رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وقد مسكت بيد زايد..اسمعنى بسرعة حبيبى مفيش وقت خلاص ...لتعلم انى حبيتك ولم أحب احد قبلك وكنت اتمنى أعيش معاك أكتر واشوف ابننا بس قدر الله نفذ لعل هذا يكون مغفرة لذنبى والقاه طاهرة
زايد...لا تتكلمى حبيبتى
ميسون..اتحبنى حقا زايد ..
زايد. أكيد..انت زوجتى ..
ميسون .انت نعم الزوج وحتى ان لم أملك عليك قلبك يوما .لتسمع منى حبيبى..
قل لى قبل ان الاقى ربى ..انك تسامحنى. كى أستريح ارجوك
زايد ..لا اعلم ما تقولين ولكنى اسامحك من قلبى ميسون
لا تحزن يا غالى فديتك بعمرى..اعتنى بعمر من بعدى
ثم تردد الشهادة وتثقل راسها فى حجر عمر ..فيعلم انها قد ماټت ..فېصرخ..ميسووون لا تتركينى ارجوكى
قومى ميسون...لا تتركينى.
يحاول يقومه أحمد ..ويهدئه ويذكره بالله .فيسقط عمر وترتطم راسه بالارض ...وهنا من جراء صدمة مۏت ميسون والخبطة...ترجع له الذاكرة .
الزواج ليس شرطا ان يبنى فيه على الحب فقط ولكن هو مودة ورحمة واحترام متبادل وسکينة ومعاشرة بالمعروف
فكم زواجا بنى على الحب ولكن للاسف سقطت اعمدته بعد الزواج من سوء المعاملة فاختفى الحب وفشل الزواج ...
ولكن قضاء الله انهى زواجهما بمۏت ميسون .فحزن عليها حزنا شديدا .واستمر فى فيلا الشيخ عثمان الذى أقعده مۏت ابنته ميسون وجعله طريح الفراش لا يقوى على النهوض منه بمفرده فكان يعتنى به عمر يمكن أكثر من ابنه عامر
طبعا....أمسك امن الفيلا ال الذى أدلى ان من أمره بهذا هو عبدالله الهاشمى وقامت الشرطة بالقبض عليه
....مر بعض الوقت
لكى يفوق عمر من صډمته على مۏت ميسون ثم قرر أن يتصل بوالداه ليخبرهم انه مازال على قيد الحياة ولم يمت..ثم تراجع فى اخر لحظة خشية ان تصبهم شدة الفرح بشىء فاردا ان يمهد لهم الاول ..ثم فكر فى حبيبة قلبه غرام وتسائل هل فعلا مازالت تتذكره وتحبه ام السنين وخبر مۏته .قد انساها وقد تكون ايضا ارتبطت بغيره ..فهو خائڤ ان يتلقى صدمة اخرى بعد صدمة مۏت ميسون..يخشى ان يرجع لمصر ليجد غرام مع غيره..
....عمر..ذهب لاحمد ...الذي..حمد الله ان رجعت له الذاكرة وواسه فى مۏت ميسون
ثم طلب عمر من احمد ...ان ينزل هو لمصر اولا يمهد الكلام لوالديه شيئا فشيئا حتى يتقبلوا انه مازال حيا يرزق فيحكى لهم ما حدث له ..وان يسئل على حال غرام كيف اصبحت الان .. وهل مازالت تتذكره ام تزوجت غيره
....عمر.. قل لهم انى لا استطيع ان انزل الان لمصر واترك الشيخ عثمان وهو فى حالته هذه وقبل ان يتعافى ..هذا حق عليه ..فميسون لها دين فى رقبته الى يوم الدين لن يستطيع توفيته
أحمد....كل هذا الوفاء لها بالرغم انها أخفيت عليك حقيقتك وبعدتك عن وطنك واهلك
عمر....انا سامحتها لانى وقعت فى الحب قبلها واعلم ان المحب لا يرى سوى محبوبه ويغفل عن اى شىء اخر فى سبيل الوصول الى قلب حبيبه
أحمد...ان شاءالله ترجعلهم بالسلامة وتلاقى لسه عروستك فى انتظارك
عمر....يارب
...ويلا حضر ورقك وانا همدك بكل تكاليف السفر وهديك كمان مبلغ توصله لابويا ..وكام هدية كده لامى وعلا وغرام...
عقبال منزل انا وأجبلهم كل ال نفسهم فيه
أحمد...ربنا يزيدك يا عمر ولعله فعلا ال حصلك كان خير ...عشان توصل للمكانة ال انت فيها دلوقتى
عمر...الحمدلله على كل حال بس فلوس الدنيا عندى كلها متساوش
متابعة القراءة