رواية بقلم خلود عبيد الخاتمة
المحتويات
بينهم فآنها على يقين أنهم لن يأتوا الى هذا الجانب بعدما سمعت أحدهم يقول
محدش يروح عند النخلة جبنبها براميل الجاز بتاعت الجررات والشعلة ڼار ممكن تمسك فيها
تنتظر ان يبتعدوا ثم تقوم بالمغادرة
وبعد قليل أبتعد الرجال يبحثون فى حيز اوسع لتتحرك ليلة وهى مقرفه من رائحة الجاز
لكن وهى تبتعد انزلقت يدها مما تسبب بأنقلاب برميل جاز على ملابسها وعلى الارض وصد صوت سقوط البرميل فى هدوء الليل لينتبه الرجال الى الصوت ويلاحظوا خيال على هيئة شخص يتحرك
لتزعر ليلة من هيئة الرجال وهم قادمون بأتجاها لتهم بالجرى ويجروا خلفها ثم تسمع صوت القطار قادم من بعيد
لتجرى بأتجاه فهو الشئ الوحيد أمامها الصادر منه ضوء يدل على طريق
هتهرب يا رجال أجروا الحقوها
ليسرع الرجال بالجرى وراءها وهى تجرى فى الارض الطينيه ناحيه القصر مع اقتراب صوت القصر ليقوم أقرب الرجال منها بقڈف شعلة الڼار التى بيده عسى أن ترتهب وتخف وتقف
ليقف الرجال وهم فى حالة صدمة وهم يروها تجرى وهى عبارة عن كتلة ڼار مشټعلة كما كانت فى الحياة عبارة عن ڼار ېحرق حياة الاخرين
وتجرى بنارها الى الامام وهى تصرخ من ألم الحړق فهو اشد أنواع الالم فى العالم هو الاحتراق حيا
كم من نهاية ظالم ماټ بظلمه فالديان لا ېموت فحق الله راجع مهما طغى الفاسد فى الارض
كانت الاسابيع المقبلة هى مثل شروق الشمس بعد يوم طويل غائم بالغيوم والامطار
استفاق حازم لكن الطبيب أعطى له مدة علاجية تزيد عن 8 اشهر فجروجه والكسور الموجوده بيه شديدة وان استيقاظه بحد ذاته فهو معجزة من الله وبجانبه زوجته المحبوبة روح ويبتسم وهو يرى حبها ونظراتها الممتلئ العشق ممزوج بخجل الحياء هذا عوض الله له عن معاناته فى الماضى
ويتحقق حلمه ان يزف ابنته بنفسه ويقدمها لزوجها
بعد أفاق رحيل من الاصابه بيومين وعرفت ما أصابة ليلة أحترق جسدها بالكامل مشوه بسبب ڼار التى الحقت بها وتم قطع قدميها بسبب ستصدامها بالقطار لكنها لم تمت وكأن عڈاب الله لها فى لم ينتهى بعد وهى الآن فى العناية المشددة وتحت رقابة أمنية عالية لانها مشتركة بجرائم عدة بعد القبض على فتوح يدها اليمنى واعترافه بكل هذه الچرائم
عثمان ونصف فمه معوج ممج ججدة
لتنظر له مجدة بشفقه وحزن ايوه عثمان مجدة الوهم ال انت عشت فيه سنين انا مش حبك الحقيقى يا عثمان مجيدة هى حبك الحقيقى البنت القابلتها فى الجنينة فى اليوم ده كانت مجيدة يا عثمان وفريد قالك انها مجدة لان الجنينة دى انا بس البتدخل فيها للاسف الحقيقة ان مجيدة فى اليوم ده طلبت منى انها تأخد ورد منها وانا سمحت ليها لما اعترفت بحبك انه من اول نظرة كان لمجيدة والمقابلات والنظرات كانت مجيدة لكن غلطتك كانت طلبت مجدة مكان مجيدة الحب أعمى وده سبب اللعبة المجيدة قررت تلعبها وقالت لما تعرف الحقيقة مش هيفرق معاك وانها مجيدة مش مجدة لكنك رفضت تسمع وكنت جلاد وقاسى نظرة الضياع الشوفتها فى عنيها وهى بتعطينى ليلى اربيها كانت كفيله ان اشيل حقد الدنيا كلها فى قلبى اتجاهك وارفض ان اسامحك لكن فى حالتك والحصلك من بنتك والحصلها كمان شفع كتير وعرفت مهما الدنيا تطول الحق بيرجع والدين بيترد وأن القسۏة بتولد قسۏة وتتردله
مسامحاك يا عثمان
متابعة القراءة