زى دى بصراحة انا شايف ان يوسف مش غلطان و مفيش عليه لوم و متطلبيش منى تانى انى اقنعه يتجوزك .
احل الصمت المطبق على سهيلة فهى ﻻ تدرى بما ترد على يحيى و هو محق تماما بكل كلمة قالها قلق يحيى من صمتها و شعر بالندم على ما تفوه به و لكن ﻻ بد من افاقتها و إعادتها إلى رشدها حتى و إن كانت الكلمات ﻻذعة فقال يحيى سهيلة أنا أسف متزعليش منى .. بس انتى ﻻزم تفوقى من وهم حبك ليوسف .. فوقى بقى يا سهيلة .
إختنق صوتها بالعبرات و أجابته هنتكلم بعدين يا يحيى .. سلام ثم أغلقت الهاتف و ألقت بجسدها پعنف على السرير و دفنت و جهها بالوسادة و أخذت تبكى كما لم تبكى من قبل ..ما كل هذا العشق ليوسف هل تعمل بنصيحة يحيى و تخرج يوسف من حياتها و تتخلص من حبها له أم تستسلم لأمر قلبها و ﻻ تفرط بحبها له مهما كلفها اﻻمر 
ترى بأى الطريقين ستسير سهيلة 
عند على الرفاعى...
كان جالسا على إحدى الطاوﻻت يحتسى ما حرم الله من الخمر بعينين حمراوتين من الڠضب و الغل حتى أنه لم يشعر بتلك السيدة التى فالټفت لها عندما سمعها تقول 
سهام على بيه. . على بيه .. يوه انت لحقت تسكر يا باشا 
رد عليها على دون أن ينظر لها عايزة ايه يا سهام 
استدارت له سهام و جلست فى المقعد المجاور له قائلة مالك يا باشا .. دا انا بقالى ساعة بقولك منورنا و وحشتنا و انت و ﻻ هنا 
لم يرد عليها و إنما ظل ينظر لهذا الكأس اللعېن و هو يديره بين كفيه يفكر بمکيدة ليوسف ليرد له الصاع صاعين .إسترسلت سهام حديثها قائلة 
سهام ايه اللى شاغلك عننا كدا يا باشا 
أجابها على أخيرا بنبرة فيها من الحقد ما فيها حتة عيل ميجيش من دور عيالى بيهددنى أنا بفيديو و عايز يفضحنى 
إهدى بس كدا يا و رسينى ع الدور يمكن أعرف أساعدك ..
على عايز أذله زى ما بيذلنى و بنفس الطريقة ..
سهام قصدك ايه يا باشا !
على عايز أصورله فيديو زى اللى متصورلى و ساعتها مش هستنى اما اهدده بالڤضيحة ﻻ ..دا انا ھفضحه علطول .
أطلقت سهام ضحكة ركيعة ثم قالت له ههههه. . دى سهلة أوى يا باشا .
أجابها على سريعا ﻻ يا فالحة مش سهلة .. ثم نظر أمامه للفراغ قائلا بغل و غيرة واضحة من يوسف أصله عامل فيها سيدنا الشيخ .
سهام بعدم فهم يعنى ايه!
رد عليها على أصله متدين أوى و مالوش ف كدة
سهام آآه.. مستأيم مستقيم يعنى يا باشا ..
رد عليها على بعدما تمكنت منه الثمالة أصله طالع لجده و أبوه ... مش عارف مطلعش لعمه ليه ! .. أصل عمه دا زمان كان مقطع السمكة و ديلها أنا و هو كنا أصحاب أنتيم كنا بنخرج سوا علطول و نسهر للصبح مع البنات لحد ما أخوه الشيخ عرف و قال لأبوه و أبوه سحب منه العربية و رصيده ف البنك و جوزه كمان و بعدها قطع علاقته بيا و تاب بقى اكتر
تم نسخ الرابط