رواية ممتعة الفصول من الثامن للخامس عشربقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فارقة معايا هنا. .انا قدامى هدف عايز احققه باى شغل ..وارجع لبلدى تانى
الحلقة العاشرة
فى الصباح خرج عمر ليشق اول ايام غربته فخرج مع أحمد لشركة عبدالله الهاشمى للاستيراد والتصدير وطلب احمد الاذن للدخول لصاحب الشركة عبدالله لكى يتعرف على عمر العامل الجديد
فعبدالله رجل كبير وذو خبرة ومكانة فى السوق ويهابه الجميع وېخافون من تسلطه وهو يحب ان يتعرف على جميع العاملين عنده لذلك جاء احمد به اليه
عبدالله ..وعليكم السلام..اهلين احمد ..ومن معك هذا
احمد..ده عمر صاحبى وحبيبى من زمان
عبدالله..نورت دبى أخ عمر وايشلونك..كيفك
عمر..بخجل ...الحمد لله
عبدالله..بنبرة حادة...انت لازم تعرف نظام الشغل حالنا وتتبعه بنظام بدوون اهمال وتحافظ على مواعيده .واكيد قبل هذا الامانة ..سويت هذا كنت من عمالنا المخلصين .واذ لم تسوى نرحلك لبلدك..زى مجيت ..أفهمت عمر
عبدالله..اذا توكلوا على الله وفهمه احمد طبيعة شغله معانا ..
أحمد ...تمام شيخ عبدالله
وذهب عمر مع احمد ..عشان يسلمه عمله الجديد كحارس امام احد مخازن الشركة وصرف له الزى المخصوص للعمل ..وكذلك هيساعد فى شيل وحط وترتيب البضاعة ..
....عمر بأخلاقه الجميلة أستطاع فى ايام قليلة ان يستحوذ على قلب كل من يقابله .فالكل رغم بساطة عمله احبه هناك لان لسانه طيب بشوش الوجه بالرغم ان قلبه حزين على فراق أحبته
وتمر الايام سريعا كعادتها ولكن مع عمر بطيئة حزينة لفراق محبوبته غرام
ومرت سنة... كانت تستعد فيها أخت سامر صديقة هدير للزواج ..وكانت تأخذ معها هدير لشراء كل ما تطلبه من اجل الزواج وما تحتاجه العروس وكانت هدير منبهرة بكل ما تشتريه سمر فقد كانت تشترى كل ما هو باهظ الثمن وتعدد من نفس الشىء عدة مرات ...ولكن تقول فى نفسها وانا ازاى هقدر أجهز نفسى زيها كده وانا بابا على قد حاله..يادى الكسوف لما يشوفوا حجتى بجانب حاجة سمر...ياريتنى كنت مكانك يا سمر ....
هدير بغيظ...اه جميل اووى وهيبقى شيك عليكى
سمر..بضحك ..عجبك يعنى
هدير..اه طبعا بس سعره ..ايه ...فظيع
سمر..ملكيش دعوة بسعره ..تعالى يلا قسيه
هدير بتعجب ...انااااااا لا لا ليه
سمر...ده بابا موصينى اجبلك فستان شيك عشان تحضرى بيه زفافى ..ومتكونيش أقل من المدعويين فى الحفل
كان نفسى سامر..هو ال يفتكرنى بحاجة كده
سمر...معلش انتى عارفة سامر دماغه عملية اوى وكل عقله فى شغله وانه يكون دكتور ناجح ..وانتى بعد الجواز حولى تغيريه وتعلقيه بيكى
هدير..ياريت ..بس حتى ياخد باله منى
أحست سمر بالحزن من اجل صديقتها لانها تعرف اخاها جامد المشاعر ..وبخيل اليد ...ودعت ان يصلح حاله الله
وجاء موعد الفرح ....واتعمل فى اكبر واشيك القاعات فى الاسكندرية وكانت سمر فيه من اجمل العرايس .حتى هدير .كانت جميلة جدا وشيك بفستاها الجميل الذى لفت الانظار اليها ..حتى سامر لاول مرة يكلمها كلمة حلوة بالنسباله هو
شكلك حلو اوى النهردة ..بس الفستان ده شكله غالى ..انتى متعودة كده على الاسراف ..لا حولى توزنى امورك ..احنا قدمنا مستقبل عايزين نبنيه فلازم ندخر
هدير....لا الفستان هدية من والدك
سامر..طيب كويس برده
....بصى انتى خلاص فضلك سنة وتتخرجى ..وهشغلك معايا فى المستشفى الاستثمارى ده الصبح ..اما باليل..فأنا هقسم شقتنا جزء عيادة وجزء نعيش فيه .ايه رئيك فكرة حلوة صح ووتبقى مصلحة ومتتعبيش
هدير پصدمة...ازاى يعنى شقة وعيادة..يعنى مش هيكون فاضل كده غير اوضة النوم. هنتحبس فيها .وطيب لما يجى طفل هنيمه فين
سامر. ..لا طفل ايه. ..احنا نأجل الموضوع ده خالص لغاية منقف على رجلينا شوية .
هدير..ولما يجى ضيف نقعده فين
سامر .ضيوف ايه وبتاع ايه .احنا مش فاضيين غير لشغلنا بس تعرفى انا نفسى يكون ليه مستشفى خاصة بيه ..ده حلم حياتى. هى مكلفة عارف ..بس ان شاءالله ..هجتهد مع العيادة وشغلى فى المستشفى وانتى تساعدينى وندخر كل مليم هيساعدنا ده اننا نحقق حلمى ونبنى مستشفى تخصصى.
هدير بحزن...هو انت مفيش فى دماغك حاجة غير الشغل بس .مش شايف الناس حولينا فى الفرح سعيدة ازاى وكل واحد مع مراته او خطيبته بيضحكوا
متابعة القراءة