رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
به على الرفاعى و عندما وصلت اليه وجدته منكبا على هاتفه بتركيز فى احد مواقع التواصل الاجتماعي فحمحمت قائلة إزيك يا على باشا !
رفع بصره من الهاتف لينظر اليها و كاد أن يرد عليها إﻻ أن الكلمات وقفت فى حلقه عندما رآها تقف أمامه بطلة ټخطف اﻷنفاس من فرط براءة مﻻمحها و جمالها اﻷخاذ فى آن واحد رغم حشمة ملابسها فأدرك على حينها أنه قد أحسن الاختيار فمن يرى زينة و طفولة ملامحها و براءتها ﻻ يمكن أن يصدق أنها نشأت و تربت فى ملهى ليلى و بذلك لن يكتشف يوسف خدعته بسهولة .
زينة خير يا باشا .. كنت عايزنى ف إيه
على يا بنتى إقعدى هو أنا هاكلك !
زينة حاضر يا باشا .. آدى قاعدة .. جلست زينة قبالته فى انتظار ما سيقوله..
على اﻷول يا زينة قوليلى انتى أخبارك إيه مبسوطة هنا !
على باين عليكى ذكية و مش سهلة كمان
زينة الدنيا علمتنى ما آمنش لحد بسهولة .. الناس كلهم غدارين و بالذات بقى الرجالة .
على ليه بقى ! ..حد منهم غدر بيكى
زينة هيئ .. أبويا غدر بأمى و عم سيد الله يرحمه ربانى و غدر بيا ف اﻻخر لما كان عايز يشغلنى ف الكباريه حتى جلال غدر بيا لما عملى احتكار و حكم عليا يا أتجوزه هو يا مفيش جواز خالص أقولك حاجة كمان يا باشا ! .. كل الرجالة اللى بيسهرو هنا كلهم غدارين و خاينين و وما يملاش عينهم اﻻ التراب
قهقهت زينة على إثر هذا السؤال حتى أنها لم تستطع اﻻجابة عليه من فرط الضحك فقال لها على إيه يا بنتى هو انا بزغزغك ! و ﻻ يكونش قولتلك نكتة و انا مش عارف !
ردت عليه بصوت منقطع من الضحك ههههه .. انت بتقول فيها يا باشا ههه أما دى حتة نكتة .. ههه قال أحب قال مفيش راجل يستاهل انى أحبه أو أفكر فيه حتى .. يعنى بعد كل اللى قولتهولك دا و لسة بتقولى حبيت !
الفصل السادس
فى لندن ...
كان يحيى يتحدث مع صديقه عمار فى الهاتف ..
يحيى إزيك يا عمورى عامل إبه
يحيى أنا كمان منيح ..ههه
عمار ههه..طالعة من تمك بتجنن .
يحيى تسلم يا حبيب قلبى ها علاء زميلك جيه و ﻻ لسة
عمار ايه ايجا اليوم مع صفوت بيك و بنته كمان .
يحيى تمام أوى يعني هنسهر سوا الليﻻدى
عمار إن شاالله .. بس خلينا نسهر بالكافيه ﻷن ديما خانم بنت صفوت بيك راح تكون موجودة بالكافيه بالمسا و أبوها وصانى دير بالى عليها لحتى ما يضايقها حدا .
عمار ﻷنه بفترة المسا بيكون مشغول شوى باجتماعاته مع الجالية الفلسطينية هون بالكافيه .
يحيى خﻻص اوكى يا عمورى .. بشوفك المسا بالكافيه .
ضحك على تقليده للكنته قائﻻ أوكى فى انتظارك يا زلمة باى ...
عودة لعلى الرفاعى و زينة فى الملهى الليلى ...
زينة مش هتقولى بقى يا باشا عايزنى ف إيه
على عايزك تساعدينى ف حاجة تهمنى أوى و انا مش هبخل عليكى باى حاجة. . يعنى م اﻻخر كدا طلباتك أوامر بس خلى همتك معايا كدا و دماغك مصحصحة للى هقوله و تركزى معايا كويس أوى.
زينة مش أفهم اﻷول حاجة ايه دى اللى عايزنى فيها و
متابعة القراءة