رواية جديدة مطلوبة الفصول من التاسع للحادي عشر
المحتويات
وكده !!
تفهمت الجدة مقصدها لتقول بتأكيد .... طبعا يا حبيبتي طمنية عليكي
أماءت رأسها بخجل .... تمام يلا أسيبك بقي ترتاحي وأنا أروح أكلمة
إبتسمت لها الجدة لتقول .... ماشي يا حبيبتي ربنا يسعدك ياارب ويهنيكي وإبقي سلميلي علية
سهر بخجل .... ربنا يخليكي يا تيتا .. ماشي أقوله
دثرتها تحت الغطاء ثم طبعت قبلة أعلي چبنيها بحب .. لتتركها وتذهب للشرفة ممسكة بهاتفها .. لتنظر للهاتف وقررت أن تهاتفه لتضغك علي رقمه ثم وضعته علي أذنيها تنتظر الرد .. وبعد مدة جائها الرد بصوته الجوهوري الذي تعشقة ..
تنهدت سهر بعمق فأجابته برقتها .... الحمدلله إزيك إنت
هيثم بتساؤل .... أنا الحمدلله .. وصلتوا !
سهر بتردد .... أيوه وصلنا الحمدلله .. أنا إتصلت بيك عشان اطمنك
هيثم بإبتسامة .... حمدالله علي سلامتكم
سهر .... الله يسلمك
حل الصمت عليهم .. فهي لاتعرف ماذا تتحدث وكذلك هو .. فتذكرت جدتها عندما أخبرتها أن تخبره سلامها .. فحمحمت ..
إبتسم علي خجلها ليقول .... الله يسلمها .. اخبار صحتها إيه
سهر .... الحمدلله كويسة
هيثم .... ياارب دايما .. طب يا سهر أنا مضطر أقفل عشان عندي ميتنج بعد عشر دقايق
سهر بتسرع .... خلاص تمام .. بعتذر لو عطلتك
هيثم بنفي .... لا لا مافيش عطلة ولا حاجه .. لما أخلص اكلمك
هيثم بتساؤل .... ولا إنت هتريحي شوية عشان السفر
سهر بتفكير .... ممكن شوية
هيثم .... خلاص ريحي شوية ولما تصحي إبقي كلميني تمام
سهر .... تمام
هيثم مناهيا الحديث .... سلام
سهر بحب ورقة .... سلاااام
لتغلق الخط .. وتشعر بالسعادة تغمرها فتنهدت بخفوت وهي تبتسم .. ثم دلفت للداخل وهي تستعد لترتيت ملابسهم وتضعها في خزانه الملابس ..
علي الشاطئ كانت تسير سما وهي ترتدي هوت شورت قصير وتضع سماعات الأذن في اذنيها .. فهي لم تشعر بالنعاس لذا قررت أن تسير علي الشاطئ ..
سما .... مصطفي !!
إبتسم لها .. فتابعت بإندهاش .... إيه إللي جابك هنا !!
لينظر لها بحزن مصطنع وهو يقول .... إنت مش عايزاني اجي ولا إيه .. أنا قولت أعملهالك مفاجأه بس شكلها ماعحبتكيش
سما .... لا لا أبدا الله ده أنا مبسوطة جدا بس إستغربت بصراحة .. إنت قولتلي مش هتبقي فاضي تيجي وهتيجي علي الفرح علي طول معاهم
ليقترب نحوها مصطفي وأمسك بكف يديها ..
مصطفي بهيام .... ماقدرتش يا حبيبتي .. كنت عمال افكر فيكي طول قولت .. ولازم أروحلك عشان أبقي معاكي
علات صوت ضحكتها لتقول .... هههههه تغير !!
ليسرح مصطفي في ضحكتها التي اثرته ..
مصطفي .... بقولك إيه أنا مش قادر إحنا لازم نتجوز
لتكتم ضحكتها وهي تنظر له بدهشة لتقول .... تتجوزني !!
مصطفي بتأكيد ..... أيوه يا حبيبتي أنا بحبك وإنت بتحبيبني إيه إللي مانع
شعرت بسعادة عندما أردف بهذه الكلمات .. فهي تحبة كثيرا وتريد أن يصبح لها زوجا ..
سما بفرح .... بجد يا مصطفي يعني هتيجي تطلبني من بابا
بتتغير ملامحه تدريجيا .. ليظهر التوتر .. فإنتبهت له سما ..
سما .... مصطفي !! مالك مصطفي
إنتبه لها ليقول .... هااااا
سما بتعجب ..... إيه مالك أنا عماله أنادي عليك .. مارديتش عليا ليه لما قولتك هتيجي لبابا
هز رأسها بتأكيد وهي يبتسم .... أه أيوه هاجي طبعا بس مش دلوقتي
لتنظر لها بحزن .... ليه يا مصطفي مش إنت إللي قولت كده
مصطفي بإبتسامة .... أيوه ياحبيبتي بس أنا لما أجي .. مش معايا حاجه ولا شقه ولا أي حاجه فلازم اجهز نفسي عشان لما أجي أتقدم لباباكي أكون جاهز من كل حاجه ولا إنت إيه رأيك
سما بتفكير .... أيوه عندك حق خلاص وأنا معاك وهفضل جمبك لأخر عمري
مصطفي بحب .... بحبك
سما بخجل .... وأنا كمان بحبك
..اقترب مصطفي و. فابتعدت سريعا
تعجب مصطفي من فعلتها .... إيه ياسما ماالك !!
سما بتوتر .... إحم .. لا يا مصطفي ما ينفعش وممكن كمان حد يشوفنا وأنا مش عايزة كده
تنهد بخفوت ليقول .... خلاص ياستي أنا آسف وأوعدك إني مش أعمل كده تاني حلو كده
إبتمست له .... أيوه حلو
مصطفي وهو ينظر حوله .... بقولك إيه ماتيجي نتمشي شوية
سما بنفي .... لا مش هينفع زمانهم صحيوا ولو إتأخرت أكتر من كده يحصل حاجه فأنا أروح دلوقتي تمام وإنت ريح وأنا ممكن أريح عشان ما ريحتش وبالليل نبقي ننزل إيه رأيك
مصطفي بتفكير .... خلاص ماشي .. بس هتوحشيني لحد بالليل
سما بحب .... وإنت كمان .. يلا بااي
لتذهب من أمامه بينما هو نظر علي أثرها وظهرت إبتسامة خبيثة علي محياة ليتنهد بعمق ثم ذهب هو أيضا ...
............................................
في غرفة سهر ..
كانت نائمة علي
متابعة القراءة