رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الاول
يجلس على مقعد مكتبه الوثير يتفقد اخر اخبار المال و اﻻعمال على حاسوبه الشخصى فيطرق باب مكتيه سكرتيره الخاص فياذن له بالدخول فيدخل السكرتير متقدما من مكتب مديره قائﻻ باحترام جم على بيه الرفاعى عايز يقابل حضرتك يافندم
اغلق حاسوبه و رسم على وجهه ابتسامة ماكرة و رفع بصره الى الواقف امامه وحدثه قائﻻ خليه يدخل و الغى اى مواعيد او مقابﻻت لحد ما اخلص
اجابه مديره بعصبية اﻻمر لله وحده .. قولتلك مېت مرة قبل كدا بﻻش الجملة دى .. تعرف تقول حاضر يفندم ! اوكى يا مستر ! اى حاجة اﻻ دى ..
اجابه رامز انا اسف يا مستر .. حاﻻ هدخل لحضرتك الضيف .
يوسف اوكى
استوووووب
يوسف احمد سليمان شاب متدين و رجل أعمال ناجح .. صاحب سلسلة شركات ضخمة متخصصة فى اﻻستيراد و التصدير .. يبلغ من العمر 33 عام متخرج من كلية اﻻقتصاد و العلوم السياسية .. ورث شركته عن والده ولكن بفضل ذكائه و بمساعدة عمه ايضا إستطاع أن يحولها الى مجموعة شركات منتشرة بأنحاء الجمهورية ولها منافسيها .
دخل المدعو على الرفاعى مكتب يوسف فوجده جالس فى مقعده بكل ثقة تحيطه هالة من الهيبة و الوقار ﻻ تليق اﻻ به فانتابته حالة من التوتر فيبدو من مظهر يوسف انه لا ينوى له على خير ابدا .
ستوووب
على الرفاعى رجل أعمال و صاحب شركات الرفاعي وهى أكبر شركة منافسة لشركات ال سليمان .. يبلغ من العمر 50 عام تزوج اكثر من مرة و كانت اطول زيجة له لم تتخطى العامين .. ليس لديه اوﻻد .. له عﻻقات نسائية كثيرة و يقضى اكثر لياليه فى المﻻهى الليلية فهو زبون مستديم لديهم .. يكره يوسف كثيرا و يغار منه نظرا لحسن سمعته وشهرته عنه فى وسط رجال الأعمال .
هتف به يوسف بطريقة ساخرة دون ان يتحرك من كرسيه اهﻻ اهﻻ على بيه الرفاعى .. مش كنت تقول يا راجل انك جاى كنا عملنالك واجب يليق بيك
اجابه على بحدة انت جبت الفيديو اللى انت باعتهولى دا منين يا يوسف يا سليمان
نهض يوسف من كرسيه طارقا سطح مكتبه بيده اليمنى پغضب جم صائحا به اسمى يوسف بيه سليمان يا على يا رفاعى ... و لما تكلمنى تتكلم بأدب ..فااهم
systemcode ad autoadsجلس يوسف مرة اخرى باسترخاء على كرسيه متحدثا بهدوؤ قاټل المفروض انا اللى اسالك السؤال دا ..ثم اقترب بكرسيه منه مميﻻ برأسه نحوه قائﻻ عايز منى ايه يا على بيه بتنخور ورايا ليه زى الفيران و تبعتلى ناس تبوظلى الصفقات و المناقصات مش هسمحلك توقعنى يا على .. و يوم ما هقع لقدر الله مش هتكون انت السبب .. ها تحب اقول تانى
قاطعه يوسف بطرقة مدوية من كف يده على سطح المكتب صائحا به متلفش و تدور عليا يا على بيه ..اصل مبروم على مبروم ميلفش .
نظر له على بدهشة شديدة فيبدو انه اكتشف امر مراقبته له و محاولة اﻻيقاع به فهو يتحدث معه بثقة شديدة من كﻻمه كما انه يهدده بمقطع فيديو اباحى يظهر فيه مع فتاة تصغره بكثير فى وضع مخل و مخذى .
متابعة القراءة