رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
زينة ازاى بخطته
على هيعمل ايه مع جﻻل
يحيى هيعمل ايه فى حبه لسهيلة و عمار هيكون دوره ايه فى حياة يحيى
و أخيراا اللقاء المرتقب بين يوسف و زينة .. هيكون إزاى
الفصل الخامس
فى فيلا راشد سليمان. ..
بعد أن تناولت العائلة العشاء أكملوا سهرتهم في مشاهدة التلفاز كانت سهيلة تجلس فى مقعد مقابل لمقعد يوسف و يجلس والدها فى اﻻريكة التى تتوسطهم كان يوسف يشاهد التلفاز بتركيز شديد حيث كان يتابع النشرة الإخبارية بينما عمه راشد كان يتململ فى جلسته يشعر بصداع يكاد يفتك برأسه وعلى الجهة اﻻخرى تجلس سهيلة شاردة فى نصيحة صديقتها لينا فى كيفية جذب انتباه يوسف لها كأنثى إلى أن هتف راشد قائلا أنا طالع أريح شوية ف قوضتى يا حبايبى مش عايزين حاجة
يوسف طيب تحب اوصلك للاوضة
أضافت سهيلة خليك انت يا يوسف هوصله انا عشان اقيسله ضغطه و اديله الدوا .
رد راشد سريعا ﻻ .. ﻻ انت و ﻻ هى انا مش عيل صغير عشان تديلى الدوا ...
قاطعته سهيلة يا بابا مش قصدى طبعا ا...
نظر كل منهما للآخر فى استغراب ثم انتقلت سهيلة من مقعدها لتجلس على طرف اﻻريكة المجاورة لمقعد يوسف حتى تكون قريبة منه ثم قالت له بايا اخد كﻻمنا بحساسية زيادة عن اللزوم .
يوسف مش عارف يمكن احنا اللى حسسناه بالعجز و المړض عشان كدا زعل !
اتسعت ابتسامتها و كادت ان تفقد وعيها من هذه الكلمات القليلة فهى لم تعتد على سماعها من يوسف ابدا فقد كان يحيى فقط هو من كان يتغزل بعينيها و لكن ياللعجب لم تتأثر يوما و لم تسعد ساعة بهذه الكلمات من فم يحيى بقدر سعادتها اﻻن و هى تسمعها من فم معشوقها ..
استرسل يوسف كلماته قائﻻ نفس لون عين عمى راشد .
يوسف بخبث ايوة طبعا. . انا علطول بقول لعمى لما اتجوز و اخلف بنت نفسى يبقى لون عنيها زى لون عين عمتها .
زالت اﻻبتسامة من وجهها و قالت متجهمة الوجه عمتها !
رد يوسف متصنعا البراءة طبعا يا سولى ما انا هخليها تقولك يا عمتو ..
يوسف و هو يكتم الضحك راحة فين
ردت عليه بعدما نهضت من مقعدها رايحة انام .
رد عليها ببراءة مصتنعة لسة بدرى خليكى قاعدة شوية .
لم ترد عليه و انما توجهت نحو الدرج لتصعد لغرفتها و و هى تتمتم ببعض الكلمات الغاضبة قائلة منك لله يا يوسف بقى انا عمتو ! .. عمتو يا يوسف ! ..حسبى الله ...
بينما يوسف كان حزينا ﻻجلها فهو بالفعل كم تمنى ان يبادلها الحب و لكن قلبه ليس بيده كم حاول ان يفكر بها كزوجة
متابعة القراءة