رواية جديدة روعة 2 الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ازور باباك في المستشفى 
وانهى المكالمه تحرك شريف من اماهم وتركهم يذهبو بوالده وخرج معهم وظل شادي ونانا معهم حتى ذهبوا تحرك شادي ونانا وركبا السياره 
تحركت السياره وهم صامتون تماما حتى قطعت نانا الصمت 
نانا بتعجب هو في كده في اصحاب يقفو مع بعض بالشكل ده ممكن ده يعني !
شادي اكيد طبعا زي مافي صاحبة طنط صافي اللي ډمرت حياتها في عم رمزي اللي طول عمرو جنبي وعمره ما سابني كنت دايما بستغرب ليه بيجبلي لعبتين واحده غاليه جدا وواحده عاديه ليه ديما يديني عديتين في العيد وحاجات زي كده كتير دلوقتى بس فهمت. 
نانا انا عارفه ان بابا جدع ووفي لأصدقائه بس متخيلتش للدرجه دي. 
شادي بالم انا اللي مش عارف لما اقابل بابا هبص في وشه ازاي بعد ما ولم يكمل 
نانا بابا فاهك وعمره ما زعل منك بابا اطيب اب في الدنيا متفكرش في الكلام ده فكر بس انك تقابله 
شادي بشوق تعرفي انه وحشني قوي نفسي اترمي في حضنه واقوله اني بحبه قوي واني عمري مانسيته ولا نسيت الايام الجميله اللي كان بيجي يفسحني فيها نفسي اقوله اني لما كان يزيد عليا شوقي ليه قوي كنت اروح الاماكن اللي ودنا فيها وافتكر لما كنا مع بعض نفسي اوريه باسم وافرحه ان ابني شبه اني سعيد لاني بشوف بابا فيه 
نانا ايه الكلام الحلو ده حوشه ولما يجي قول له كله ويلا بقى وصلنا بيتك عشان اطلع اسلم علي مراتك على ما يجي السواق واروح 
شادي طب ما تباتي معنا وكمان لما معاكي سواق مقولتيش ليه نعملو اكل ويطلع يرتاح من الطريق 
نانا انا حاجزه له اوضه في فندق بيفضل فيها لحد ما اتصل بيه وليه اكل وكل حاجه عايزها كمان. 
شادي بمزاح قولتيلى ده انتى جيباه تفسحيه بقي .
نانا بضحك ماشي ياعم يلا بقي عندي شغل بكره ومش عايزه اتاخر. 
خرجا من السيارة و صعدا معا الى الشقه ودخلا كانت ليلي تنتظرهم 
ليلي بقلق عم رمزي عمل ايه 
شادي بابا اخده يعالجه في مستشفى بره وهيبقى كويس ان شاء الله. 
ليلى بعدم فهم بابا مين ! واخد مين ! انا مش فاهمه 
نانا بصي ده موضوع شرحه يطول يبقي شادي يشرحلك براحته بقى انا جايه اسلم عليكي وامشي واتصلت بالسواق واحنا علي السلم وخلاص جاي في الطريق فين باسم عشان اسلم عليه 
ليلي لسه يادوب نايم و حطاه علي السرير. 
نانا بزعل مليش نصيب اشوفه بس خلاص مش مشكله هنط لكم هنا كل شويه عشان اشوفه. 
رن هاتف نانا نظرت به وقالت ده السواق جه اسبكو بقي سلام .
وسلمت عليهم وتركتهم ونزلت الي السياره ركبت بالكرسي الخلفي ظلت تتذكر كل ما حدث في هذا اليوم العجيب الذي غير لديها كثير من الأفكار فهي اول مره تري صداقه بهذا الشكل وحب شادي وليلي الذي تخطي الكثير من الحواجز والالام وظلت تفكر حتي وصلت شقتها فتحت ودخلت خلعت حذاءها ووضعت حقيبتها ودخلت غرفتها واستلقت على السرير بملابسها 
نانا لنفسها معقول الحب يكون يحلو وجميل وانا اللي ظلمتو والصداقة ممكن تكون موجوده وانا اللي ماشوفتش الا صاحبة صافي اللي مش فاكره اسمها ثم تنبهت واكملت ده حتي اسمها مش فاكره ليه هفتكر فعلها هي اتنست زي اسمها انما بابا وعم رمزي هيفضلو في الذاكرة للابد و عمري ما هنساهم ابدا واغمضت عينيها للحظات واتي الى ذهنها بدر فابتسمت 
نانا بابتسامه وده ايه اللي فكرني بيه دلوقتي شخص غريب اقتحم حياتي فجأه وشغل جزء من تفكيري وبقي شريكي في الشركه ويا ترى هيوصل لايه تانى سرحت قليلا وهي تلعب في شعرها وتتذكر كلمات بدر ونظراته حتى غلبها النوم .
استيقظت في الصباح فتحت عينيها ونظرت حولها وقامت من مكانها فنظرت اذا بملابسها 
نانا لنفسها بنعاس ايه ده انا نمت بهدومي كان يوم غريب وعجيب اما ادخل اخد شاور واغير هدومى وانزل اشوف الشركه. 
دخلت الحمام اخذت حمام غيرت ملابسها و اعدت طعام الإفطار وتناولته وخرجت ركبت سيارتها وذهبت للشركة دخلت الشركه وصعدت الى مكتبها فلم تجد ماهي على مكتبها 
نانا بتعجب هي ماهي مجاتش ولا ايه لاء دا شنطتها هناك اه يبقي تلاقيها هنا ولا هنا وجايه 
ودخلت الى مكتبها فوجدت كرسي المكتب مدار الي النافذه وكان احد يجلس عليه 
نانا پغضب مين اللي قاعد في مكتبي وقاعد على الكرسي بتاعي كمان 
فلم يجبها أحد ولم يتحرك الكرسي من مكانه فاقتربت نانا پغضب من المكتب حتى وقفت بجوار المكتب ومسكت الكرسي وقبل ان تديرها بيدها استدار اذا به بدر ينظر اليها فعادت خطوة إلى الخلف 
بدر بهدوء ايه مالك مټعصبه ليه مش انت قولتلي ادخل المكتب وقت محب .
نانا بتوتر
تم نسخ الرابط