رواية رهيبة جديدة الفصول من العشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل العشرون
فى فيلا راشد سليمان ......
عادت سهيله الى المنزل تشتعل من الغيرة و الڠضب تتوعد و ټلعن فى يوسف فعندما دخلت الى الفيلا وجدت أبيها جالسا فى البهو يتصفح الانترنت من هاتفه فأسرعت اليه و قالت له شوفت يا بابا... يوسف مشغل عنده بنت ف مكتبه... من امتى يا بابا و هو بيشغل عنده بنات
رد عليها والدها فى استغراب غريبة... مقليش حاجة زى دى!!.
رد الاب بعقلانية عادى يا سهيلة تلاقيها بنت غلبانة و لا حاجة و يوسف حب يساعدها... انتى عارفة يوسف بيحب دايما يعمل خير و معروف عنه كدا.
سهيلة بضيق يعنى هى الشركة ضاقت ملاقاش غير بوفيه مكتبه و يشغلها فيه عشان تدخله كل شوية و تشاغله.
انتفض الوالد من مجلسه ورد عليها بحدة و صوت مرتفع سهيلة... احترمى نفسك انتى ازاى تقولى كدا على يوسف! يوسف أعقل من كدا.
سهيلة أنا آسفة يا بابا ع اللى قولته بس أصل حضرتك لو كنت شوفتها كنت عذرتينى..... دى..دى حلوة.... و شكلها صغيرة.... و كمان بشعرها و شعرها طويل و حلو و لابسة لبس ضيق... يعنى ڠصب عنه هيبصلها اكيد يعنى.
رد قائلا بردو يوسف مش صغير و هو عارف هو بيعمل ايه!.... انتى مش هتعدلى عليه.
رد أبوها بهدوء نوعا ما و انتى مالك... هتفضلى طول عمرك غبية و مچنونة.
زمت شفتيها پغضب و قالت أنا غبية يا بابا... طب انا طالعة اوضتى بقى... مفيش حد فاهمنى ف البيت دا..ثم سارت باتجاه الدرج و هى تقول فينك يا يحيى!... انت الوحيد اللى فاهمنى... ثم دخلت الى غرفتها لتبدل ملابسها.
أنهت زينة دوامها بالشركة و عادت الى غرفتها و أغلقتها ثم نزعت عنها ملابسها و راحت تجرب الملابس التى أحضرها لها يوسف أعجبت كثيرا بالفستانين كما أنها وجدت شكلها بالحجاب أفضل.
رن هاتفها برقم على الرفاعى فتأففت و قامت بفتح الخط قائلة بملل أيوة يا على باشا
على فى جديد يا زينة!
على بضيق لا كدا مينفعش يا زينة... انتى كدا هتطولى و انا عايزك تخلصى بدرى بدرى قبل ما جلال يخلص تدريباته.
زينة بمراوغة ادينى بحاول اهو يا باشا.
على و قد خطرت له فكرة شيطانية اسمعينى كويس و نفذى اللى هقولك عليه بالحرف.
على بمكر انا عايزك تغيبى عن الشغل يومين تلاتة كدا.
زينة بخضة ليه بس يا باشا!
على و انتى مالك اتخضيتى كدا ليه!... المهم انا عايز أشوف رد فعله على غيابك هيكون ايه.
زينة بعدم فهم إزاى يعنى يا باشا!
على يعنى عايزين نشوف غيابك مش هيأثر عليه و هيعدى الموضوع عادى و لا هيقلق و يسأل عليكى كدا بقى هيبان اذا كنتى انتى عادية بالنسباله و لا بيحبك و مدارى.
زينة بتفكير تفتكر يا باشا!... لا لا مظنش دا راسى بشكل!! مش زى ما كنت فاكرة.
ارتبك على من الخلفية الصحيحة التى كونتها زينة عن يوسف و حاول ان يثنيها عن هذه الفكرة قائلا شوفتى.. اهو عرف يلعبها عليكى و قدر يخليكى تصدقى انه مالوش ف النسوان اصبرى انتى بس و شوفى لما يحبك هيعمل معاكى ايه!.. ساعتها هيبان على حقيقته و انتى حلوة و متتقاوميش.
زينة انت كدا بتخوفنى منه... ربنا يستر بقى.
على انتى ميتخافش عليكى يا زوزة و انا واثق انه مش هيتحمل غيابك و هيسأل عليكى و يا سلام بقى لو جالك الكباريه.. تبقى كملت.
زينة هههه... لا كدا وسعت منك اوى يا على باشا.
على ههههه.. مسيره هيعملها و بكرة تقولى على قال.
تنهدت زينة بحيرة و قالت
متابعة القراءة