رواية ممتعة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حتى بسماع صوت معشوقته ولم يدرى ان ڼار انفاسه قد وصلت اليها واخبرتها بمراده فهو يريد الوصال والقرب
موبيل غرام فى اليوم التالى ..يرن من نفس الرقم
ترن..ترن .ترن ..غرام..الوووو مفيش صوت بس انفاس حاړقة..تصل لقلبها الذى شعر انه هو فتنطق بدون شعور ....عمر ..رد عليه ..انا قلبى حاسس انه أنت
فيرتبك عمر ثم يتمتم ...انا مش عايز ازعجك او افرض نفسى عليكى .وكان اقصى أملى انى اسمع صوتك ...واطمن انك بخير
عمر بفرحة...يعنى انا مغلطتش انى اتصلت
غرام ..تؤتؤ ..لا لا.......
عمر...يعنى افهم يعنى انك انك.....حسة...انى......
غرام...ايوه...ايوه..فهمة....بس يلا أقفل دلوقتى ...سلام
عمر ..طار من الفرحة وخرج للبحر يكلمه ويحكيله حكاية عشقه
عينيك كالبحر ابحر فيها
اشتاق لكل همسة تعبر بينا
ثم أنقذينى بسفينة هواكى
غرامى هل حقا ذقت غرامى
أجيبينى يا ضى عيونى
نرجع لهدير....ال جه سامر واخته وباباه ومماته عشان يطلبوا ايديها وسامر كان متأفف من الحتة ال عايشين فيها ونظراته فى كل مكان فى بيت هدير .نظرة استكبار .وبيقول لنفسه انا الدكتور سامر أجى مكان زى ده ..مكنتش اتصور ابدا نفسى فيه ويقطع تفكيره كلام والد هدير......شرفتوا وانستوا يا جماعة
اكرام..بفرحة..حالا جية ..اهى..وتدخل هدير..تحمل صنية المشروبات الغازية..بخجل وتقدمها للضيوف ولكن يأبى احدهم أن يشرب الا صديقتها حتى لا تشعرها بالخجل والاحراج
فبتبتسم هدير خجلا ..وتقول ميرسى يا طنط
ويتفاهم والد العريس والعروسة على ميعاد الخطوبة والزفاف حين تنتهى العروس من دراستها ثم قاموا بقراءة الفاتحة وسط فرحة اكرام وغرام والاب وقامت اكرام باطلاق الزغاريد التى تتبعها نظرة ام العريس بسخرية منها وتزغد سمر اخوها الذى يقعد مقطب الجبين حتى ببتسم فيبتسم ابتسامة صفراء ويتخرج من فمه الكلمة ثقيلة للعروس وهو يلبسها الخاتم ..مبروك يا هدير..فترد عليه بخجل الله يبارك فيك
...بهجت..بعد خروج عائلة سامر..يرسم على وشه القلق فتسئله اكرام
اكرام...مالك يا أبو البنات ده شكل واحد بنته اتخطبت النهردة .مفروض تبقى فرحان بالنسب ال يشرف ده
اكرام. ...ليه يا أخويا دى بنتى دكتورة قد الدنيا وزى القمر والف مين يتمناها ..وهى فرحانة بيهم اوى فضحك كده ومتبينلهاش حاجة عشان متكسرش فرحتها ...
بهجت ..انا لولا فعلا شايف الفرحة فى عينيها انا كنت موفقتش على الجوازة دى
اكرام. تفائل خير ان شاءالله
بهجت. يارب ده هدير وغرام دول ال طلعت بيهم من الدنيا ..
اكرام..وان شاءالله ربنا هيسعدهم وتفرح بشهادتهم وتشوفهم فى بيوتهم مبسوطين ان شاءالله
بهجت ..يارب
....غرام مع هدير ..فى غرفتهم
غرام....انتى فعلا حسه ان سامر ده هيسعدك.
هدير..اه طبعا دكتور وابن ناس فاكيد هيسعدنى وكفاية انى هطلع من هنا دى لوحدها بالدنيا
غرام..بس ده دمه تقيل وقاعد كده شايف نفسه
هدير..والله من حقه هو فيه زيه .ودمه خفيف ولا تقيل وانتى مالك .هو انتى ال هتجوزيه. لما نشوف سعادتك ..هتجوزى مين ومأظنش تحلمى بواحد زيه
غرام..تسكت وتفكر..فى عمر ...ال لو خيروها بين خير الدنيا كله ولا هو لاخترته بطيب خاطر
.....تمر ايام ..وتدخل غرام كلية الطب ...وفى يوم تخرج من الكلية تفاجىء بعمر ..فيكاد قلبها يقف وتنظر له بخجل وتتمنى لو تهرب اليه فتختبىء فى حضنه للابد....فتقترب اليه فتحتضن الاعين قبل ان تتلامس الايدى....
ثم يخرج من صمته ...فيردف قائلا...طيفك عدى امامى فلم أستطع الانتظار وجئت املىء عينى برؤياكى غرامى
...عمر..اتفضلى ....غرام ايه ده
..قلت انك ممكن تخرجى جعانة من الكلية. فاشتريت سندوتشين شورمة على كنز على شيكولاتة على شبيبسى ..يعنى حاجة بسيطة كده تسد الجوع
غرام بضحك..كل ده بسيطة..انت حنين اوى وايه مالك مدارى ايدك التانية وراك .....فيقدمها عمر ..فتفاجىء بوردة حمراء جميلة. .ثم يقول ..عجبتنى لانها لون
متابعة القراءة