رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بطريقتى .
احمد...بس عمر مظنش ..انا عارف اخلاقة وتربيته كويس مش معقولة يكون شريك انا حاسس انهم عمللوه غسيل مخ او فقد الذاكرة .وشغلوه معاهم وجوزه بنتهم
الشيخ...كده..يويلك منى يا شيخ عثمان..
أحمد...اصبر بس لحين نتأكد من الامر..عشان زايد بقه ليه وزن وصيت فمش معقولة ناخدهم كده بالشكوك من غيرمنتأكد
الشيخ...انا همهلك يومين ..تخبرنى الخبر اليقين والا هتصرف بنفسى
احمد. اكيد ...هقلك الاخبار
الشيخ..هنتظر..لا تغيب على
.......
نرجع لغرام وحازم...وعدت فترة وبدئوا فعلا فى امتحانات اخر ترم ليهم فى الكلية..وبعد مخلصوا..طلب منها انهم يتكلموا فعزمها فى الكافييه الكلية..وقعد حازم وسئلها تشربى ايه
غرام..بتوتر..عشان هى عرفة مضمون الكلام..وهى مش مستعدة نفسيا ليه ولكن مجبرة..توافق طاعة لوالدتها ورفقا ..بحازم
أشرب لمون...
حازم..كان نفسى يبقى شربات بس ماشى نمشيها لمون دلوقتى
حازم بحب ..ومحاولة ان ېلمس يدها..فترتعش غرام وتبعد..
حازم ..ايه مش طايقة المسک حتى.
غرام...لا مش كده بس احنا فى الكلية ونظرات الطلبة لينا
حازم .بس انتى خطيبتى
غرام..بس برده من الحياء شوية
حازم..طيب يا ستى هصبر لغاية منجوز...هصبر على ڼار
ها ...ادينا خلصنا ..تفتكرى نحدد أمتى يوم جوزنا وتحبى نعمله فين
غرام ببرود...اى مكان .تحبه
حازم....كنت يعنى عايزك أنتى تحددى..عشان أحس باهتمامك شوية
غرام ..انا معنديش خبرة بالاماكن ...فمعلش حدد أنت
حازم....طيب .والمعاد..
غرام..يعنى شهرين أكون جهزت نفسى
حازم..مش كتير شهرين ..ده لو عليه كان من بكرة
غرام...معلش أصبر بس شوية أجهز حجتى
حازم ..بفرحة...تمام حبيبتى ..استنى عشان خاطر عيونك الحلوة دى
وقام..حازم ودعى زملائة ..وقلهم ان شاءالله كلكم معزومين على فرحى فى التاون تاون بعد شهرين من الان
فالكل بارك وهنىء..الا سهيلة التى انسحبت بهدوء والدموع فى عينيها ولاحظ ده حازم .فزعل من نفسه وقال مكنش لازم أقول دلوقتى قدمهم كان لازم اصبر وقتها بس الفرحة مخلتنيش اخد بالى من سهيلة ...
أعمل ايه دلوقتى بس ..ونادى على فادى...يروح ويلحقها ويطبطب عليها بكلمتين يهدوها ..وحازم..استغرب من نفسه ليه كده اهتم بمشاعرها ..وصعبت عليه دموعها ..ايه السبب فى الاحساس ده ..هل هو شفقة بس ام شىء اخر لا يعرفه ولكن هو ينساق بمشاعره تجاه غرام فقط
.......
تأكد احمد من خادم لدى الشيخ عثمان..ان زايد كان مجرد خادم مثلهم جاء منذ سنين يعمل وكان مصاپ بچرح ولو يتذكر اى شىء عن حياته السابقه ..واطلقت عليه السيدة ميسون أسم زايد ثم وقعت فى حبه وجعلته يعمل معهم فى الشركة حتى وصل لما هو الان من مكانة وتزوجته وحامل منه ايضا
....تعجب ..احمد لحال عمر..فهو لا يتذكر فعلا اى شىء وده كان واضح فى معاملته معاه
....ذهب أحمد للشيخ عبدالله واخبره
..فقال الشيخ..ويلك منى يا عثمان. اليوم ستكون نهايتك..
أحمد..ارجوك بدون ډم يا شيخ عبدالله...ممكن ان تأخذ حقك فقد ..منه
الشيخ...لا دخل لك بما سأفعله...امشى الان
ندم...احمد...انه قال للشيخ عبدالله ..عن الذى حدث وخشى ان يكون سبب فى مقټل الشيخ عثمان
فتوجه..للفيلا قاصدا .ان يحذره...ولكن للاسف سبقته ايدى عبدالله ...فقد بعث من عنده رجل..لېقتل الشيخ عثمان.
فتسلل الرجل للفيلا ......وكان فى المكتب الشيخ عثمان مع ابنته ميسون ..والرجل القاټل يختبىء وراء شباك المكتب ..
فى حين يدخل..احمد من البوابة ليستأذن للدخول للشيخ..
...وما أن حدد هدفه الرجل القاټل صوب قلب الشيخ عثمان.
الحلقة الواحدة والعشرون
ط 
كان احمد عند البوابة يستأذن للدخول للشيخ عثمان ليحذره من عبدالله وفى ذات الوقت كان زايد راجع تانى لانه نسى اوراق مهمة فى غرفته
قابله احمد فابتسم قائلا..عمر حبيبى وحشتنى اوى
زايد باستغراب...ايش تقول سيد احمد ..وايش سبب وجودك هنا ..هل فى شىء
أحمد..مفيش وقت أفهمك دلوقتى..لازم ندخل بسرعة للشيخ عثمان لان حياته فى خطړ
زايد...كيف هذا خبرنى بسرعة
أحمد...ندخله بس الاول
زايد ..تعال معى ودخلوا ..كان فى الوقت ده الرجل القاټل مصوب هدفه نحو قلب عثمان وهو مش واخد باله بيكلم مع ميسون ولكن ميسون اخدت بالها منه
فجريت نحو اباها وهى تصرخ ...ابى ابى .احذر .. ..فانتبه الشيخ عثمان له ولكن القدر هنا واقع لا محالة ..وبسبب تحرك ميسون نحو اباها ..فبدل أن تصيب والداها فأصابتها هى فاخترقت ظهرها وخرجت من بطنها ووقعت ميسون غارقة فى دمائها وسط صړاخ الشيخ عثمانأدركونى بنتى ..بنتى...ميسون
دخل أحمد وزايد ..على صړيخ الشيخ عثمان
واټصدم زايد ..لما شاف ميسون غارقة فى دمائها وتلهث بكلماتها الاخيرة فهى للاسف تحتضر
زايد..ېصرخ ..لا تخافى حبيبتى ستصل الاسعاف سريعا وسننقذك لا تخافى. ارجوكى ..خليكى معى
ميسون..بصوت خاڤت
تم نسخ الرابط