رواية جديدة روعة 2 الفصول من الثامن للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

شكرا يا بابا يا احلى بابا في الدنيا 
احتضنها عصمت وهو يقول في نفسه عارف ان ده هيسبب المشاكل بس مقدرش اسيبها ټموت لا اقدر اتحمل الذنب قدام ربنا ولا تأنيب ضميري وكمان ماقدرش اشوف نظرة لوم في عيون بنتي. 
وظل معها لبعض الوقت وكانت لليان ماتزال نائمه فخرج وامسك الهاتف واتصل بوالده يطمئن عليهم ويسألهم عن صافي 
عصمت بقلق اذيك يا امي عامله ايه وبابا فين 
صفاء بتوتر باباك نايم وهم كويس الحمد لله 
عصمت بقلق طب وصافي هديت ولا لسه ڠضبانة 
صفاء بتوتر ايوه كويسه ولسه كنت عندها وبس هيا نايمه هيا كمان 
عصمت طب الحمد لله هبقي اتصل بيكو اطمن عليها منكو عشان مش عايز اكلمها اليومين دول عشان هضطر اقعد شويه علي ما حالة لليان تتحسن وكمان مينفعش اسيب نانا دلوقتي 
صفاء بقلق وماله يا حبيبي الي يريحك 
وانتهت المكالمة 
الناجي پغضب انت كدبت عليه ليه دلوقتي 
صفاء بقلق الواد في غربه ولو قلولتو هيزعل ويضايق ومش هيفدنا بحاجه يبقي لما يرجع نقوله 
الناجي بضيق عندك حق بس هتصل بابوها زمنها وصلت واقوله عشان يربيها وامسك الهاتف واتصل بوالد صافي 
الناجي بضيق اذيك يا حاج يا تري صافي وصلت ولا لسه 
والد صافي تسلم وصلت بالسلامه ولو اني كنت افضل تفضل في بيتها احسن 
الناجي بزعل هيا حكتلك اللي حصل 
والد صافي بتعجب هيا قالت إن عصمت سافر ماقلتش حاجه تانيه 
فحكي الناجي له كل ماحدث 
والد صافي پغضب لو هيا عملت كده تبقي ناقصه ربايه وانا هربيها وهخليها تعتذر لك دلوقتي في التليفون وتيجي عندك تبوس راسك وايدك كمان ياحج ونده پحده يا صافي ياصافي تعالي هنا 
أتت صافي ببرود ايوه يا بابا نعم 
والد صافي وهو ممسك سماعة الهاتف ايه اللي قاله عمك الحج والد عصمت ده !
صافي ببرود وعدم احترام ايوه حصل وهروح بكره للمحامي وارفع قضية خلع ابنه خلاص ما يلزمنيش 
والد صافي بعصبيه ايه قلة الادب اللي بتتكلمي بيها دي يظهر اني ماعرفتش اربيكي وصفعها على وجهها صڤعة قويه اوقعتها ارضا .
صافي پغضب وهيا علي الارض طب وحياة القلم ده لوريك ياعصمت وافرج عليك الناس واحرمك من بنتك بقيت عمرك .
والد صافي پغضب شديد ايه الجبروت ده حرام عليكي هتموتيني وأمسك صدره وصړخ پألم وهو يسقط على الارض اه ياقلبي مش قادر ...اخد نفسي وكان يتنفس بصعوبة أتت والدة صافي مسرعه تحاول اللحاق به وجلست صافي مكانها دون حرك لحظات ثم اقتربت واخذت الهاتف وقال پحده خلاص استريحت ابويا ھيموت واعلان الخلع هجيلك بكره واغلقت الخط وطلبت الإسعاف واتت واخذت والدها وذهبت معه والدتها ورفضت والدتها اخذها معهم 
تضايق والد عصمت من ما حدث وجلس حزين 
صفاء بحزن منك لله يا صافي ھتموتي ابوكي 
الناجي پغضب متحكيش حاجه لعصمت لحد لما يرجع بالسلامه وهو يشوف بقا هيعمل ايه
وبعد يومين اتى لهم إعلان من المحكمة بدعوى خلع رفعتها صافي 
.......
بعد ان انهي عصمت المكالمة عاد الى الغرفة التي بها لليان فنظر إذا بانانا نامت وهي جالسه بجوار لليان فحملها عصمت ووضعها على سرير آخر في الغرفه وجلس هو على كرسي بين السريرين وبدأ يفكر في صافي وفي ما حدث وما سيكون ردة فعلها وكان يشعر بالسوء والحزن من أفعال صافي وتهورها وكان يفكر في ان يغير اسلوبه في التعامل معها فقد يكون اخطاء بتساهله الزايد معها قطع تفكيره صوت لليان وهي تناديه فاقترب منها عصمت ونظر اليها بعطف 
عصمت بعطف كيف حالك لليان لقد حضرت للاطمئنان عليك واحضرت نانا 
لليان بالم انا بخير اشكرك على مجيئك كنت قلقة الا تأتي ولا اراك انت ونانا مرة اخرى 
عصمت بابتسامة هل يمكن ان اتخلى عنك وانت في أزمتك 
لليان بابتسامه بالم اعرف انك لن تفعل ولكن علمت من نانا أنك تزوجت وقد يمنعك هذا 
عصمت بابتسامه انت ام نانا وكان بيننا عشره ولا يمكنني التخلي عنك 
لليان بسعاده والم اشكرك عصمت اعترف اني مازلت احبك ولا اظن اني ساحب غيرك فانت رجل يندر ايجاد مثيله ولم اجد من ينسيني اياك واعترف اني كنت مخطئه اعرف انه متأخر جدا ولكن لم استطع ان اخفيه أكثر من ذلك لا اطلب منك شئ ولكن هذا يريحني وكانت الدموع
تم نسخ الرابط