رواية ممتعة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
خدودك
..تخدها غرام بخجل ...ثم تقول..ايه احنا هنفضل واقفين ..تعال نتمشى ونقعد على البحر شوية
عمر...بسعادة ...ياريت انا محتاج أتكلم معاكى
على الرمال امام البحر...جلس العاشقان ..تبوح عينيهما باكثر ما تبوح به شفتيهما ....
ينظر عمر للبحر تارة ولعينها تارة اخرى ...ثم يقول..كنت أظن ان البحر وحده هو الذى يبحرون به ولكنى عندما انظر الى عينيكى ابحر بهما لعلى أصل الى الشط ولكن لا أجده واخشى أن اڠرق بهما او تغدر بيه الايام ثم يطأطأ راسه حزنا
عمر....انتى نجمة فى السما ومش عارف هقدر أوصلك او سأكتفى طوال عمرى بالنظر اليكى من بعيد
غرام. ..ليه بتقول كده...منه معاك اهو ويمكن مش قادرة أبدلك الكلام الحلوو ده لكن أكيد حاسس بقلبى
عمر بفرح..يعنى قلبك فعلا. مال ليه ..
غرام بخجل...ايوه ..
عمر...ېلمس يدها بحنان .قائلا بحبكككككك
عمر...بس انتى دكتورة .وانا زى منتى عرفة اقل فى التعليم ونجار..تفتكرى هكون الشخص المناسب ليكى .فلازم تفكرى بعقلك قبل قلبك عشان مترجعيش تندمى..وخصوصا ان أختك ارتبطت بانسان زى مسمعت مناسب جدا...فأنا هكون ايه جمبه
....فتضع غرام يدها على شفتيه حتى لا يكمل .قائلة هسسسسسس متكملش ....انا قلبى عمره مكدب عليه وحسة انى هكون معاك اسعد انسانة فى الدنيا وانا بعامل قلب مش شهادة فيكفينى حبك بس
...غرام...بتكلم...فيقول عمر...مش عايز رد دلوقتى ادى لنفسك فرصة للتفكير وهاجى تانى ليكى بعد يومين وانا هتقبل ردك مهما كان ...لانى بحبك بجد وعايز أشوفك سعيدة سواء معايا اووووو مش قادر اقلها بس ال تحبيه
ابتسم...عمر...واخرج السندوتشات ثم اطعمها بيديه وهو ينظر الى وجهها الطفولى البرىء وهى تأكل وتسمتع بالشيكولاتة كالاطفال
لحلقة السادسة
ما أصعب الانتظار وخصوصا اذا كان من تنظره تعلق عليه كل أمالك .وسيحدد قراره شكل باقى حياتك ان كانت سعيدة او غير ذلك
كان عمر ..فى انتظار قرار غرام ينشد قائلا
خبرينى هل عصى هواكى
انى انتظر عينيك لتخبرنى
انها مازالت لا ترى سواى
وبعد .قضاء اليومين ..ذهب عمر للجامعة ينتظر غرام على احر من الجمر يخبىء بين طيات ملابسه سلسلة فضة بها اول حرفين من اسمهما
...غرام..تخرج..وتبحث عنه بين الوجوه .فهى ايضا كانت تنظره ولم لا وهو أصبح منها كالدم فى العروق وما ان رآته عينيها حتى جدت فيها الډماء ووردت وجنتيها من جديد وباغتته بإبتسامة جعلت وجهها كالقمر فى تمامه فأسرع اليها فرأت فى عينيه تساؤلا تدرى ما هو فاخرجت الجواب من حقيبتها فكان منديلا قماشا طبعت فيها اول حرفيهما مع قلب بينهما ثم شغلتهما بيديها بخيط حريرى وردى ثم ردفت قائلة ..احتفظ به لنا يوم عقد قراننا حين يضع والداك يده فى يد والدى يغطيهما منديلى
فأقبض على يديها وسار بها الى البحر ثم البسها السلسة لتكون بجانب قلبها وتعاهد الاثنان على ان لا يتفارقا مهما عصفت بهما الظروف
عمر بشوق ..تحبى امتى والدى يفاتح والدك فى ارتباطنا
غرام..بقلق..اى وقت يا عمر بس مش عيزاك تستسلم لو كان الرد بالرفض عيزاك تحارب علشانى وتستحمل زى منه هحارب عشانك وهقف قصاد اى حد يحرمنى من سعادتى
عمر.....يعنى افهم ان ممكن أهلك يرفضوا ..بس انا فاهم وعارف عشان الفرق ال بنا ومقدر ده بس ربنا عالم قد ايه بحبك فعشان كده حاول مرة وتانى وعاشر لغاية ميوفقوا ..وعمر محد هيقدر يفرقنا عن بعض مهما حصل .توعدينى بكده يا غرام
غرام..أوعدك يا يا عمر مع بعض لغاية اخر العمر
ثم تلامست الايدى واحتضنت الاعين من جديد
متابعة القراءة