رواية جديدة مطلوبة الفصول من الثاني عشر للخامس عشر
المحتويات
أنا ھموت واعمل حاجة دلوقتي
نعي بتعجب .... إي ..
..
مازن .... بصراحة ماقدرتش
نهي تحت تأثير الصدمة .... يخربيتك يا مازن إزاي تعمل كده
ليضحك عليها بشده وه. يقول .... يالهوووي علي الفراولة
أنا في الجانب الآخر عند سهر ..
كانت واقفه وهو يتنظر لهم بحب وسعادة وكم تتمني أن تفعل هذا مع هيثم .. لتتفاجأ بسما و چني وأصدقائها يقتربون نحوها ..
سهر بنفي .... لا لا مش عايزة
چني وهي تدفعها لكي تنزل ..... ياستي إنزلي إنت هتدلعي علينا
لتنزل سهر وأخذت صراحتها تعلوا فهي لا تجيد السياحة .. ليسمعوا جميعا صراختها ليتحرك هيثم سريعا وهي يسبح لها ثم أمسكها لكي يرفعها وسبح نحو اليخت ليضعها علي الحافة ويطلع سريعا .. ليطلع خلفة مازن ونهي التي إتجهت نحوها بعيون دامعة ...
إقترب منها هيثم وأخذ يضغط علي صدرها .. لتشرق فجأة ثم تنهد كلا من هيثم ومازن ونعي .. أنا الفتيات فكانوا لا يهتمون بذلك الأمر .. ليرفعها هيثم ويتجه بها نحو إحدي الغرف وخلفة نهي الخائڤة ليضعها علي الفراش برفق ..
نهي پخوف .... إيه يا بنت خضتيني عليكي
هيثم بتساؤل .... إنتي ما بتعرفيش تعومي
سهر بتوتر .... أيوة
هيثم بشك .... لا في حاجة تانيه
كادت أن تحيب ولكن نظر لنهي وهو يقول بأسف .... معلش يا نعي ممكن تسبيبنا لوحدنا شوية
أماءت رأسها بإيجاب لتنظر لها شهر پخوف فنظرت لها وهي تطمانها فإنصرفت من أمامهم وتتركهم بمفردهم .. فنظر لها هيثم ..
سهر لا تعرف ماذا تفعل لتقول بتوتر .... زي مقولتلك مابعرفش أعوم
هيثم .... يعني إنت ما إتعلمتيش السباحة .. سهر أنا مش عايزاكي تخبئ عليااا حاجة وإنت عارفة إني بكره الكدب
لاتستطيع أن لا تتحدث .. فقررت أن تخبرة .. فأدمعت أعينها حينما تذكرت هذا الحدث ..
فعالت شهقاتها .. ليشعر بالحزن وهو يقول .... بس إنت مش السبب في موتهم ده قضاء ربنا .. إنت ذنبك إيه
..
هيثم بهدوء .... بسس إهدي .. خلاص إهدي
أخذت تهدأ تلقائيا .. ليقطعهم دلوف سما فجأة فهي قد رأتهم ..
سما .... إنت ا هتضلوا قاعدين كده مش هتطلعوا تقعدوا معانا
هيثم بجدية .... جااين أهو
ليسحب سهر من يديها ثم تحرك للخارج تحت أنظارهم لتبتسم نهي لها فإقترب نحوهم وجلسوا يتحدثون معا ويضحكون .. لينظر هيثم لسهر ..
هيثم .... تيجي نقعد هنا نشوف الغروب
إبتسمت له بحماس .. ثم أخذها وجلسوا معا ينظرون للبحر وشكل الغروب وكان ينظر لها من حين لأخر .. .. فجاءت نهي نحوهم ..
نهي .... يلا يا سهر عشان نغير هدومنا قربنا نوصل
نظرت لها ثم قامت من مجلسها سريعا خاحلة من نظراتة وتحركت بجانب نهي .. بينما هو نظر علي أثرها ليتنهد بخفوت وهو يبتسم علي خجلها ..
.............................................
في مكان آخر ..
حازم بنبرة ذات مغزي .... إيه يا وحش مش ناوي بقي ولا إيه
مصطفي وهو يمسك كأسة بيديه ويشربة بدفعة واحدة .... مش عارفة مالها متعقده كده ليه .. أول مرة أخد الوقت ده
حازم .... هي غريبه فعلا وبصراحة البت تستاهل .. بص سيبك دلوقتي تعالي نتبسط ونبقي نشوف هتعمل إيه
أماء رأسه .... عندك حق
لينظر حازم للفتيات الذي أمامه فغمز لهم .. ليبتسموا له ..
