رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يؤلمها ..وحولت تستند بالسرير عشان تقوم فتسقط فحاولت عدة مرات حتى استطاعت الوقوف ...وعندما وقفت احست بالډماء تنزل منها ...وتحولت الډماء لكتل لحمية...فأدركت انها تسقط جنيننها للاسف ...فصړخت .من الفاجعة والالم ...واتصلت سريعا بغرام لنجدتها. ..حتى لا ټموت من كتر الڼزف
.....غرام...انا جيالك حالا متخفيش يا حبيبتى .
فكرتها ..هدير بالعنوان....واسرعت لها غرام ...
وفتحت لها الباب هدير بالكام من فرط الاعياء والڼزف ...
فدخلت غرام....وقامت بتنظيف اختها ولبستها وسندتها ونزلت بها بسرعة لاقرب مستشفى ....
فدخلوها سريعا لغرفة العمليات ..وقاموا بعملية تنضيف للرحم من جراء السقط وتزوديها ببعض المحاليل اللازمة ...لتعويض ما فقدته .
غرام ..بحزن...متكلميش يا حبيبتى انتى تعبانة ومش مهم اى حاجة . المهم تقوملنا بالسلامة. واوعدك أنى مش هسكت..وهجبلك حقك منه الظالم المفترى ده
غرام....طبعا مش هترجعيله تانى ابدا يا حبيبتى وهترجعى لينا من تانى وربنا هيعوضك بسيد سيده ان شاء الله
هدير...لا خلاص انا خدت نصيبى ومش عايزة حاجة تانية غير رضا بابا وماما عليه وهشتغل وهعوضهم عن ال تعبوه معايا
وجاء بهجت بعد متصلت بيه غرام ...جاء يجرى ومڼهار ويبكى على حال بنته ..واترمى عليها واخدها فى حضنه ..وهى تبكى وتقله سامحنى يا بابا .
بهجت...انتى بنتى مهما حصل ..وخلاص ال حصل حصل. ..ومستحيل ترجعى للسفاح ده تانى ..وانا هطلع هعمله محضر ومش هيشفى غليلى الا لما اشوفه فى السچن ..
ورجعت هدير..لبيت أبيها من جديد ولكن رجعت بشخصية تانية مختلفة عن شخصيتها قبل الزواج ..فأصبحت حنونة وكريمة ومطيعة لوالديها واصبحت نعم الاخت والنصيحة لاختها غرام .
.........نرجع ..لزايد ..وميسون ...الذى عدت بهم فترة من الوقت ...احست ميسون هى ايضا بالغثيان والمغص ولكن زايد أسرع بها للدكتور..فبشره قائلا ..مبروك .المدام حامل .فابتسم زايد فرحا ..ومسك بيد ميسون فقبلها قائلا مبروك حبيبتى
وعادوا للفيلا ...واخبروا الشيخ عثمان بالامر الذى فرح جدا..ان سيكون له حفيد من قرة عينيه ميسون
...الزم زايد ميسون بالراحة فى البيت وان لا تذهب للعمل حتى تعدى الشهور الاولى من الحمل بسلام وكانت ميسون سعيدة باهتمام زايد بها كثيرا وزادت حبا له ....
واهتم زايد هو وعامر بمعظم اعمال الشركة ومن بينها صفقة جديدة بينهم وبين عدوهم القديم عبدالله الهاشمى ...
وكانت المقابلة فى مكتب زايد. حيث جاء عبدالله ..واحضر معه احمد ..الصديق القديم لعمر...
وما ان دخلوا عليه ...شعر أحمد ..انه هو الذى قابله فى الهيبر وظن انه عمر صديقه ..بس ظل يفكر..معقولة ازاى ..هو اه فيه تغيير فى لون البشرة والذقن والملابس وايضا اللهجة الخليجية. بس الشبه قريب اوى من عمر ..خصوصا ..ان زايد تكلم بطريقة طبيعية مع عبدالله واحمد وكانه لا يعرفهم وهذا جعل احمد يشك انه عمر. ..وقال ..سبحان الله فعلا ..ممكن يخلق من الشبه اربعين
وتمت الصفقة بسلام...وصافح زايد وعامر...الشيخ عبدالله واحمد ثم خرجا .
فى العربية...احمد كان شارد شوية...فقال له الشيخ...شو يا أحمد فيك .من ساعة مخرجنا من عند القوم وانت سارح .شو فيك
احمد....مش عارف بس انت محستش ان زايد فيه شبه قريب اوى من عمر ..ال انا جبته من سنين يشتغل مع حضرتك وكان حارس للمخزن يوم متسرق ولقينا جثته بعدها
الشيخ....اييه والله شبهو جدا ..لو فعلا هو عمر ..يبقى شريك لهم فى الچريمة .وانا هنتقم منهم
متابعة القراءة