رواية جديدة مطلوبة الفصول من الثاني عشر للخامس عشر
المحتويات
عشانك
الجدة .... يا حبيبتي أنا كويسة وكمان عمك بيقعد معايا .. فماتحمليش هم .. ويلا بقي عشان هيثم زمانه قرب يجي
إبتسمت لها .... ماشي ياقمر أروح أشوف الشنطة
لتتركها لكي تري حقيبتها .. وبعد مدة أعلن هاتفها عن إتصال فجلبته لتري إسمة ..
سهر برقة .... ألو
هيثم .... أيوة يا سهر خلصتي أنا تحت ومازن كمان
هيثم .... تمام مستنينكم يلا بااي
سهر .... بااي
جلبت حقيبتها ثم إتجهت لجدتها وقبلتها في چبنيها .... أنا ماشية عايزة حاجة
إبتسمت لها .... لا ياحبيبتي خلي بالك من نفسك ولا إله إلا الله
سهر وهي تبادلها الإبتسامة .... محمد رسول الله
لتتركها وترحل .. فسارت نحو غرفة نهي لكي ترها فوجدت الباب ينفتح وتظهر سما ..
سما بغرور .... صباح النور
سهر .... إونال فين نهي
كادت أن تجيبها ولكن قطعتها نهي وهي تتجه نحوهم .... أنا اهووو .. صباح الخير يا سوسو
سهر .... صباح النور .. يلا عشان هيثم كلمني وقالي إنهم وصلوا
نهي .... تمام يلا أنا خلصت
في الجانب الآخر ..
كان مازن ساندا علي عربيته ينتظرهم .. وكذلك هيثم بجانبه ساندا علي عربيته ويعبث في هاتفة .. وتقف بجانبة چني وأصدقائها يتحدثون .. فكان مظهرهم جذابة فكانوا يرتدون قميصا وشورتا ويرتدون نظارتهم الشمسية فجعلوا الكثير من الفتيات ينظرون لهم .. رفع هيثم نظرة عن الهاتف ليرها تتقدم نحوه وهي تبسم لينظر لها بتمعن فقد أعجب من هيئتها ورقتها ليبادلها الإبتسامة فإقتربت منه ..
هيثم .... صباح النور .. عاملة إيه
سهر بخجل .... الحمدلله .. وإنت
هيثم بإبتسامة .... الحمدلله
إتجهت لها جني وأصدقائها وهي تقول بسخرية .... إيه ياسهر مش هتسلمي علينا ولا إيه
نظرت لهم سهر فإبتسمت .... لا إزاي إزيكوا عاملين إيه
صافحوها بكرة .. وكذلك نهي وسما ..
شعرت بالخجل .. ليتسم علي خجلها ..
فنظر لهم وهو يقول ..... ها هنتحرك دلوقتي
هيثم ..... أه يلا عشان نلحق
ليتجه مازن ونهي ومعهم سما نحو العربية .. ليتجه هيثم نحو مكان القيادة لتتحرك أميرة سريعا وهي تفتح الباب الأمامي لينظر لها هيثم بتعحب ..... هو إنت هتركبي هناا !!
هيثم .... تمام إرجعي إركبي ورا .. وسهر هتركب هنا
شعرت بالخجل من حديثه .. ثم نادي علي سهر .... يلا يا سهر
كانت تشعر بالسعادة لتتحرك ثم ركبت في الأمام .. أما أميرة نظرت لها پغضب لتتحرك وتركب في الخلف .. ليتحرك هيثم للمكان المنشود ...
في سيارة مازن ..
نظرت نهي لمازن .... الواحد قلقان علي سهر من البنات دول والله
مازن منتبها لحديثها .... ما تقلقيش وكمان هيثم معاها وإحنا وراهم أهووو
نهي .... عندك حق
لتتدخل سما في الحديث ..... ماتشغلولنا أي حاجة كده
مازن بإبتسامة .... أيوه صح يلا يا نهي شغلي
إبتسمت ثم قامت بتشغيل الأغاني ..
في سيارة هيثم ..
كان ينظر لسهر من حين للأخر وهو يبتسم .. بنما جني وأصدقائها كانوا يتابعون نظراته ليشعروا بالڠضب .. وفجأة ..
چني وهي تتجه للأمام ومدت يديها لكي تقوم بتشغيل الأغاني ..
چني .... نشغل أغاني نفرفش شوية بدل ما إحنا قاعدين كده
ورجعت للخلف بعد أن قامت بتشغيل الأغاني وعلا صوتهم مع الأغنية .. وبعد مدة جاءت أغنية سهر المضلة والتي تخبها كثيرا لينظر لها هيثم ..
