رواية رهيبة جديدة الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
و كان على وشك انه يغتصبها بس الحمد الله ما لحق و لما صفوت بيك عرف سافر لفلسطين فورا و جابها معه لهون .
يحيى بتأثر عشان كدا اكتر الليالى بتقعد تحرسها و تاخد بالك منها
عمار ايه .. صفوت بيك بيوثق فينى كتير و بعد ما بتخلص دراسة بالجامعة بتيجى لهون تنطره لحتى نسكر الكافيه و يروحو سوا .
يحيى بحزن اممم .. معذورة برضو زمانها پتخاف من جنس الرحالة كله .
يحيى شكلى كدا اتسرعت ف حكمى عليها .
انتهى حديثهما عن ديما و استكملوا سهرتهما فى مواضيع شتى .
فى منزل بسيط باحدى اﻻحياء الشعبية اﻻ وهو منزل لينا صديقة سهيلة ...
كانت واقفة بالمطبخ منهمكة فى اعداد طعام الغداء و جلى الاوانى و اﻻطباق و أخذت تتمتم بضيق شديد امتى ربنا بتوب عليا من اﻻرف دا و اتجوز واحد متريش كدا يجيبلى خدامة تكنس و تمسح و تطبخ و ف اﻻخر شغلها ميعجبنبش و اتامر و اتنك عليها و اعمل عليها هانم ..اااه يا بختك يا سهيلة عندك خدامة و مبتحطيش ايدك فى حوض المواعين و ﻻ بتغسلى زيى و ﻻ بتطبخى زيى و ﻻ عندك حد يطلع عين اللى خلفوكى زيى و الكل عمال يدلع و يهنن فيكى ااه ياما نفسى يبقى عندى ربع اللى عندك بس و ...
خرجت من المطبخ و يديها مملؤة برغوة الصابون وردت بعصبية قائلة عايزة ايه يا ولية .. هو انتى مفيش على لسانك اﻻ يا لينا يا لينا ربنا ياخد لينا عشان ترتاحى .
لينا عايزة ايه يااما خلصينى .
اﻻم ابوكى اتصل بيا و انتى ف المطبخ بيقولى تعملى حسابك ف غدا محترم كدا للضيوف اللى جايين بكرة .
لينا ضيوف مين دول ان شاء الله !!
اﻻم اﻻسطى مصطفى و الحاجة امه جايين يشوفوكى و ان تم المراد هنقرا فاتحة علطول .
ثم انصرفت من امام والدتها الى غرفتها التى تشاركها فيها اختيها اللتين يصغرنها . و دخلت فى نوبة بكاء مريرة تندب حظها و ترثى حالها .
فى الملهى الليلى عند زينة ...
بعد أن انتهت من مكالمتها مع على الرفاعى طرقت سهام باب غرفتها فراحت لتفتح لها و ادخلتها الغرفة ثم أغلقتها مرة أخرى و جلستا على الأريكة المجاورة للباب فبدأت سهام الحديث قائلة ها يا موزة سبع و لا ضبع
ردت بحماسة عيب عليكى دا انا زوزة و الأجر على الله كله ماشى تمام و اديت الاوكى لعلى باشا كمان ثم أضافت بتفكير بس على الرفاعى دا طلع شيطان بلوة مسيحة انا بيتهيألي ان يوسف دا ميجيش ذرة ف خبثه و لوعه .
سهام على دا داهية خلى بالك منه يا بت و إللى يقولك عليه نفذيه من سكات أصل يحطك فى دماغه و تروحى ف ابو نكلة. اه ساعات بيبقى شرانى اوى بس لو اتبسط منك هينغنغك و يريشك .
شردت زينة فى اللاشيئ متمتمة ربنا يستر.. ثم صمتت قليلا و اردفت قائلة ألا صحيح مفيش اخبار عن جلال
سهام لسة فاكرة يا منيلة .. كلمنى الصبح اول ما وصل و سأل عليكى قولتله انك نايمة
متابعة القراءة