رواية ممتعة الفصول من الثامن للخامس عشربقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اثر الخبط وشوى شوى تتذكر
المهم..الان..سأخرج اجعلهم يعملون لك شىء تأكله تعوض الډم ال خسرته لتستعيد صحتك زايد
عمر..يستغرب اسمه زايد ..ولكن يستسلم لانه لا يعلم اى شىء عن حياته السابقة..ثم يستسلم للنوم مرة أخرى من كثرة التعب .
فتخرج ميسون .لتخبر والداها واخوها ان حالتة استقرت وفقد الذاكرة واوهمته انه يعمل عندهم
وسهل نعمله اوراق باسم جديد ليقتنع بشخصيته الجديدة
...ميسون بضحك .وكيف حال عبدالله بعد الحصل
عامر..بسخرية....هيجن قريب ونخلص من اذاه ان شاءالله
.........وعند شركة عبدالله الهاشمى...تأتى الشرطة
لمعاينة اماكن السړقة .وتحديد ما تم سرقته واستجاوب العاملين
وجاء احمد صديق عمر يبكى ..ويبلغ الشرطة عن اختفائه من مكان الحاډث .وجود اثار دماء على الارض ..والشك انه قتل واخذه الجناة ليتخلصوا من جثته
....تاخر اتصال عمر باهله وغرام وكانوا شديدى القلق عليه
غرام....الو علا حبيبتى اخبارك ايه وازى ماما وبابا
علا...الحمدلله بخير
علا بحزن...لا برده مش بيكلمنا واحنا قلقانين عليه جدا وماما عمالة ټعيط .وخاېفة يكون فيه حاجة
غرام وضعت يدها على قلبها الذى يكاد يسقط منها جراء ما سمعته ..قائلة ..لا لا متقوليش كده ان شاءالله عمر كويس وبخير وهيتصل انا متاكدة من كده
علا..لا بابا ميعرفش رقم الشغل وبيتصل على صاحبه احمد بس مش بيرد
وعمر تليفونه مقفول ديما عشان كده ماما قلقانة عليه اوى
غرام..بحزن .. مفيش حاجة ان شاءالله واول مصاحبه يرد طمنينى يا علا ارجوكى
علا...اكيد هقلك طبعا بس يرد ونطمن عليه
..........
عمر..أفاق مرة اخرى فوجد ميسون بجانبه ومعاها طعام ..مرق ولحم رائحته شهية جداا
ميسون...هلا تاكل زايد ربنا يعطيك العافية
نظر عمر لميسون ..فوجدها شابة جميلة رقيقة الملامح .شعرها الاسود يتدلى من طرحتها السوداء من فرط نعومته ..ولكن ما لبث ان غض بصره عنها استحياء وهى لاحظت ذلك .فأعجبت به لاخلاقه اكثر
...حاول عمر او زايد يقوم ولكنه لم يستطع من الالم الذى براسه .
فساعدته ميسون على الجلوس بعض الشىء وأسندت رآسه بمخدة وتسائل عمر فى نفسه لماذا تقوم سيدة المنزل .بخدمة خادم عندها ..هل هى طيبة وحنونة لهذه الدرجة ..
لم يرفض زايد الاكل لانه فعلا كان جائع جدا وبعد ان فرغ من طعامه. حمدالله ثم شكرها على حسن صنيعها معه
ميسون...لا شكر...انت عندنا من افضل من عمل معنا ولك حق لدينا ونحن نقضيه ..عفاك الله زايد
...اخذ عمر يردد اسمه الجديد باستغراب زايد ....وحاول ان يتذكر اى شىء ولكنه لم يستطع ...
ان يتذكر من هو وهل حقا يعيش فى هذا البيت
......مرت عدة ايام. .
اتصل بها والد عمر كثيرا باحمد ولكن احمد كان لا يرد خوفا عليهم فهو لا يستطيع ان يقول لهم ابنكم اصيب ولا ندرى أين هو ...
....وبعد عدة ايام اخرى وجدت الشرطة چثة مجهولة المعالم فى منطقة نائية على اطراف البلدة واستدعوا أحمد لعله يتعرف على الچثة وهل تكون هى چثة عمر
.....جاء احمد وراى الچثة ولكنه لم يدرى حقا هل هو عمر ام لا بملامحه مشوهة ولكن يصادف ان عمر القتيل نفس عمر صديقه عمر ونفس لون بشرته وتقريبا نفس حجمه ..مما جعله يقول احتمال فعلا ان يكون هو
وخرج احمد يبكى على صديقه. ويلوم نفسه انه الذى احضره الى هنا ليلقى حتفه
ويأتيه اتصال اخر من والد عادل ولا مفر من الرد
ففتح وهو يبكى
متابعة القراءة