رواية بقلم خلود عبيد الخاتمة
المحتويات
الى رحيل التى ينسحب اللون من وجهها وشعرت پخوف ان ياخذ رحيم احدهم
وتنظر الى الاجواء المتشاحنة رحيل بهدوء تسمعنى يا شيخ
ليهز رائسة بالايجاب وبنظر لصراع ليجلس مكانه
رحيل بهدوء على امه سكنت فى بيت قدام بيتنا ابويا ربى على كأنه ابنه كان معانا بنت خالتى واختى فى الرضاعة ساكنة وعايشة معانا ليلى حب وعشق على ملكة قلبه ليلى لما كبرت ابوها خدها لكن على كان كبر حبه ليها يوم عن يوم
ليلى هربت واتحدت الكل وابوها تبرئ منها كمان واتجوزت على عاشوا احلى قصة حب بين زوجين شوفتها بعينى واشهد عليها قدام الدنيا كلها لكن السعادة ما كنتش دايمة وحملت ليلى وكان معاها المۏت بيقرب كل يوم عن التانى وقبل ما ټموت طلبت على يتجوزنى عشان اربى الولد
ضحيت واتجوزت على كان الاخ والصديق والصاحب وزوج اختى فقط
ليشهق الشيخ وعينه تدمع يالله
وتكمل رحيل وهى على وشك البكاء اخر وصيته كانت رحيم وعد وامانة ترضى ليا اخون الامانة واخلف الوعد
الشيخ لا يبنتى بس
لتقوم رحيل وتنادى على الخادمة وتطلب منها إحضار رحيم
الشيخ بدمع يا الله ولدى طلال كأنه ولدى طلال وهو صغير وماعدا وينظر الى رحيل
رحيل بعين دامعة للمنظر ما عدا عينه عين ليلى امه
الشيخ وهو ينظر لها ولرحيم وكانه يسأله كيف كان شكل على
رحيل بدموع مټألمة رحيم نسخة عن على الله يرحمه
بعد قليل وعم السكون والهدوء ورحيم يجلس على حجر رحيل لينغغ رحيم مشير ا الى أزيد
رحيمبببباااا
ليتقدم له أزيد ويأخده منها
أزيد وو ينظر الى رحيل والشيخ ويضم رحيم له رحيم ابنكم ومش هننكر ده بس رحيل امه
طلال لا هذا ما هى امه بتكون خالته ومرت ابوه و
ليقول الشيخ بصرامة اسكت يا طلال الام هى البتربى وتكبر مو بس البتجيب
أزيد ينظر الى رحيل ورأى الراحة على وجهها والابتسامة تم يا شيخ وهذا ما سيكون
فى المساء داخل غرفة نوم أزيد
ازيد هو يرى رحيل تكون بترتيب الملابس
ازيد بهدوء رحيل ممكن نتكلم مع بعض شوية
لتترك رحيل ما بيدها وتنظر له
وتجلس على طرف السرير
ازيد هو يبحث عن الكلام كأنه طفل صغير امام مدرسته
أزيد وهو ينظر للارض انا عارف ان زواجنا كان بظروف غريبة واحداث اغرب يمكن مش اكون الزوج التتمنيه وهو يشير لوضع قدمه او حلمك للفارس المحب لكن احب اكدلك أنى بحبك يا رحيل بجد وعمرى ما حبيت حد زيك يمكن كان قبل وهم افتكرته حب لكن بيكى عرفت معنى الزوجة والحبيبة وكل حاجة حلوة فى حياتى انا مش عايز اظلمك معايا وهأعطيكى الاختيار لو عايزة نكمل مع بعض او ...
لم يكمل كلامه خوفا من ثقل كلمته
ويقوم الى سريره ويلتف معطى لها ظهره متظاهرا بالنوم
لتنظر على أثر رحيل فى شرود
يا ماما يا ماما الحقينى
وتاتى هلال وهى تجرى بفستان الوردى الجميل الى ناحية رحيل الجلسة هى ونفس وروح فى الجنينة
رحيل باندهاش وهى ترى هلال تختبئ خلفها فيه اية
ليظهر لسليم أخها مرتدى زى شرطى مندفعا فى ڠضب
رحيل لسليم فى ايه يا سليم
سليم پغضب
متابعة القراءة