رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تمنيته وأحبته وأخلصت له
حازم..من فرحته ...اجمع كل زملائه واخبرهم بخطبته على غرام...فهنئ الكل غرام وحازم وعلى راسهم فادى صديقه الا واحدة انسحبت وهى تجرى والدموع تملىء عينيها .انها سهيلة ..كان الله فى عون قلب چرح ممن كان باللنسبة له قرة عين
هدير ....تتصل بها والداتها
اكرام..عاملة ايه يا بنتى واخبار جوزك ايه
كده من ساعة متجوزتى ولا اكلمتى ولا شوفنالك بيت ولا جيتى زورتينا
ايه نسيتى اهلك يا هدير واستعريتى منا بعد مخدتى ابن الناس .ومش عايزة تشوفينا ولا ايه
ابوكى يا بنتى نفسه يشوفك وبيبكى كل يوم عليكى
فليه تعملى فينا كده .احنا قصرنا معاكى فى ايه .ده جزتنا برده بعد مكبرناكى وبقيتى دكتورة قد الدنيا
هدير..والدموع فى عينيها ..ولا تستطيع ان تحكى لها الحقيقة انها من يوم الزواج وهى بتشتغل ومن تانى اسبوع بتشتغل صبح وليل ومفيش اى وقت للراحة ابدا حتى الاكل بقت تاكل وهى واقفة بسرعة خشية ان تسمع كلمتين من سامر انها بضيع الوقت من غير شعل .حتى ذبل جسمها وشحب وجهها وهى مازالت عروس
هدير....لا يا ماما متقوليش كده .انتى وبابا وحشنى اوى بس يعنى مسئولية البيت والشغل تعبانى وقريب اوى هاجى أشوفكم ان شاءالله
اكرام...وعد يا بنتى يعنى اقول لبوكى انك جية ولا هتكسفينى
هدير...بتلعثم. لا جاية ان شاءالله
هدير. .واخبار غرام ايه
اكرام ..الحمدلله ربنا كرمها بالدكتور زميلها ابن ناس أكابر برده زى سامر بس متواضعين اوى وبيحبوا غرام ولا عريسها عايز يجبلها نجمة من السما بس هى ترضه عنه وتكلمه كلمة حلوة بس برده الحزن مليها ومش قادرة تصفاله ابدا ..فدعلها يا بنتى تنسى الله يرحمه وتحب عريسها ال ھيموت عشانها
هدير .پصدمة وغيرة.....وتكلم نفسها يبختها ..ديما حظها احسن منى فى كل حاجة
هدير....ان شاءالله لما اجى احاول اتكلم معاها .دى غرام دى طول عمرها فقر كده ومبتقدرش النعمة
اكرام...ربنا يسعدكوا يا بنتى. احنا مش عايزين من الدنيا دى الا سعادتكوا ونطمن عليكم
وقفلت السكة اكرام ..وهى بتقول يارب تكونى صدقة وتيجى يا بنت بطنى
نرجع لميسون وزايد ...الذى حقق فى فترة قصيرة نجاح كبير للشركة واشتهر اسمه وسط رجال الاعمال وذاع صيته وتمنى الجميع مقابلته ولكن عامر ديما وميسون هما من يقابلون الناس خشية ان يتعرف عليه أحد وخصوصا ميسون كانت كل يوم تخاف ان ترجعله الذاكرة فتفقده ان كانت له حبيبة او زوجه
لذلك كانوا هم من يظهرون للناس وهو لا يظهر للمجتمع الخارجى الا للضرورة ..
ومرت فترة من الوقت اخرى كبيرة .تكلم فيها الشيخ عثمان مع أبنته ان تحدد موعد للزفاف فهو يخشى المۏت قبل ان يرى احفاده منها فهو يحبها كثيرا
....ميسون بخجل ...ابى يعلم الله انى اريد هذا اليوم فزايد رجل ولا كل الرجال حتى انى احسد نفسى عليه ولكنى لا أريد أستعجاله واريد ان يطلب ذلك بنفسه
..لا أعلم احيانا أشعر انه يحبنى ويلاطفنى واحيانا أشعر انه ليس معى وقلبه ليس لى واراه يشرد كثيرا ..وقلبى يؤملنى عندما اراه شارد فاخشى ان يتذكر حاله ويبعد عنى فاموت .فأنا لا استطيع العيش بدونه ابدا وتبكى ميسون وتختبىء فى حضڼ والداها الذى بدوره يربت على ظهرها ويمسح على شعرها بحنان ويقول ...لا تخافى يا قلب أبيكى . لن يكون لغيرك وسأكلمه انا فى موعد الزفاف وسأدعوا للحفل جميع رجال الاعمال وبعض من الوزراء
ده حفل ابنة الشيخ عثمان وسيكون يوم كالف ليلة وليلة سيتحاكى له زمنا الناس
ميسون..ولكن يا أبى اخشى ان يتعرف عليه أحد
الشيخ..لا تخافى قد مر زمن وقد تغير شكله وحاله فابشرى خيرا وافرحى ولا اريد ان ارى دموعك هذه مرة اخرى ..بل اريد ان ارى ابتسامتك التى تضىء لي دنياى .يا قرة عين أباكى
يلا اذهبى فادعوه لى لاحدثه فى الامر
نرجع لحازم....ذهب يوما للكلية ولكن فى هذا اليوم لم تأتى غرام ..فتصل بها ليطمئن عليها ..فقالت ان امها مريضة ويجب ان تلازمها ..
حازم...الف سلامة على ماما ..ان شاءالله هجيلكوا باليل اطمن عليها بنفسى
غرام..ان شاءالله يا حازم ربنا يخليك وياريت تركز فى المحاضرات وتكتب كويس عشان انقلها منك .
حازم ...هو ده كل ال يهمك المحاضرات ..مفيش اى كلمة حلوة منك تبرد ڼار قلبى الۏلعة دى 
غرام..وبعدين بقه ..مش
تم نسخ الرابط