رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تعملها كده شعرها اصفر وتنضفلها وشها ..قبل الفرح عشان تنور..بدل موشها اسود من كتر الحزن
هدير..بضحك...اصفر ...حاضر يا ماما تؤمرينى هخدها وهظبطهالك متقلقيش
يلا ..يا غرام بينا .. .وفعلا نزلوا.......وتوجهت هدير للكورنيش لعل نسيم البحر ..يعدل مزاج غرام شوية واشترت بعض الساندوتشات والعصاير والشيكولاتة
غرام...ايه ده كله ...انتى ورثتى ولا ايه مش كان عصير قصب بس
غرام لهدير....ربنا يخليكى ليه يا حبيبتى..
هدير..بس يلا كلى بسرعة الا لازم نلحق الكوافير...الا لو رجعتى بشكلك كده...امك هتنكد علينا
....وبعدين فعلا ...راحوا لكوافير ..زى موصتهم الام وهما طالعين ..كان جمب الكوافير سوبر ماركت
وكان فيه شاب جميل وطويل بيحاسب الكاشير .لمح هدير وغرام ...بس قلبه مال لهدير أكتر ..وتلاقت عينهم مع بعض كأنهم بيعرفوا بعض من زمان
هدير...ايوه يلا بينا ...
والشاب معلق نظره بهدير. ..ومقدرش غير ان يمشى وراهم لغاية ميوصلوا بيتهم .ويسئل عليهم أحد الجيران
الست جارتهم....ايوه يا بنى..بتسئل على بنات الاستاذ بهجت ..مفيش زيهم فى أدبهم واخلاقهم ..عنده اتنين وحدة خلاص هتجوز كمان يومين والكبيرة يعينى ملهاش بخت اطلقت بعد مجوزها منه لله ضربها وسقطها ده كان معذبها واتظلمت معاه ربنا يعوضها خير
فكلم ..صديق عليه ..الا هو مين بقه عمر
اصلو الشاب الجميل ده هو أحمد صاحبه ..شوفوا الصدف بقه ..
عشان عارف ان عمر لسانه حلو وهيقدر يقنع أهله بزواجه من هدير
..الو......ازيك يا عمر
أحمد...لا والله لسه بدور
عمر.. امال خير فيه جديد
أحمد...اصلو قبلت بنت الحلال ..وعايزك...تقنع اهلى بيها ونرحلها سوا ..عشان هى مطلقة بس سئلت عنها وقالوا كويسين اوى ومتربيين كويس هى واختها
عمر....تمام...ده نصيب لو ليك خير فيها هتدخدها
وأسمها ايه بقه صاحبة الحظ دى
أحمد....اسمها ..اه قلتلى جارتهم..اه افتكرت ...هدير بهجت
اكيد هما ...غرام حبيبتى
أحمد ..ايوه انا فعلا اخدت بالى من اسم غرام من الجارة بس قلت يمكن غرام تانية غيرها
بس يا صاحبى
عمر.. ...ايه فى ايه قلى متخبيش
أحمد ...الصراحة...ان غرام فرحها بعد يومين ...
عمر....لا مش معقول يستحيل تكون لغيرى... لازم الحق حب عمرى..قبل محد يخده غيرى
........وفعلا ...نزل عمر.... وجرى مع أحمد على بيت غرام يلحقها بس الجيران قللوه ان اليوم فرحها فى قاعة فينسيا .
جرى تانى عمر واحمد على القاعة
وكان ساعتها متجمع كل اصحاب حازم ومنهم سهيلة ال جت تودع حبيبها بنظرات حزينة وعينيها تملؤها الدموع ...وكان حازم بيتعذب من نظراتها وحزين جدا عليها ...ويبص لغرام هى الاخرى حزينة وتكاد تسقط من عينيها الدموع كأنها فى مأتم وليس فرح
وتمنى حازم للحظات...ان تكون سهيلة هى بديل غرام لعله يجد معها السعادة بدل الحزن الذى يطل من وجه عروسه غرام
....وفجأة يدخل القاعة ...عمر...وينادى باعلى صوته
غراااااااااااااااام غراااااااااام .غرااااااااااااام
فيهدأ الجميع وتقف الموسيقى والكل ينظر مترقب من هذا الذى ينادى على العروس
تنظر غرام لمصدر الصوت......فتجده ....من .....عمر
مش مصدقة عنيها ..ويكاد. قلبها يقف من الفرحة وكانها كانت تنتظره فارس أحلامها لينقذها .. فقامت تجرى اليه بفستان الفرح .ثم تسقط .من هول الامر ..فيجرى اليها قائلا
غرامى ....هل مازالتى على غرامى يا قرة العين
ام..اتركك واذهب ..تكملى حياتك مع من اختارتيه زوجا لكى
.لم ترد غرام ..ويغشى عليها للحظات..فيفوقها عمر فتنظر اليه بعين محبة...انت بجد عمر...ولا بحلم
عمر بحب....انا عمر حبيبة قلبى ..
غرام...اتأخرت كتير عليه بس الحمد لله جيت فى الوقت المناسب .
ونظرت لحازم...الذى يقف غير مستوعب ....وكذلك الضيوف ...غير واحدة تحول حزنها لفرح وهى سهيلة
....غرام.....حازم ..انا متأسفة اوى ليك...جوزانا كان هيكون اكبر غلطة لانى قلبى عمره محب ولا هيحب غير ال انت شايفه ده عمر قرة عينى .
ارجوك سامحنى. وربنا يرزقك خير منى ان شاءالله ...انت تستاهل كل خير
حازم .بنظرة مکسورة...انا بتمنالك كل سعادة يا غرام
وساب غرام. ..وبص لسهيلة..واخد الميكرفون..قائلا
ممكن يا سهيلة تقبلينى زوج ليكى ...وبعتذر عن الالم ال سببتهولك ..انا كنت غلطان...بالعكس انا من شوية كنت
متابعة القراءة