حازم بإبتسامة .... أيوة بقي بنتين إنما إيه
ثم غمز لمصطفي لينظر لهم وهو يبتسم .... إشطة
فأخذ الكاس وهو وحازم وإتجهوا نحوهم ..
................................................
وصلا الفندق .. ثم ودعوهم فدلف كلا من سهر ونهي للداخل .. وصعدوا لغرفتهم ماعدا سما التي ذهبت لغرفة والدها .. طرقت علي الباب .. لتفتح والدتها ..
ماجدة بإبتسامة ..... سما حبيبتي حمدالله علي السلامة
سما وهي تبادلها الإبتسامة .... الله يسلمك يا ماما .. قوليلي هو بابا صاحي
ماجدة .... أيوة تعالي
لتدلف وتجد والدها يجلس أمام التلفاز وما إن رأها إبتسم لها ..
صلاح .... تعالي يا حبيبتي حمدالله على السلامه
سما .... الله يسلمك يا بابا
ماجدة بتساؤل .... في إيه يا سما شكلك كده عايزة تقولي حاجة
سما .... بصراحة اه
لتخبره عن ما رأت إن هيثم سهر ولكن ليس من چبينها ..
فرغوا فميهم پصدمة .. ليقول صلاح پغضب .... الكلام ده حقيقي
سما بكدب .... أيوة والله .. أنا مش عارفة عملت إزاي كده وإزاي تسمح بكدة
ماجدة بغل .... لا وعملالي فيها بريئه أهي ماشية علي حل شعرها
ليتركهم صلاح ثم خرج للخارج متوجها نحو غرفة سهر .. ليطرق عليه بشدة .. لتتفاجأ الجدة وسهر ثم إتحهت سهر لكي تفتح وما إن رأت عمها وملامحه الغاضبه شعرت بالخۏف وهي تقول ..... عمي !!
ليدلف بها وهو يمسكها من معصمها بشدة وفجأة صفعها صفعه مدوية من أثرها جعلت الډماء تسيل من جانب شفتيها .... إزاي تخليه يا قليلة الأدب
لتشهق الجدة بفزع .. فتألمت بشدة وصدمت من حديثه لتهز برأسها نافية وهي تبكي .... لا والله ده من إورتي بس
صلاح پحده .... إنتي كدابة بنتي سما عمرها ما تكدب زيك ... إظهار إنك ماإتربتيش كويس وعايزة تتربي من أول وجديد .. بس لما نرجع إصبري عليا
ليتركها وېصفع الباب خلفة بشدة .. لتتحه نحو جدتها وهي تبكي ..
سهر پبكاء .... والله ياتيتا ماحصلش حاجة
الجدة وهي تربت علي ظهرها برفق وتشعر بالحزن تجاها .... بس يا حبيبتي إهدي .. عمك وخاېف عليكي وفي مقام باباكي
ليقطعهم رنين هاتف .. لتبتعد سهر وتجلب الهاتف وتري إسم هيثم ..
الجدة بتساؤل ..... ده هيثم
أماءت رأسها .. فتابعت الجدة .... طب إمسحي دموعك وردي عليه وما تبينيش حاجة
فعلا كمان قالت جدتها .. فإتجهت نحو الشرفة لتضغط علي الزر ..
سهر بصوت منخفض .... ألو
تعجب هيثم عندما سمع صوتها .... الو يا سهر ماالك
سهر بتوتر.... مافيش حاجة
هيثم بإصرار .... لا فيه إيه إللي مدايقك
سهر وهي تتنهد .... حصل موقف وخلاص عدي
هيثم بجدية .... سهر قولي في إيه
لا تستطيع أن تخبأ عنه .. فهي تعرفة يكرة الكذب لتتنهد بخفوت ثم سردت عليه ماحدث ..
علا صوته غاضبا .... إزاي يعمل كده .. وطبعا السبب سما صح
سهر توترت من إنفعاله .... أيوة .. إهدي وخلاص ..
ليقاطعها پحده .... ماتقوليش أهدي .. كل ده عشان إللي حصل .. تمااام طالما كده يبقي لينا كلام بكرة
سهر .... كلام إيه الهيثم
هيثم وهو يحاول أن يهدأ .... بكرة يا سهر هتعرفي .. روحي إرتاحي دلوقتي عشان تبقي فايقة للكتب الكتاب
سهر بتنهيدة
متابعة القراءة