رواية رهيبة جديدة الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بحجة أن انتى بتسهرى طول الليل و تنامى طول النهار . 
زينة عفارم عليكى يا خالتى دا انتى بتعرفى تتصرفى اهو !!.
سهام اومال ايه .. دا انا سهام العايقة على سن و رمح. 
فقالت زينة بس اوعى يا خالتى تقوليله أن معايا موبايل أصل يطين عيشتى و يدخلنى ف سين و جيم و يقولى بقى جبتيه منين و بتكلمى مين و موال مش هخلص منه .
سهام لا يختى مټخافيش مجبتلهوش سيرة الموبايل بس همتك انتى معانا كدا عشان نخلص من ام الشغلانة دى .
زينة حاضر يا خالتى اهو يعتبر هبدأ ف التقيل من بكرة و هحاول أجر معاه ناعم و أخليه ياخد باله منى و اشغله بيا بأى طريقة .
سهام بخبث و مكر بس خلى بالك لازم تخليه يطمنلك الأول و متحسسهوش انك بتمثلى عليه أصله شكله كدا راجل عقر .
تمتمت زينة بداخلها شكله اه من شكله .. قمرررر  
سهام زينة .. زوزة .. انتى يا بت .
زينة ايه يا خالتى خضتينى !!
سهام بقالى ساعة بكلمك و انتى و لا هنا.. ايه روحتى فين  
زينة هروح فين بس ما انا مرزوعة معاكى اهو ..
سهام اومال كنتى سرحانة ف ايه 
زينة بضيق من تطفلها ف إللى هنيله بكرة .
سهام طب قومى يا حبيبتى اتعشى و اشربيلك كوباية شاى و اقعدى بقى تكتكى مع نفسك كدا و شوفى هتعملى ايه بكرة .
نظرت لها زينة بدهشة و تمتمت فى نفسها من امتى الحنية دى .. صحيح الفلوس بتغير النفوس 
سهام بتقولى حاجة يا زوزة  
زينة بابتسامة مصطنعة بقول شالله يخليكى يا خالتى دا انا ھموت من الجوع ...
نهضت سهام من الأريكة و قالت لها و هى تسير ناحية الباب  
طب يلا مستنياكى برا متعوقيش عليا ..
و بمجرد أن خرجت من الغرفة قامت زينة بإغلاق الباب و استندت بكتفها على الباب قائلة هووف .. ربنا يتوب عليا من ثقالتك انتى و ابنك ... يا ساتر .
مساء بتوقيت لندن .....
بعدما انتهت سهرته مع صديقه عاد إلى شقته و فتحها ودخل وتقدم للجلوس على الأريكة التى تتوسط الصالة فوصله اشعارا برسالة من سهيلة تطلب فيها أن يهاتفها ان أمكن له ذلك .
زفر پعنف فهو قد نوى فى نفسه ألا يفكر بها و يركز فقط فى دراسته حتى يستطيع أن ينساها و يخرجها من تفكيره فأمر زواجه منها بات أمرا مستحيلا من جميع الاتجاهات فهو لن يسمح لنفسه أن يتزوجها و هو يعرف أنها تحب شقيقه حتى و إن سنحت له الفرصة لذلك قام بالاتصال عليها و انتظر الرد ....
يحيى الو ..السلام عليكم 
سهيلة و وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. ازيك يا يحيى عامل ايه  
يحيى انا تمام يا سولى انتى اخبارك ايه  
سهيلة انا كمان تمام ... كدا يا ندل انت كالعادة يعنى متتصلش بيا غير لما ابعتلك انا مسدج 
يحيى يا بنتى انتى ف بالى علطول بس اعمل ايه بس مشغول جدا و متنسيش فرق التوقيت .
سهيلة ربنا معاك يا يحيى .. انا علطول بدعيلك ربنا يوفقك و تخلص الرسالة و ترجع بسرعة بقى .. وحشتنى اوى القعدة معاك و الرغى و الهزار و الشعر إللى كنت بتقوله فى لون عيونى 
أغمض عينيه بالم جم فهو ايضا اشتاق إليها كثيرا و لكنه يحاول كبح جماح مشاعره لعل وعسى ياتى اليوم الذى يستطيع فيه أن يراها مثلما يراها شقيقه يوسف و تصبح سهيلة ليس إلا أخته الحبيبة .
رد عليها بنبرة حزينة يلا هانت يا سولى .
سهيلة عارف يا يحيى انت احن من يوسف و ساعات بحس ان انت بتحبني اكتر منه .
ارتبك كثيرا و احمر وجهه و تعرق جسده على إثر سماعه لتلك العبارات و ظن أنها كشفت أمر حبه لها إلى أن أكملت حديثها بمرح مكنتش حبيتك انت ! 
تنفس الصعداء بعدما أحس من نبرتها أنها كانت تمازحه و قال لها القلب و ما يريد بقى يا سولى .
سهيلة فعلا القلب و ما يريد... سكتت قليلا ثم اردفت عرفت ان بابا جايبلى عريس
يحيى بدهشة عريس!... لا محدش قالى .
سهيلة ايوة يا يحيى و المرادى بابا مصمم ... حتى يوسف كمان قعد معايا عشان يقنعنى أوافق و قالى أدى نفسك فرصة تتعرفى على شخص تانى يمكن تحبيه تصور يوسف حبيبى هو اللى بيقولى كدا
شرد فى هذه الكلمات القلائل و التى و كأنها قيلت له هو و ليس سهيلة فيوسف محق فى ذلك و لو يعلم أن شقيقه يحب من لا تشعر به و لا تحبه فسوف ينصحه بذات النصيحة خرج من شروده قائلا بتأكيد على فكرة بقى يوسف عنده حق و كلامه مظبوط مية ف المية .
سهيلة بخيبة أمل كبيرة انت دايما كدا بتغلطنى و تأيد كلام يوسف .
يحيى بجدية سهيلة انتى
تم نسخ الرابط