رواية رهيبة جديدة الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عايزة أقابل مدير الشركة 
الموظف فى ميعاد سابق 
زينة الحقيقة ﻻ .
الموظف آسف جدا مستر يوسف مبيقابلش حد من غير ميعاد سابق .
زينة برجاء و استعطاف معليش الله يخليك خلينى أقابله ..قوله حالة إنسانية .. الله يخليك يا أستاذ أنا متأكدة انه هيوافق .
استسلم الموظف لرجائها قائلا طيب لحظة هكلم سكرتير مكتبه .
اماءت له باﻻيجاب دون ان تتحدث تترقب هذه المكالمة الحاسمة بالنسبة لها .
أخبر رامز سكرتير يوسف بوجود فتاة فى اﻻستقبال تريد مقابلته كحالة انسانية تعجب يوسف لذلك و لكن فضوله غلبه و أذن لرامز السكرتير بأن يدخلها له .
صعدت زينة للطابق المنشود و دلفت لمكتب رامز و من ثم أدخلها الى يوسف .تقدمها رامز قائلا ليوسف البنت اللى عايزة حضرتك موجودة برا يا مستر يوسف أدخلها لحضرتك يافندم  
يوسف اوكى ډخلها يا رامز و سيب الباب مفتوح .
أماء له رامز باحترام و سمح لزينة بالدخول و ترك الباب مفتوح كما امره يوسف.
دخلت زينة ببطئ و قلبها ينبض بسرعة كبيرة خوفا من تلك المقابلة او أن تبوء بالفشل .
زينة سلام عليكم يا يوسف بيه .. رفع يوسف نظره من هاتفه و نظر الى تلك الماثلة أمامه فوجدها فتاة شابة ترتدى بنطال جينس طويل ليس بالواسع و ﻻ بالضيق تعلوه قميص نسائى أسود طويل بأكمام طويلة و لكنها ﻻ ترتدى حجابا جامعة شعرها بربطة بسيطة فتبدو محتشمة المظهر و لكنها بسيطة أيضا 
فﻻحظت نظرته لملابسها فتذكرت على الفور تأكيد على الرفاعى عليها حين قال لها و انتى رايحاله يا زوزة ابقى البسى لبس واسع و طويل و يا سﻻم بقى لو تغطى شعرك بطرحة أصل بسلامته عامل نفسه شيخ و بيحب البنت المحتشمة فانتبهت له و هو يرد عليها السلام ...
يوسف برسمية وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. . أيوة أى خدمة أقدر أقدمهالك .
زينة و ما زالت واقفة فى مكانها بالقرب من باب المكتب الله يخليك يا بيه .. تسلم يا رب ...قالت تلك العبارة ثم صمتت و أخذت تفرك يديها بتوتر فلاحظ ارتباكها فقال لها حتى يخفف من حدة توترها إتفضلى يا آنسة إقعدى واقفة ليه 
حاولت زينة أن تتسم ببعض القوة و الشجاعة كما حاولت ان تتغاضى عن ارتباكها من هيئته المهيبة التى تنم عن قدر كبير من الوقار و اﻻحترام يالك من ماكر يا يوسف فمن يرى هيئتك الوقورة تلك ﻻ يصدق قذارتك فى الخفاء .. هكذا حدثت نفسها كما أقنعها على الرفاعى من قبل فحمحمت قائلة شكرا يا بيه ثم جلست فى المقعد المقابل لمكتبه ناظرة ﻷسفل متصنعة الخجل فقال لها اتفضلى أنا سامعك .
رفعت وجهها له و نظرت اليه عن قرب تاهت منها الكلمات عندما التقت عيناها بعينيه و أخذت تنهر نفسها قائلة جرالك ايه يا زينة ماهو راجل زى كل الرجالة اللى قابلتيهم فى حياتك كلهم صنف واطى اثبتى كدا و كملى خلينا نخلص بقى ..و فى نفس اللحظة كان يوسف ينظر لعينيها بتركيز قائلا فى نفسه سبحان الله عيونها شبه عيون سهيلة اوى حاجة غريبة فعلا !! و فى خضم تلك النظرات ﻻحظت تركيزه فى عينيها فأكدت لها تلك النظرات أنه مثله كمثل اى رجل قابلته من قبل فهى ظنت أنه ينظر لها نظرات شھوانية مما أعطاها ذلك الدفعة لكى تبدأ لعبتها بشحاعة و جرأة .
نظرت ﻷسفل لبرهة تستعيد رباطة جأشها ثم رفعت بصرها له مرة أخرى و إستأنفت حديثها قائلة 
زينة احم .. أنا عايزة منك خدمة يا بيه .. حضرتك سمعتك سبقاك و وﻻد الحلال دلونى عليك قالولى يوسف بيه مبيقفلش بابه فى وش حد محتاج .
إعتدل في جلسته اكثر و تحفز لسماعها فقال لها اتفضلى أنا ف الخدمة ان شاء الله .
زينة بابتسامة خفيفة إن شالله يخليك يا بيه ... أنا كنت عايزة أخد من عند حضرتك شوية ملابس مستوردة بسعر التكلفة أسترزق منهم يا بيه أصل اما باخد من المحلات بيدونى بسعر عالى و انا بلف ع الزباين ف البيوت و الموظفين و بيستغلو اﻻسعار و ببيع بالخسارة يا بيه و انا يتيمة و ماليش حد و بصرف على نفسى قولت ايه يا باشا 
رد عليها بعد قليل من التفكير ﻻويا شفتيه لجانب فمه بأسف قائلا انا اسف جدا مش هينفع ..
ردت بخيبة أمل ليه بس يا باشا 
أجابها برسمية أنا عشان اعمل اللى انتى عايزاه دا أنا كدا هبوظ طلبية كاملة ﻻنى بوزع على المحلات بكميات كبيرة جدا و الحاجة اﻻهم بقى انى شغلى كله في ماركات مشهورة مش هتمشى معاكى خالص ف البياعة ﻻن هى أوردى سعرها عالى مش هتعرفى تسوقبها بطريقتك دى 
هى تعلم جيدا هذا اﻻمر و لكن كان هذا من تخطيط على الرفاعى حتى تستطيع ان
تم نسخ الرابط