رواية جديدة مطلوبة الفصول من الثاني عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

اعرف 
مصطفي .... يا حبيبتي ما تستعجليش 
سما .... ماشي يا مصطفي .. إنت بتعمل إيه دلوقتي 
مصطفي بحب .... فاتح صوره حبيبتي وبتفرج عليها 
إبتسمت بخجل وظلوا يخادثون بعضهم ...
.......................................
في شقه مازن ونهي ..
كانوا يجلسون علي الفراش يتحدثون ..
نهي بسعادة .... بس عارف أنا مبسوطة جدااا عشان سعر إتجوزت وربنا رزقها بواحد كويس .. هيثم طلع جدع وحنين 
مازن مؤكدا حديثها .... فعلااا وسهر برضوا عانت كتير يا نهي فربنا عوضها بهيثم 
نهي بشرود .... فعلااا .. ربنا يسعدهم ياارب 
مازن .... ياارب 
فتابع بمرح وهو يغمز .... ويسعدنا إحنا كمان ولا إيه 
عالت صوت ضحكتها بدلع .... هههههههه بجد إنت طلعت قليل الأدب يا حبيبي 
مازن وهو يسحبها .... ما أنا قولتلك قليل الأدب معاكي يا حبيبتي 
ليذوبوا معااا لعالمهم الخاص .. وتسكت شهر زاد عن الحديث الغير مباح ..
........................................
في صباح يوم جديد وخاصة في غرفة هيثم وسهر ..
إستيقظت سهر أولااا فقامت بفتح أعينها ببطئ .. .. لتنظر لملامحه الرجولية الجذابة وشعرها الكثيف فهو حقا يمتلك جاذبيه خاصه به فقط لتبتسم بحب غير مستوعبه إنها أصبحت زوجته .. وفجأة تفاجأت به يفتح عينيه فشهقت پصدمة لتعدل في جلستها فإبتسم .. 
هيثم .... صباح الخير 
سهر بخجل .... صباح النور 
..
هيثم بإبتسامة .... صحيتي إمتي
سهر بخجل .... لسه من شوية 
ثم قامت سريعا وهي تقول بتعلثم .... أنا أروح الحمام 
لتتحرك من أمامة سريعا خاجله من نظراته .. ليبتسم بهدوء ..
في الأسفل .. كانوا يجتمعون جميعهم علي السفرة ..
سهير بتأفف .... هما كل ده نايمين 
الجدة مديحة .... مش عرسان يا سهير سبيهم علي راحتهم 
سهير .... إومال هيفطروا إمتي يعني 
نظروا لها وإبتسموا فهو إبنها الوحيد وتغير عليه ..
الجدة مديحة بإبتسامة .... هنبقي نطلعلهم الأكل 
تأففت بضيق .. ثم قاطعهم دلوف الخادمة وهي تقول .... أستاذ صلاح وعائلته برة 
نظروا بتعجب .. بينما سهير فرحت لأنهم سوف ينزلون .. لتقول .... قدملهم حاجه لحد لما نيجي 
أماءت رأسها بإيجاب لتذهب .. 
الجد .... يلا عشان مايقعدوش لوحدهم 
أماءوا رأسهم .. لينهضوا من مجالسهم ويذهبون لهم ..
في مكان آخر .. كانت ماجدة تجلس وبجانبها صلاح والجدة .. فسما ذهبت لجامعتها بينما نهي قررت أن تذهب لها في يوم اخر لكي لا تزعجهم .. ليدلف عليهم الجد عز الدين وخلفه عائلته وصافحوهم بشدة ..
الجد بترحيب .... منورين والله 
صلاح .... ده نورك 
ماجدة .... إومال فين العرسان هما لسه ماصحيوش ولا إيه 
الجدة مديحة .... أيوة .. بس ثواني أبعت الخادمة عشان تصحيهم 
أماءت رأسها .. لتخبر الجدة الخادمة .. لتصعد الخادمة لكي تيقظهم طرقت علي الباب بخفه ليفتح لها هيثم وهو يرتدي ملابسه الذي عبارة عن قميصااا يبرز عضلاته وبنطالا من الچينز ..
الخادمة .... أستاذ هيثم الجد عز الدين منتظركم تحت 
هيثم .... تمام إحنا نازلين دلوقتي أهو 
أماءت رأسها ثم تركته ونزلت ليغلق الباب وينظر لسهر بإعجاب الذي كانت ترتدي فستانا طويل بأكمام شفافة بالون الأبيض ليجعلها ملكه ..
سهر بخجل .... هتنزل دلوقتي 
هيثم .... أيوة إنت خلصتي 
سهر بإيماء .... أيوة أنا جاهزة 
ليتجه نحوها ويسمك بيديها وهو يبتسم .... يلااا 
بادلته الإبتسامة بخجل لينزلوا للأسفل سويااا .. وما إن رأهم إبتسموا لهم وصافحوهم لتذهب سهر سريعا نحو جدتها ..
