رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
بتمنى انك تكونى عروستى بدل غرام
سهيلة...تبكى من الفرحة...والكل يصفق ...حتى غرام وعمر...
ودخلت غرام وسهيلة يتبادلون الملابس
فسبحان جابر الخواطر
ارتدت سهيلة فستان الفرح بدل غرام ..وتم عقد قرانها على حازم .وسط تبريكات الجميع ..ولمس حازم يديها ...واحس باحساس غريب لاول مرة يشعر به فحمد الله ان أكرمه فى اخر وقت بزوجة مثل سهيلة تحبه من اعماق قلبها وهو ايضا...احبها كثيرا بعد ذلك ولم يندم مطلقا على اختياره لها
وحكى لهم عمر حكايته من اول سړقة المخزن ليومهم هذا ....ولكن غرام ...عند ذكر زواجه وبالرغم من معرفتها بمۏتها الا ان الغيرة اكلتها وقامت غاضبة ...
بهجت...معلش يا ابنى .مغصب عنها انها اسمع انك اتجوزت .
....سمعت الكلام غرام .فرجعت لعمر....بابتسامتها الساحرة..فنظر اليها وابتسم ثم مسك يديها ونظر لوالدها...قائلا....انا بعيد طلبى تانى للزواج من غرام ....موافق يا عمى..
وبص لنجية...قائلا....ومش هجبلها شقة بس ...انا هسكنها فى فيلا...وان شاءالله هعملها مستشفى استثمارى هيكون فيها جزء للعلاج بالمجان صدقة لله باذن الله
عمر ..صح انا نسيت احمد تحت
بهجت مين أحمد يبنى..
عمر..ده صديق عمرى..وهيكون مدير اعمالى ان شاءالله وعلى فكرة...هو طالب ايد بنتكم هدير..
نجية ...بس يا عمر هدير ليها ظروفها
عمر ...هو عارف كل حاجة ومنتظر موفقتكم ..
نجية بفرحة.....وتنادى على هدير وعمر ينزل يجيب احمد ....وتتلاقى عيون احمد وهدير من جديد فتتذكره ثم تخفض نظرها خجلا...
هدير...هعمل ايه تانى بالدكتور ..مخلاص..المهم يكون انسان اخلاقه كويسه ويعاملنى بالمعروف
احمد...اوعدك انى هخليكى اسعد انسانة فى الدنيا
هدير...بخجل ....وانا موافقة
....نجية..تطلق الزغاريد ...لسعادتها بابنتاها اللاتى رزقهم الله بقول رسوله الكريم ...من اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
.....وتم تحديد معاد فرح .....الاثنين مع بعض فى يوم واحد.....احمد وهدير.......وغرام وعمر
.......وتم فعلا الفرح ....وتراقص كل من العروسين على انغام الموسيقى الهادئة ...... وعيناها تدمع من كثرة الفرحة .بعد سنين الفرقة ...فسبحان من جمع الشتيتين بعد ان ظن انهما لن يلتقيا
....وبمرور الوقت ...عاش كل من هدير واحمد ... وغرام وعمر...فى سعادة وهناء...
واكرم الله كلاهما بالذرية الطيبة ...
ولم ينسى عمر الشيخ ...عثمان...فكان يتردد على زيارته من حين لاخر
وفى قعدة جميلة..بين غرام وعمر فى بيتهم بعد فترة ليست بالقصيرة اكرمهم الله بطفلين
.نتذكر فيها مقدمة قصتنا غرام والنجار
عمر.......حبيبتى...مش هيجى يوم تندمى انك اجوزتى نجار..مستوى تعليمه اقل منك بكتير
غرام..وهى تضع يدها على فم عمر.....متقلش كده ابدا يا حبيبى ...انت اعظم واحن رجل شوفته فى حياتى
وشهادات الدنيا كلها متسويش حاجة قصداك...دى مجرد ورق يتعلق على الحيط ...
لكن العبرة بالسعادة والحب ال كان عمرى مهلاقيكم مع حد غيرك ..ولا فى منك ولا فى اخلاقك وتربيتك لاولادنا ومش مخلينا محتاجين لحاجة. ...ربنا يخليك لينا يا عمرى
عمر بابتسامة.. ....وميحرمنيش منك ابدا..يا منية الروح وقرة العين وسعادتى