رواية ممتعة الفصول من الثامن للخامس عشربقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عمر او زايد بصعوبة فتكاد رأسه ټنفجر من كتر التفكير فى حياته السابقة لعله يتذكر اى شىء ولكن للاسف تفشل كل محاولاته فيستسلم للامر الواقع ليبدء فى حياته الجديدة فى فيلا ميسون
....وجرحه بدء يطيب وصحته تحسنت بعض الشىء
فتدخل عليه ميسون.......مبتسمة لانها تراه يتحسن ويرجع لطبيعته وكلما تنظر اليه ..يباغتها شعور غريب لا تعلم معناه ولكن كل ما تعلمه انها كلما كانت بقربه وتنظر اليه تشعر بسعادة بالغة فى قلبها
زايد باحراج....الحمد لله ..تكرمى اختى ميسون على مدواتك لى واهتمامك وبستأذن ان ارجع لعملى عنكم بس فهمينى شلون العمل وطبيعته لانى كما ترى لا اتذكر شىء
ميسون...ليش مستعجل زايد ..انتظر حتى تطيب اكتر وتقف على رجليك
زايد...مللت من الركود فى السرير وابغى اعمل فدلينى اعزك الله
...ونزلت ميسون ....واخبرت الخدم انهم يعاملوه كانهم يعرفونه فعلا من مدة وان سئلهم عن حياته فلتقولوا انه تربى بيننا هنا منذ صغره بعد ۏفاة والديه فى حاډث ..واسمه زايد عثمان وسيعمل سفرجى يقدم الاكل لنا واشارت ان يعاملونه بود وحب ..والا يثقلوا عليه فى العمل لانه مازال فى مرحلة نقاهة ..
ونزل ....زايد وتفحص كل جزء من الفيلا لعله يتذكر شىء يعرفه الا انه شعر انه يشاهده لاول مرة ..وتعجب عندما قابله طباخ الاسرة وجنسيته هندى ولكنه يتكلم عربى ببراعة لانه قضى حوالى ربع قرن معهم واعتنق الاسلام وسمى نفسه بكر
نظر له زايد بتفحص لعله يتذكره. فلم يستطع ..فتفهم بكر موقفه فردف قائلا ...ليش مفكرنى يا زايد انا عمك بكر ياما أكلت من ايدى هده ...
زايد. اعذرنى عم بكر انا ما فاكر شىء
بكر...ان شاءالله مع الوقت تفتكر زايد ...وتعال معى المطبخ. فقد حان موعد الغداء . لتساعدنى فى غرف الطعام وتقديمه لهم ..
.....وتمر الايام..ثقيلة على زايد حيث يشعر انه لا ينتمى لهذا البيت وكلما أخلد الى النوم ترواده أحلام غريبة وديما يرى فى احلامه سيدتين احداهما كبيرة فى السن واخرى صغيرة ينادون عليه ولكن لا يستطيع ان يحدد ملامحهما ولا يستطيع ان يتعرف عليهم
لحلقة الثالثة عشر
ميسون وهى تنظر لزايد بعينين مشتاقة..كيف حالك زايد اليوم
زايد يتحاشى النظر اليها ...بخير ونعمة
ميسون..تقرب منه...انظر الى زايد .هل لا اعجبك فتتحاشى النظر الى
زايد ..عفوا سيدتى لم أقصد ذلك ولكنى استحى النظر لسيدتى..
ميسون...قلت لك انظر الى
زايد ..يرفع بصره اليها فيجد فى عينيها بريق يجذبه اليها ..فتبسم ميسون لشدة خجله قائلة. ..اترانى جميلة .
زايد بحرج..اكيد سيدتى..
ميسون. .لما لا تتحرك اذا وتتجنبنى دائما الا تشعر بى
انا ما احسست قط بالسعادة الا بوجودك وعندما انظر اليك ..لا اعلم احساس يروادنى عندما اراك ..شىء ېلمس قلبى ..يجعلنى دائما اريد قربك ..ولكن تجاهلك لى يمنعنى .. فلما اليس لك قلب
زايد..انا سيدتى...اتجنبك وما انا الا خادم لديكم ..ولا اريد ان اتعدى حدودى معكم..
ميسون...أشعر كلما أقتربت منك ڼار تشتعل فى قلبى ..
الا تشعر انت أيضا بذلك.
زايد يسرح ...فى حلمه الذى يرواده كل يوم والفتاة التى تناديه ..
ميسون...أشعر انى افرض نفسى عليك ولا تهتم لى
زايد ...بحرج...لا ولكنى أشفق على نفسى وعليكى من جراء هذه المشاعر فوالدك رجل أعمال شهير ولو علم قربك او قربى منك سيطردنى حتما . وانا لا أعلم من الدنيا سواكم وحتى لا أعلم ما يدور خارج اسوار الفيلا
ميسون....تعال معى . نخرج سويا .لعل الخروج من هنا يريحك بعض الشىء
زايد ....ولكن لدى عمل انجزه مع عم بكر
ميسون ..اتركه الان واتممه عند العودة فلن نتأخر
وخرج معا. وتتبعهم نظرات بكر الذى احس ان سيدته وقعت فى هوا الرجل الغريب ..الذى استطاع فى فترة بسيطة يحرك مشاعرها وهى التى صدت من قبل احسن الرجال مكانة ومال ..فسبحان من بيده القلوب
......تمضى الايام ...حزينة وكئيبة
متابعة القراءة