سهر .... وحشتيني جداااااااااااااااا يا تيتا 
ربتت الجدة علي ظهرها بحنان .... وإنت كمان يا حبيبتي .. عاملة إيه 
إبتعدت عنها وهي تقول .... الحمدلله 
ماجدة بدون خجل .... إيه يا سهر عاملة إيه إحنا عايزين نطمن ولا إيه يا صلاح 
تفاجأو جميعاا من حديثها المتطفل وعدم خجلها .. بينما سهر كانت تشعر بالخجل كثيرااا ولا تعرف بماذا تجيبها .. ليؤكد صلاح علي حديثها .... أيوة طبعااا لازم نطمن 
برزت عروقه فهو الأن يتحكم في غضبه حتي لا ينفجر بهم ليقول لهم وهو يجز علي أسنانه .... علي ما أعتقد دي حاجه تخصنا أنا وسهر .. ومش بحب أي حد يدخل في خصوصيتنا
لتصمت ماجده وصلاح بحرج من حديثه .. لينظر أسهر ويبتسم لها .. وقضوا وقتاا معهم يتحدثون .. بينما كانت سهر تجلس مع جدتها بإنفراد تتحدث ..
الجدة رقية .... إنت مبسوطة يا سهر 
أماءت رأسها بخجل .. فتابعت .... يعني كل حاجه تمام 
إبتسمت لها ثم سردت عليها ماحدث في ليله أمس ..
الجدة بإبتسامة .... بصي يا سهر أنا عارفاكي إنك خاېفه .. وخجوله دايماا بس يا حبيتي ده جوزك يعني ده حقه .. ما تتكسفيش من جوزك .. إلبسي وظبطي نفسك وإبدأو حياتكم 
أماءت رأسها بإيجاب وخجل .. فأكملت الجدة .... ودلوقتي بقي إطلعي جهزي نفسك وإلبس قميص كده من قمصانك وظبطي نفسك .. وماتخافيش 
تنهدت بعمق وقررت أن تفعل ما أمرت به جدتها .. 
الجدة رقية بإبتسامة .... ربنا يسعدكم يا حبيبتي ..
.......................................
كانت سما مع أصدقائها فمصطفي فاجاها بعيد مولدها .. لتشعر بالسعادة فهو نظم كل شئ بمساعدة أصدقائه وها هما الأن يحتفلون به ..
سما بفرحة ..... بجد أنا مبسوطة أووووووي ربنا يخليكوا لياااا ويخليك ليااا يا مصطفي ومايتحرمش منك أبداا 
ويخليكي ليا يا عمرررري 
إبتسمت بخجل لتبتعد عنه وقاموا بالإحتفال ورقصوا سوياااا ..
........................................
حل المساء ليذهبوا عائلة سهر لتصعد هي وتفعل كما أمرت به جدتها .. ليدلف هيثم للغرفة ولكن لم يجدها فأيقن إنها في المرحاض قرر أن يعبث في هاتفه إلي أن تخرج ..
جلست سهر علي حافة حوض الاستحمام والذي أخبرتها به جدتها .. لم تقدر أن تخرج هكذا أمامة فهي تخجل من نظراته كثيرااا .. لتفرك يديها ببعضهم بتوتر .. ثم حاولت أن تهدأ من نفسها فهو الأن أصبح زوجها ولا يجوز منعه عنها كما أخبرتها جدتها .. فنهضت من مجلسها وهي تأخذ نفسا عميييق ثم أخرجته بهدوء .. لتتحرك بإتجاه الباب لكي تخرج .. فقامت بفتح الباب بهدوء .. لتنتبه حواس هيثم فهو كان ينتظرها ليخبرها بشئ .. ولكن ما إن رأتها بتلك الهيئه ألجم لسانة عن الحديث .. فدلفت سهر وهي في قمه خجلها .. ليسلط نظرة عليها فقط وقام بتفحصها فأربكها بنظراته .. لتقف سهر ثم نهض هيثم من مجلسه وسار نحوها .. لتشعر به ثم سارت هي بخلف وهو أمامه وظلوا هكذا حتي إصتدمت بالحائط فتزايدت ضربات قلبها فلا مفر لها .. بينما هو كان يتقدم لايشعر بنفسه فهي سلبته بذلك الثوب وهي ملكة هو فقط .. هو فقط يستطيع رؤيه جمالها هذا .. ليقف أمامها وتكاد المسافة معدومه لايفصل بينهم شئ .. إبتلعت سهر لعابها ناكسة رأسها فهي لا تستطيع أن تنظر لأعينه وهي بتلك الحالة .. بينما هو لايعرف ماهو سبب محبته لها فهو أحب طيبتها وحنانها وخجلها .. خجلها الذي يستمتع به عندما يراه فهي تختلف عن باقي الفتيااات .. رفع يديه ليمسك بوجهها ويرفعه ليتمعن النظر في عينيها الزرقاوية الذي سحرته .. .. ا ليهمس بجانب أذنيها .... خاېفه 
وسكتت شهر زاد عن الحديث الغير مباح ..

يتبع  

تم نسخ الرابط