رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

سهام سريعا مدافعة عنها جرى ايه يا جﻻل يعنى ما تفكش عن نفسها شوية دى يا حبة عينى محپوسة ف اﻻوضة بين أربع حيطان و بعدين زينة مايتخافش عليها آه . . ثم نظرت لها تغمزها بعين واحدة مش كدا و ﻻ إيه يا زوزة 
ردت بارتباك طفيف أومال يا خالتى .. ما أنا علطول بقوله كدا بس هو بقى اللى محكم رأيه ما انزلش من غير إذنه ثم نظرت له و قالت و بعدين انت مكنتش هنا فأخدت اﻹذن من خالتى .
تحدثت سهام حتى تغير مجرى الحديث و تلهى جﻻل عن أمر نزول زينة إلى صالة الملهى بدون إذن منه ..
سهام بتساؤل أﻻ صحيح انت كنت فين يا واد ما شوفتش خلقتك م الصبح 
رد عليها بسعادة ظاهرة على وجهه اسكتى ياما أما انا جاتلى حتة شغلانة !! .. حاجة كدا آخر أوبهة .
ردت عليه متصنعة الجهل بهذا اﻷمر شغلانة ايه دى يا واد فرحنى ..
جلال فرد أمن ف شركة كبيرة أوى ياما .. ثم أضاف بنبرة حزينة بس صاحب الشركة مشترط عليا ياخدنى تدريب شهر بحاله مدفوع اﻻجر قبل ما يسلمنى الشغل قال ايه عشان اكون قد المسؤلية.
ردت زينة بسعادة تحاول أن تخفيها و ماله يا جلال ما تروح يا خويا عشان حتى نتفشخر بيك كدا ف الكباريه
جﻻل أه يختى جايالك ع الطبطاب عشان تصيعى براحتك .. مش كدا 
زمت زينة شفتيها فى ضيق و قالت اخس عليك يا جﻻل بقى انت تعرف عنى كدا .. ثم غادرت المكان بدموع مترقرقة من عينيها و لكن لحق بها جﻻل و أمسكها من معصمها قائلا بضيق من نفسه إستنى بس يا زوزة .. مش قصدى أزعلك و الله بس انا زعﻻن انى هفضل شهر بحاله مشوفكيش دا انتى مبتغبيش عن عينى و قلبى لحظة يا بت ..قال جملته الاخيرة بحب بالغ فردت عليه قائلة خلاص يا جلال محصلش حاجة بس يا ريت تبقى واثق فيا شوية أكتر من كدا .
جلال بصوت خاڤت معتذر خلاص بقى مايبقاش قلبك اسود كدا ! .. فين اﻻبتسامة الحلوة بتاعت احلى زوزة ف الدنيا 
إبتسمت زينة له و نظرت ﻻسفل بخجل من كلماته الغزلية ....

تم نسخ الرابط