رواية ممتعة الفصول من الثامن للخامس عشربقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز


زايد ..بحرج...ان شاءالله سأبذل ما فى وسعى وسأكون عند حسن ظنك
نرجع لهدير
تمر الايام... ويأتى موعد زفاف هدير وسامر
وسط فرحة هدير الغامرة..فهى تظن انها اخيرا تخلصت من الفقر وستدخل لعالم تانى ..مكانة ومال كفيلين بتحقيق السعادة التى تحلم بها على حساب اب وام أضاعوا حياتهم من اجل ان تصبح هى لها مكانة ودكتورة
ولكن ..هل السعادة..بالمال والمكانة..هيهات هيهات. فلم ينتحر ..اصحاب الملايين اذا ..لو كانت السعادة بالمال لاشتروها .ولكن للاسف السعادة لا تقدر بمال ولكن هى راحة البال مع الرضا .
...كان بهجت فى الفرح الدموع فى عينيه ..فهو قلق على هدير من العالم الجديد الذى ستدخله وهو أيضا لا يشعر بالراحة لسامر ويشعر انه متكبر سليط ولكن هذا أختيار ابنته فدعا الله ان تسعد معه
انتهى الفرح بسلام ....وذهبت العروس مع عريسها .لبيت الزوجية...او بمعنى أصح ...العيادة الزوجية. .....
دخلت هدير مع سامر غرفة النوم وكان الخجل مسيطر عليها وقعدت على طرف السرير ...منتظرة سامر ..ان يلاطفها بكلمات فالمفروض ان هذه ليلتهم واسعد ليلة لكل زوجين . يبث كل منهم حبه للاخر ..ويحمدان الله انه جمعمها فى الحلال الطيب ويصليان ركعتان قبل الدخول ..ولكن سامر...قلب كل الموازين
....تركها ..بدون كلمة..وذهب للحمام وبدل ملابسه لملابس النوم ثم خرج اليها قائلا
....ايه يا هدير..انتى هتفضلى قعدة بالفستان مغيرتيش هدومك ليه ...يلا انا جعان ..غيرى وشوفى حاجة نكلها من التلاجة.....
عشان انا تعبان من مجهود اليوم والفرح ...وعايز اكل وانام ...ورانا شغل بكرة
.......هدير .. پصدمة....جعان .وهتنام وشغل ..فى ليلة ډخلتنا

تم نسخ الرابط