هيثم .... لو عايزة اغنية تانية قلبي براحتك
إبتسمت سهر ..... أنا بحب الأغنية دي
نظروا پغضب لها .. لتتحرك أميرة للأمام وقامت بتقلب الأغنية متعمدة وهي تقول .... إحنا عايزين أغاني فرفشة كده
لينظر هيثم لها في المرأة .... قلبتي ليه ماتخليها شغالة تسمعها
لتتدخل سهر سريا في الحديث .... خلاص عادي مافيش مشكلة خليهم يشغلوا الاغاني إللي عايزنها
نظر لها وقد شعر بالڠضب .. فهو لا يحبها بهذه الطريقة .. يجب أن تتحدث بجراءة مثلهم ولكن .. تنهد بعمق ..
وفجأة تفاجأوا بزمار سيارة ليري بجانبة ويجد مازن وهو يبتسم لها وأخذ يتقرب نحوه ويرقصون السيارات معا .. مع ضحك الفتيات .. لتخرج نهي وتجلس علي شباك السيارة وهي تنظر لسهر ..
نهي بفرحة .... ياااااسهر .. إطلعي يلا وإعملي زي
نظرت لها وهي تضحك علي حركتها .. وظلوا هكذا في مرح .. ليصلا المكان ثم ركنوا سيارتهم ونزلوا .. وكل شخص أخذ حقيبته الخلفية ..
إقتربت چني نحو سهر وهي تقول .... معلش يا سهر ممكن تمسكي الشنطه دي اعدل بس هدومي
سهر .... تمام
لتأخذ الشنط وحملت الإثنان وكانت ثقيلة .. وفجأة وهي تسير وقعت قبعتها من أثر الهواء ليأخذها هيثم وإقترب نحوها وعندما رأها تحمل الحقائب قرر أن يضعها علي شعرها لتشعر بالإحراج .. وهو يقول .... بتاعه مين الشنط دي
سهر .... بتاعة چني
هيثم بتساؤل .... طب هي ماخدتهاش ليه
سهر .... قالتلي هتعدل هدمها .. إحنا قربنا
نظر لچني وراها تسير مع أصدقائها ليشعر بالڠضب ليقول .... أيوة قربنا هاتي الشنط
ليحمل الحقائب .. فانظروا ليروهم ليتفاجأوا بهيثم وهو يحمل الحقائب لا يصدقون أن يفعل هذا .. ثم نادي علي شخص ليأتي له سريعا ..
هيثم .... معلش ممكن تشيل الشنك دي وتدوديها اليخت إللي هناك ده
أماء رأسه بإيجاب ليأخذ الحقائب وسار بهم نحو اليخت .. لينظر هيثم لها وهو يقول .... يلا بينا
ليصلا اليخت فصعد مازن وأخذ يد الفتيات وجاء عند سهر ليسبقها هيثم وهو يصعد اولا ثم أخذ يديها .. ليبتسم كلا من نهي ومازن ..
قرروا جميعهم أن يبدلوا ملابسهم إلي أن يصلوا الجزيرة .. فإرتدي سهر تيشرتا بحملات وفوقه شبيكة وشورتاا .. لتخرج وتجدهم يضحون لتنظر علي هيثم وتجدة يرتدي شورتا للسبحة وفوقه تيشرت ي .. وصلا الجزيرة ونزلوا من اليخت وذهبوا بإتجاة الماء لكي يسبحوا ماعدا سهر ظلت واقفه .. لينظر لها هيثم وينعقد حاجبية بإستغراب ..
هيثم بتساؤل .... أنت مش هتنزلي ولا إيه
سهر بنفي .... لا مش عايزة أنزل
هيثم .... خلاص وأنا كمان مش نازل
سهر بتعجب .... ليه بس .. لا إنزل إنت
هيثم دون أن ينظر لها .... لا مش عايز دلوقتي
فجلس علي الأرضية وكذلك هي وكانت تنظر له وهي سعيدة فهي تعتقد إنه لم ينزل لكي لا يتركها بمفردها ..
وبعد مدة طلعوا جميعهم .. وركبوا اليخت وإنطلقوا ثم فجأة قرروا أن يقفون في نصف المياة .. ليخلع هيثم التيشيرت الخاص به وتظهر عضلاته لينظر له الفتيات بإعجاب وكذلك سهر ثم قفز مرة واحدة في الأسفل .. لينظر مازن لنهي ..
مازن .... يلا ننزل
نهي بنفي .... لا ياعم ده غويط اووي
مازن .... ماتخافيش أنا معاكي ومش هسيبك
إبتسمت له بأمان ثم قررت أن تنزل معه وبالفعل نزلوا معا وأخذ يلهو معها .. ليرفعها مرة واحدة ثم ينزلها تحت ضحكتها ..
مازن وهو يضحك .... إيه رأيك
نهي بفرح ..... حلو أوي إحساس رائع
مازن وهو يقترب منها .... نهي
متابعة القراءة