رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

السادسة عشر
ما أصعب الزواج من رجل لا يعيرك اى أهتمام ولا يحترمك وبخيل المشاعر فلا يفرحك بكلمة بل دائما ينتقضك ويسوء معاملتك وتكونى باللنسبة له مجرد وسيلة للتمتع لا اكثر فحينها تطفى شمعة حياتك وتذبلين وتكبرى باليوم سنة وتصلى للكهولة وانتى مازالتى فى سن الشباب
فهو تناسى قول حبيبك النبى صلى عليه وعاشروهن بالمعروف وكذلك ما أكرمهمن الا كريم وما أهانهن الا لئيم وكذلك النساء شقائق الرجال ولكن للاسف لا يتذكرون الا الرجال قاومون على النساء ويفهمونها ان لهم درجة عنهم فى الكرامة والعزة والچنس من حيث الذكورة اعلى شأئنا ولكن التفسير الحقيقى لهذه الاية الكريمة أن القوامة قوامة تكليف وليس تشريف لانهم ذكرا ونحن أنثى

واية كريمة محببة جدا على قلوبهم مثنى وثلاث ورباع مجرد ما تشتكين هجوز عليكى او يتزوج فعلا ...ونسوا باقى الاية فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ومين يعدل الان الا من رحم ربى
طولت عليكم ولكيت كتير صح ندخل على قصتنا
بس يعنى هدير تستاهل لانها متخدعتش فيه وكان باين من الخطوبة بس هى طماعة وكملت ..غير لما تكون وحدة اتخدعت وكان بيمثل عليها وبعد الجواز تنكشف الحقيقة دى بتظلم صراحة لكن هدير هى من دخلت عرين الاسد بارادتها وكامل حريتها فلتتحمل نتيجة خطئها وطمعها
هدير بحزن...دى ليلة العمر يا سامر بدل متقرب منى وتقلى كلمتين حلوين وزى مبسمع بيعملوا تقلى حضرى الاكل وعايز انام وراك شغل .ده احنا لسه عرسان ومفروض على الاقل أسبوع راحة .اسبوع عسل ده من حقى
سامر بغطرسة...بقلك ايه يا بنت الناس .انا مش بتاع رومانسية وكلام فارغ .انا حياتى جد وشغل عشان تفهمى من اولها ومتبدئهاش بنكد .وخلى الليلة تعدى .انا عايز ارتاح
وفستان ايه وبتاع ايه ..عيلة انتى مش عرفة تغيرى لنفسك .
على العموم برده اهو و.. ولكن بدون كلمات تطيب خاطرها او مقدمات حانية . .. ثم تركها ا بدون حتى كلمة مبروك واستدار بظهره وغط فى نوم عميق ..
أما هى فلم تجد سوى الدموع والحړقة على حالها وكأنها قد اغتصبت وليس معاشرة بالحلال الطيب .وقامت تللمم نفسها وقد شعرت بالدونية 
ثم قامت فاغتسلت ..ونامت والدموع تنهمر منها بغزارة ولم تفوق الا على يديه وهو يصحيها ..انتى لسه نايمة ..قومى ..هنتأخر على المستشفى ..بسرعة غيرى هدومك
هدير....انا مش نزلة تعبانة ومستشفى أيه انا اصلا وخدة اجازة أسبوع
سامر پغضب .. اسبوع .ليه .وعشان ايه .ليه الدلع حضرتك ده .والاجازة دى على حسابك ولا على حسابهم .
هدير بحزن...على حسابهم ده حقى
سامر..خلاص بدال على حسابهم خليكى ..بس اعملى حسابك فى معاد العيادة بالليل هنشتغل سوا ..انتى فهمة
وتركها سامر غير مكترث وحتى بدون وداع 
أخذت ميسون زايد ..الشركة ..وكان مترقب عالمه الجديد بحذر وكانت تربت على يديه ميسون بحنان فجعلته يرق اليها بعض الشىء ولكن شىء ما فى قلبه يشعره ان هناك نقص ما تجاهها فهو لا يعلم لما لا يميل اليها بكل قلبه وان يمنحها بعض من السعادة مثلما هى تحاول ان تمنحه وتتفانى أن تقدم له كل شىء فى سبيل الوصول الى قلبه 
.....قدمت ميسون ..زايد لزملائها فى العمل فى شركة والداها ..وقالت انه خطيبها ولكن لم نحدد بعد وقت الخطبة وانه يقرب لوالدتها يرحمها الله وكان مسافر ورجع ..فتقبله العاملين على ترقب ونظرات وايضا غيرة فهو استطاع فى بعض الوقت ان يحصل على قلب ميسون بينما حاول الكثيرين قبله ان يستميلوها لينعموا حتى بنظرة رضا ولكن كانت بينهم كالرجل تعاملهم بقسۏة ولا تسمح لاحد أن يتخطى حدوده معها
ومرت الايام ..واثبت زايد مهارته وتفهمه للعمل وجدارته فى عالم رجال الاعمال وقد تغير شكله وهيئته فقد أصبح يلبس مثلهم العبائة والشال فوق راسه كالخليجين وأصبح له لحيه ايضا حتى كلامه أصبح مثلهم كأنه ولد بينهم
....اعجب بيه جدا الشيخ عثمان واحس انه لم يخطىء عندما وافق ان يكون زوج لابنته ..حتى عامر أقترب منه بعد ان كان يكن له الڠضب والعدواة وهذا كله لحسن خلقه ولسانه الطيب مع الجميع ومساندته له فى كل أعماله ..فهو يقف له كالأخ التى لم تولده أمه فأصبح يحبه كثيرا
...وتحدد موعد الخطبة ..ولم يحضر سوا
تم نسخ الرابط