رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
و حبيبة و لكنه ابدا لم يستطع أن يراها إﻻ كأخت له أخذ يدعو لها ربنا يهديكى يا سهيلة و يخرج حبك ليا من قلبك ..
فى ...
ذهب على الرفاعى فى اليوم التالى الى سهام كما اتفق معها و لكنه ذهب نهارا حيث يكون خال إﻻ من بعض الزبائن القﻻئل حتى يتثنى له الحديث مع زينة بحرية أكثر و دون ان يلفت إليه اﻷنظار . إستقبلته سهام بترحاب و أجلسته على منضدة بعيدة ومعزولة عن الصخب و عن أنظار الزبائن .
على منورة بيكى يا سوسو .. ها كلمتيلى زوزة و ﻻ لسة !
سهام أنا هجيبهالك انت تكلمها يا باشا أنا مش عارفة أقولها ايه اساسا ثم أنا خاېفة ﻻ جلال يحس بحاجة و يقعد يقرر فيا .. ربنا يستر و ميجييش دلوقتى .
على ﻻ مټخافيش مش هييجى دلوقتى .
ردت عليه متعجبة من حديثه و انت ايش عرفك يا باشا. ثم صمتت لوهلة و صاحت قائلة إنت عملت فيه ايه وديت الواد فين اوعى تكون لفقتله تهمة تدخله بيها اللومان ..يا نصيبتى يا نصيبتى يا لهوى ... رددت هذه الكلمات و هى ټضرب بكف يدها على صدرها ظنا منها ان على قد أصاب ابنها بسوء حتى صاح بها على
ردت عليه متلهفة لسماع ما سوف يقوله عملت ايه يا باشا طمنى الله ﻻ يسيئك ..
على كلمت واحد حبيبى صاحب شركة كبيرة اوى يشغله عنده سكيوريتى .
سهام سيك ايه يا باشا ﻻمؤاخذة
على أمن يعنى يا سهام .. امن ثم استطرد حديثه قائلا شغﻻنة مكانش يحلم بيها بدل قعدته ف الكباريه ﻻ شغلة و ﻻ مشغلة ... زمانه دلوقتى قاعد مع الراجل عشان يفهمه نظام الشغل.
على هو من حيث هينضف فهو هينضف أوى و هيلبس بدلة محترمة و تعامله كله هيبقى مع ناس محترمة و رجال اعمال كبار اوى .
ردت عليه بسعادة عارمة بعد سماعها لتلك العبارات زيك كدا يا باشا !
على طبعا .. مش بقولك هتدعيلى .
ضحك على كثيرا و قال لها بنبرة مازحة أيوة كدا يا سوسو .. اصحى معايا كدا يا قلبى .
أطلقت ضحكة ركيعة وقالت عيونى يا روح سوسو .
على إحنا هنقضيها رغى و ﻻ ايه ! .. روحى يلا ناديلى البت زوزة .
ردت عليه بحماس و سعادة فى آن واحد يا سيدى أمرك أمرك يا سيدى .
ردت عليها سهام سريعا مصححة لما تفكر به ﻻ ماتخليش مخك يروح لبعيد ..على بيه راجل محترم و بيعتبرك زى بنته و عمره ما اتكلم عليكى ف حاجة زى كدا و ﻻ حتى لمحلى مجرد تلميح .
زينة بسخرية ها .. هو فى راجل محترم هييجى هنا برضو ..
ردت عليها پغضب جم جرى ايه يا بت ..بتتبطرى ع المكان اللى لحم كتافنا كلنا من خيره و ﻻ إيه
ردت عليها حتى ﻻ تتمادى ف حديثها اللاذع عن جميلها فى تربيتها و تحملها لأعباء مصاريفها و دراستها و فضل هذا الملهى الليلى عليها قائلة خﻻص يا خالتى انا رايحاله اهو ..يختى
ردت عليها پغضب وغيظ يك خوت ... انجرى يﻻ.
انصرفت زينة الى حيث المكان الذي يجلس
متابعة القراءة