رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بينا وبنت بطنى صحيح مش زى اختك ...استغفر الله دى لو كانت بنت حرام مكنتش عملت كده وبكت اكرام
غرام تربت على مماتها وتحضنها ..معلش يا أمى يمكن ظروف منعنتها
اكرام...ظروف ايه بس ال تخليها متجيش تشوف امها التعبانة ولا ابوكى ال حاطط فى نفسه يعينى وقهران عليها
غرام...معلش ربنا يصلح حالها وتيجى
نرجع لزايد....الذى كلمه الشيخ عثمان فى تحديد موعد فعلا للزفاف وما كان بيده الا ان وافق وتم تحديد اليوم الموعود ...ودعى الشيخ علية القوم من رجال الاعمال وبعض الوزراء وسيكون الفرح على عدة ليالى وليس ليلة واحدة وسيدعوا لاحياء الحفل ..بعض الفنانين من كافة انحاء العالم شرقا وغربا .مهما كلفه هذا من ملايين الاموال ...وهذا الاسراف بعينه ولا حول ولا قوة الا بالله
وفعلا....تم تحضير الدبائح والموائد تمهيدا ليوم الزفاف ..وذهبت ميسون لفرنسا لشراء فستان الزفاف الذى كان مرصع بالجواهر والاحجار الكريمة ...
وصراحة لا اعلم فى هذا اليوم من يعطى الهدايا للاخر
....عندنا فى مصر نقطة اديتك خمسين يوم فرحك ترجعهملى مية يوم فرحى
مش كده ولا ايه
الحلقة التاسعة عشر
وجاءت ليلة الزفاف الموعودة بعد طول أنتظار من ميسون التى كانت فى فستانها الابيض الجميل المرصع بالجواهر والاحجار الكريمة التى تبرق فى الظلام ويشع منها النور فكانت ميسون كالقمر فى ليلة تمامه فنظر لها زايد قائلا ما أجملك ميسون وهنا أعجبه منها شكلها ولكن القلب دائما يحدثه ان ثم ما ينقصه معها ولكن هو يكن لها الاحترام وحب العشرة وانها ساعدته كثيرا ليصل الى ما هو فيه الان
ميسون أحمرت وجنتيها خجلا لكلام زايد فهى كم تتمنى ان يصب عليها كلمات العشق والغرام ولكن دائما كانت تشعر ان بعيد شىء ما عنها بالرغم كل محاولاتها ان تقرب منه وتشعره بالسعادة ولكن لحبها له قبلت ان تأخذ منه القليل وليس كل قلبه لعلها يوما تستأثر بكله يوما
جبنى ووادانى جبنى ووادانى
الحلو رمانى الحلو رمانى
احلو زمانى احلو زمانى
خطفتنى رموشه خطفتنى رموشه
مقدرتش احوشه مقدرتش احوشه
بيخدنى جماله بيخدنى جماله
ولا واحد ولا مية والا الف وتمانيه
هيييييييييييييه
تراقص لهذه الكلمات قلب زايد وانسجم معه حتى ان ميسون لاحظت هذا وخاڤت بشده أن يتذكر نشأته المصرية ويبعد عنها وحاولت اشغاله بالتصوير مع بعض رجال الاعمال واحدا واحدا
نظر عبدالله الهاشمى الى زايد محدثا نفسه ..هذا الوش مألوف ولكنى لا اتذكر اين رأيته من قبل ولم يتذكر بالكلية لان شكل زايد تغير نوعا ما وربى لحية خفيفة واسمرت بشرته
ولكن هدئت مرة أخرى ميسون عندما راته مبتسما وهو يتصور ثم ابتعد ليذهب مكانه بدون كلام
فحمدت الله انه لم يعرفه
تتابعت فقرات الحفل واوشك على الانتهاء بعد ما اكل الضيوف كل
متابعة القراءة