رواية جديدة روعة 2 الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وارتاح وانت كمان خلاصي الحاجات اللي وراكي وروحي .
ماهي خلاص يافندم العربيه هتكون عند حضرتك خلال نصف ساعة.
نانا خلاص ماشي ان جه استاذ بدر وحب يقعد في المكتب خليه يقعد. .
ماهي تمام يافندم
وأغلقت نانا الهاتف حضرت الإفطار وتناولته
واتت السيارة وركبتها نانا وطلبت من السائق التوجه الى الاسكندرية.
اتي بدر الي الشركه
بدر ماهي انسه نانا جت ولا لسه
ماهي الانسه نانا اجازه النهارده
بدر اجازه ليه هي تعبانه
ماهي معرفش هي كلمتني وقالت ان مفيش شغل مهم النهاردة فمش هتيجي وطلبت العربية بالسواق.
بدر هي متعوده ماتجيش لما يكون مفيش شغل
ماهي لاء انسه نانا نادرا اصلا لما تاخد اجازه .
ماهي لو حضرتك عايز تدخل المكتب
قاطعه بدر لاء خلاص انا همشي هو فعلا مفيش شغل مهم هبقي اجي وقت تاني.
وذهب بدر وشارد الذهن يفكر في الأمر .
..............
وصلت نانا أمام منزل شادي وقفت تنظر الى المكان كما هو بدأت تصعد لشقته وهي تتذكر كل ما حدث اخر مره أتت له وكيف كان هذا اليوم يو صعب عليهم جميعا وتذكرت صافي ومافعلته وصديقتها ريم وكل ما حدث وصلت امام باب الشقه وترددت قليلا ثم اخذت نفس عميق ورنت جرس الباب فتح لها شادي وهو مبتسم
نانا بابتسامه شادي انت كمان وحشتني جدا .
شادي يلا ادخلي تعالي اعرفك الاستاذ باسم
دخلت نانا كانت للحظات خائفه فكل ما حدث مازال في عقلها منذ هذا اليوم جلست نانا وعينيها تجوب المكان وكانت متوتره لاحظ ذلك شادي وكان متوقعه فجلس بجوارها وربط علي كتفها
نظرت اليه نانا لسه فاكره كل اللي حصل كأنه امبارح.
شادي عارفه انا وليلى اخدنا وقت علي ما قدرنا ننسى وكانا كل ما نفتكره نتألم ونتوجع بس دلوقتي خلاص تخطينا الموضوع ده
ظلت تنظر له نانا ولم تتحدث
شادي عارف ان عندك اسأله كثيره هجاوبك عليها كلها بس مش دلوقتي ليلي هتجيب باسم وتيجي وفي معاد الغدا اخدك وننزل نجيب غدا واجاوب كل الاسئله اللي جواكي .
والطفل على ذراعها فأخذته نانا وقبلته
نانا بابتسامه باسم الجميل حبيب عمتو وقبلته في خده وجلسو جميعا وظلت نانا تنظر لباسم وهي تحمله
ابتسم شادي فعلا يشبه بابا جدا
ليلي بتعجب غريبه مقولتليش قبل كده .
شادي يعني مجاش مناسبة
نانا أطيب راجل في الدنيا هو عصمت ده.
ليلي انت بتحبي عصمت بجد هو فعلا طيب
نانا بحب عصمت ده افضل راجل في الدنيا يمكن بعدت عنه فترات بس عمري ما حسيت ببعده عني بابا طيب جدا وبيحب كل اللي حواليا عمري ما شوفتو زعل حد حتي ماما رغم انهم انفصلو لكن عمرها ماحبت غيره ولا نسيتو
ليلي نفسي احبه زيكو انا سامحتو لانه مظلمش ماما لكن..... جوايا حاجه مش عارفه اوصفها
شادي وهو يربط علي ظهرها بكره الايام تداوي الجراح .
نانا فعلا الايام كفيله انها تداوي الجراح.
الحلقة الثامنة عشر
كانت تحمل الطفل الصغير وتلاعبه وهي سعيده
ليلي واضح انك بتحبي الاطفال قوي.
نانا بابتسامه ده حقيقي بس ده مش اي طفل ده ابن اخويا وكمان يشبه بابا جدا .
ليلي عارفه بحس ان شادي في من الصفات اللي بتحكوها دي عن عصمت شادي طيب وحنين عمره ما زعلني رغم ان بعد اللي حصل اخدنا فتره كنا مجروحين و موجوعين بس محسسنيش بده نهائي كنت بشوفه في عينه لكن كان بيضحك في وشي ويحاول يخفف عني ولما جه باسم حسيت انه كان دوي لجرحنا .
نانا يعني انت مش ندامانه انك اتجوزتي شادي
ليلي عمري ما حسيت بالندم بالعكس انا عمرى ابتدى مع شادي .
كان شادي في الحمام وعاد جلس بجوار نانا
شادي ها خلصتو نميمة عليا ولا لسه
نانا بضحك احنا ننم عليك ليه دي مراتك بتشكر فيك بتقول فيك شعر كمان .
ليلي بضحك شادي ده حبيبي ونور عيني كمان
بدأ باسم في البكاء فأعطته نانا ل ليلي
نانا خدي ابنك رضعيه وسكتيه
ليلي بمزاح ماشي ومش هادهولك تاني يعني تشيليه وهو ساكت ولما يعيط تدهوني .
شادي طب هو بيعيط هي هتعمل ايه يعني هاه.
فضحك الجميع اخذته ليلي ودخلت الي الغرف .
دخل شادي خلف ليلي
شادي هاخد نانا افسحها شويه واجيب الغدا معايا وانا راجع وحتى اسيبك تنامي
متابعة القراءة