رواية ممتعة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
للكلية
هدير پغضب وحزن..خلاص بقه مش لازم أروح الفرح
غرام. ..متروحى باى حاجة من ال عندك فى الدولاب معندك كتير هو لازم يعنى جديد
فتقرصها هدير .. بمعنى اسكتى انتى ملكيش دعوة
غرام...اه اه..يا مفترية
هدير تمثل دور الحزينة وتنزل دمعتين بالعافية
بهجت..امرى لله ..هديكى فلوس تجيبى ال انتى عيزاه بس اصبرى عليه يومين اطبق شغل واسهر اكتر بالتاكسى .عشان ادبرلك المبلغ .عشان احنا اخر الشهر والمرتب خلاص
وبدء يدير التاكسى ويسوق عشان يوصلهم
غرام..بحزن....انا صعبان عليه بابا اوى مش بيلحق يستريح من كتر طلباتنا وخصوصا انتى وطلباتك الزيادة عن اللزوم ..فخلى فى قلبك رحمة شوية
هدير..بغيظ....يسلام على الحنية الزيادة بتاعتك انا دكتورة ومن حقى البس واتشيك واجدد ديما
هدير...ممكن تنقطينا بساكتك وورينى لما تدخلى الكلية هتعملى ايه .بكرة أفكرك انك كل شوية هتبقى عايزة جديد عشان مظهرك قدام زمايلك
غرام..ليه هى الكلية دى مكان للتعليم ولا عرض ازياء
هدير..بضحك....والله انتى هبلة. ..استنى بس كده وبكرة افكرك..ويلا سلام ..خلاص الكلية قربت
وفى العودة.....نزل والدهم..وشاهد عادل النجار ينادى عليه...ومعه ابنه عمر ..وأمامهم المكتب
هدير بقرف لا انا هطلع تعبانة ..انا مش هقف مع الناس دى
غرام...تسمرت فى مكانها لتسمع وترى مع والدها ....
عادل بابتسامة...ايه رئيك فى شغل عمر ابنى..تمام كده المكتب ال كنتوا عيزينه .انا قلت اخد رئيكم الأول قبل الدهان عشان لو تحب الانسة الصغيرة أى تعديل الاول
غرام...الله ده حلوو اوى واحسن مكنت عيزاه ..بجد بجد تسلم ايديك يا فنان قصدى يا عمر
فابتسم عمر واختلس لها النظر خجلا من والدها..قائلا ..ال تأمرى بيه يا انسة. ..انا تحت أمرك
بهجت ...طيب تمام كده يعنى نقدر نستلمه أمتى ان شاءالله
بهجت .خلاص ان شاءالله بكرة اجى اخده منك
عمر...لا يا عمى متتعبش نفسك ..انا بنفسى هجيبه واطلعوا لغاية عندك ..عشان متتعبش فى شيله
بهجت...كلك ذوق يا ابنى ربنا يبارك فيك
طيب حسابكوا كام بالصلاة على النبى كده
عادل..حساب ايه بس عيب عليك احنا جيران والجيران لبعضيها وغرام زى بنتى بالظبط وهو هدية منى ليها وربنا يوفقها ويكون المكتب وشه حلو عليها وتجيب اعلى مجموع
عادل...طيب عشان الحلفان انا هاخد بس حق الخشب اما عمر فوصانى وحلفنى معلش مخدش حق مصنعيته فمتحرجهوش بقه ...
فنظرت غرام لعمر نظرة اعجاب بموقفه معاها...نظرة اذابته شوقا وزادها قربا ..
..وطلعت...غرام ...على السلم ..كالفراشة الطائرة ..فى لحظات...فالحب...يجعل الانسان سعيد ..خفيف لا يشعر باى تعب او هم ...ودخلت لتقبل والدتها اكرام .
وتقول..وحشتينى يا ست الكل انتى يا قمر
اكرام...وحشتك العافية يا نور عينى
هدير...لازم يعنى حبتين السهوكة بتوعك..قولى على طول انك جعانة وماما هتحضر الاكل على طول
غرام...ايه يا اختى ....على طول كده وقفالى على الكلمة ..طيب اهو بالعند فيكى واخذت تقبل فى امها يمين وشمال وتغددغدها حتى ملئت اركان المنزل بالضحكات العالية..وخرج والدهم على صوت الضحكات.....قائلا...ضحكونى معاكم ..واخد البنتين فى حضنه ..فهو نعم الاب الحنون على بناته ودعا لهما بالبركة والسعادة وشاركهم الضحك ..
..........
وفى اليوم التالى...طلع عمر بالمكتب ....
وادخله على غرفتها بمساعدة والدها..وكانت غرام تتبعهمها بسعادة وكانت تملىء عينيها بالنظر اليه وهو مشغول بالمكتب وتنزيله ..حتى انها كانت قريبة جدا منه ولم يلاحظ هو وجودها بجانبه
...وبينزل عمر المكتب الى الارض فنزل على صوابع رجليها وهو غير قاصد ووالدها ينزل معه من الناحية الاخرى اما هى فجانبه
...فصړخت غرام....اه رجلى .
فجت هدير....تقول بصوت عالى له..ايه مش تفتح يا اسمك ايه انت ...ايه مبتشوفش نزلته على رجليها
..عمر..بارتباك وخجل وهو يرفع المكتب عن رجلها وبنظرة حزينة لغرام....انا اسف جدا مخدتش بالى ..حصل حاجة ارجوكى طمنينى...فنظرت على رجليها فوجدت اصابعها تقطر بعض الډماء فاصبها الخلع والذعر صوابعى مش حاسة بيها وبدئت الدموع تنزل من عينيها
..اتخلع قلب عمر وهو يرى فى عينيها الدموع .ويقول فى نفسه ليتنى مت قبل
متابعة القراءة