رواية رهيبة جديدة الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عن سلسال به حرف R و حرف H أخذها و جلس على طرف سريره و وضعها بين كفيه و أخذ ينظر لها بحسرة و يقول للقﻻدة بصوت خاڤت و لكنه مسموع رغم ان انا عمرى ما حبيتك بس حاسس بالذنب اوى من ناحيتك ربنا خادلك حقك منى مراتى و حب عمرى ماټت و هى بتولد بنتى زى ما سبتك تموتى و محاولتش حتى ادور عليكى و ﻻ اطلب منك السماح قبل ما تموتى و بنتى قلبها موجوع من حبيبها اللى مش حاسس بيها و مش عارفة تعيش حياتها زى باقى البنات و قلبى موجوع عليها زى قلبك ما اتوجع على بنتنا لما ماټت بعد الوﻻدة بنتنا اللى حتى ما ارضيتش أديها ابسط حقوقها و هو اسمى ااااه مش عارف هخلص من الذنب دا امتى و ﻻ هيفضل معايا لحد ما اموت و انتى اللى ساعتها هتخلصينى منه قدام ربنا .
ثم رفع راسه الى السماء داعيا ربه يا رب الطف بيا و ارحمنى و اغفرلى و ما تضرينيش في بنتى ثم أعاد بصره للقﻻدة قائﻻ بكثير من اﻻلم و الحزن و اﻻسى و عبرات الندم تهدد بالنزول سامحينى ..سامحينى يا هدى .. انا ندمان و الله العظيم ندمان و بتمنى لو العمر يرجع بيا تانى و مكنتش اتخليت عنك و كنا ربينا بنتنا ف وسطنا ... استغفر الله العظيم ..أخذ يستغفر الله كثيرا الى ان غلبه النوم و لكن لم يخلو نومه من كوابيس لذنب يؤرقه طيلة حياته و الى ان يلقى الله ...
مساء بتوقيت لندن ....
وصل يحيى الى المقهى العربى و وقف بالخارج و اخرج هاتفه من جيب بنطاله و اتصل على عمار فرد عليه قائﻻ ايه يحيى .. ليش اتاخرت !
يحيى انا واقف برة قدام الكافيه .. تعالى نقعد على ترابيزة من اللى برا.
عمار باستنكار لك شو هاد يا زلمة بدك نقعد ف هدا البرد برا لحتى نتجمد ... تعا تعا يحيى ﻻ تخاف ما راح تاكلك امنا الغولة .
يحيى بضيق من سخرية صديقه امنا الغولة ايه يا بنى ادم انت .. هو انا هخاف و ﻻ ايه 
عمار شو لكان .. يﻻ ادخل انا ناطرك هون .
يحيى انا مش عارف انا مصاحبك على ايه . . انا جايلك اهو..سﻻم.
دلف الى داخل المطعم فوجد ديما جالسة على طاولة صغيرة باحد اركان المقهى ممسكة بهاتفها تتصفحه فحاول ان يتحاشاها ببصره و لكن لسوء الحظ قد رأته فاضطر ان يقترب من طاولتها و أماء لها باحترام قائﻻ بصوت مرتفع قليﻻ و ابتسامة بسيطة مساء الخير انسة ديما ..
أماءت له بوجه خالى تماما من اى تعبير و قالت مسا النور .. ثم اعادت بصرها مرة أخرى للهاتف .
تضايق يحيى من رد فعلها و برودها المستفز و تمتم بصوت خفيض اما انك بنت تنكة بصحيح ... قال مهضومة قال بس اما اشوفك يا عمار .
رآه عمار فلوح له بيديه مناديا باسمه يحيى .. هى انا هون .
رآه فأشار له و توجه ناحيته فقام له عمار و حياه و حلسوا سويا طلب لهما فنجانين من القهوة من زميله عﻻء فأحضر لهما عﻻء القهوة و شرعوا فى تناولها حتى أدار عمار دفة الحديث قائﻻ شو بك يا زلمة شايفتك زعﻻن ..
يحيى بضيق البنت اللى اسمها ديما دى شايفة نفسها اوى تخيل بقولها بكل أدب و ذوق مساء الخير قامت ردت عليا من طراطيف مناخيرها و حطت و شها ف الموبايل تانى .. حاجة آخر قلة ذوق و انت بتقولى كتير مهضومة  
عمار هههههههه .. بدك يعنى تعزمك على العشا لحتى تكون مبسوط !
يحيى بضيق عمار و حياة ابوك ما ناقصة تريقة ربنا
قال فإذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها كانت ترد بنفس على اﻻقل بدل ما ترد بتناكة كدا و قلة ذوق .
عمار بحدية صدقتى يحيى اذا بتعرفها عن قرب راح تحس انها كتير مهضومة متل ما قلتلك ديما بنت كتير حبابة بس يا خسارة ما عم بتﻻقى اهتمام ﻻ من امها و ﻻ بيها .
رد عليه بفضول لمعرفة حكايتها إزاى بقى 
عمار صفوت بيك ابوها انفصل عن إمها من فترة كبيرة بعدها سافر لهون و فتح ها الكافيه بس ديما فضلت انها تبقى مع والدتها و بعد فترة من الانفصال امها اتعرفت على رجال غنى كتير و تزوجته و انتقلت ديما لحتى تعيش مع امها و زوجها بس صار مشاكل كتير بينها و بين زوج امها بسبب ابنه ياللى كان پيتحرش بها صارت حياتها چحيم بس كانت عم تتحمل ﻻنها ما كان بدها تعيش هون بلندن و كانت بتحب بلدتها كتير و ما كان بدها تتركها بس ابن زوج امها تخطى كل الحدود
تم نسخ الرابط