رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هو ده عشقى
يلا ابقى اطلبلى الاول السنجاوتش واحكيلى
حازم..حكاله بالتفصيل ال حصل ففادى قعد يضحك
حازم پغضب ..انت بتضحك ليه دلوقتى
فادى ...عشان انا كنت فكرك نمس .بس طلعت غشيم
يا سيدى مفيش معنى واحد للعملته سهيلة كانت حنينة وناعمة لما تكون معاك وڠضبت واتعصبت لما كلمتها على غرام يبقى مفيش غير ان البت بتحبك وبتغير لما بتجيب سيرة غرام .وهنيالك يا عم مدوب نص الدفعة لغاية دلوقتى
فادى. ..اه واضح جدا ده انا شفتها ماشية تكلم نفسها قلت البت اټجننت
حازم...يعنى انا وهى زى بعض ..بنحب وبنتألم عشان حبنا من طرف واحد ...انا بحب غرام وهى مش بتحبنى وسهيلة بتحبنى وانا بحب غرام ..ليه كده القلب مش بيشوف ال بيحبه
فادى...والله انتم صعابنين عليه وتعبين نفسكم ...
متسيبك يا عم من ال تعباك وتخش على البت سهيلة دى لوز لوز يعنى ..وكمان ابوها دكتور
بس انا لازم اخد قرار يتوافق على جوزنا بعد منخلص يعنى بكتيره ٣شهور ..يأما خلاص هدفن قلبى وهسبها
فادى...ايوه هو ده كلام العاقلين .
اصبر بس تيجى الكلية وتكون مماتها خفت وفتحها تانى بالموضوع وربنا يكتبلك ال فيه الخير
ميسون..اوحشتنى ابوى الغالى
عثمان..وانتى يا قرة عين ابيكى
خبرينى اتبسطتى فى فرنسا مع زايد وبيعاملك زين
ميسون...زايد راجل ما فى زيه ويعاملنى كلملكة بس شروده واحلامه ال بيفوق منه عرقان بتخوفنى واخاڤ يفتكر حاله
ميسون..ربى يخليك ليه
عثمان..ووين هو زايد
ميسون....اصر يروح الهيبر يشترى لى بعض من العصائر والتمر ..لانى اشعر بالدوخة كتير
عثمان ..كان بعث الخادم ..ليش يروح بنفسه
ميسون..انت تعلمه يحب ان يراعينى بنفسه
يلا اطلعى لغرفتكم استريحى من السفر
ميسون..حاضر يا غالى وتضع على راسه قبله وتذهب لغرفتها فيداهمها النعاس سريعا فتنام
زايد فى الهيبر ..يبحث عن كل ما هو مغذى لزوجته ميسون واشترى كل اللازم من عصائر وتمر وشيكولاته ثم بدء ينزل على السلم الكهربائى ....الذى بجانبه سلم اخر..يطلع وكان عليه رجل...تطلع لوجه زايد كتير كانه يشبه عليه وزايد لا ياخذ باله منه
يخلق من الشبه اربعين اكيد
الحلقة العشرين
اسوء شىء فى الدنيا بخل المال ويفوقه بخل المشاعر والاحساس
قامت هدير من النوم ..تجرى على الحمام ..تنزل كل فى معدتها ..وتخرج على وجهها الاعياء والتعب
سامر..خير يارب ..ايه حجة جديدة عشان متشتغليش النهردة
هدير...حجة ايه بس انا تعبانة اوى وعندى مغص شديد ونفسى غمة عليه وعايزة ارجع كل شوية
سامر ...تلاقى حضرتك عكيتى فى الاكل ..يلا خدى اى مسكن ومطهر للمعدة والبسى عشان نروح للمستشفى
هدير...حرام عليك ..انا مش قدرة أقف هروح أشتغل ازاى بس
سامر..انتى بتدلعى..قومى يلا ألبسى بقلك
هدير..بحزن..حاضر هقوم...وجية تقوم ....وقعت من طولها ..
سامر..ايه انتى بتمثلى كمان وجى عشان ېعنفها ..لاقها فعلا جسمها متلج وفعلا فقدة الوعى
شلها على السرير..وكشف عليها وسمع نبضها . مش بس نبضها هى فيه نبض تانى ففهم انها حامل ..فتعصب جامد . ..وشممها برفان ففاقت ...ولقت الشرار بيطلع من عنيه .
هدير..پخوف. .هقوم البس اهو
سامر ...تلبسى ايه يا هانم..حضرتك حامل
هدير بابتسامة..حامل .
سامر..ازاى ده حصل ..انا مش منبه عليكى تخدى مانع من ساعة متهببت واتجوزتك...انا مش عايز عيال يعطلونا عن شغلنا
هدير...كنت باخد والله بس اكيد ڠصب عنى ساعات كنت بنسى البرشامة
سامر..تنسى...دى حاجة تتنسى..
اتفضلى خدى البرشام ده ..حالا دلوقتى ..
هدير..ده ايه
سامر...ده هينزل الجنين خلينا نخلص بدال فى الاول كده
هدير...انت اټجننت ..انا مش هنزله ..انا عيزاه
سامر...هينزل يعنى هينزل بالذوق او بالعافية
هدير..عافية ازاى ..هتخلينى ابلع البرشام عافية
سامر ...لا يا هانم هتشوفى دلوقتى
وقعد يضرب فيها بكل قوته فى بطنها ..حتى فقدت الوعى مرة اخرى ..
سامر...فوقى بقه لوحدك وخليكى النهردة...ريحى. وسط ضحكات سخرية منه ..ونزل وسبها
....بعد شوية ..فقاقت هدير... ووجسمها كل
متابعة القراءة