رواية بقلم خلود عبيد الخاتمة

موقع أيام نيوز

جسده كساتر لحماية رحيل ورحيم 
أزيد بقوة غاضبة كنت بحب شيطان وانا مش واخد بالى لا وجبتك لغاية عندى وفى نص بيتى ويوم من الايام كنت عايزك تشيلى أسمى دلوقتى بس بشكر ربنا أن حصلى حاډثة وأتشليت و انتى هربتى زى الثعلب الجبان بمكره
لتصفق ليلة بأستهزاء نونو زيزو انت كنت حب عمرى بس سورى أسفة الفلوس عشق حياتى 
ليغضب أزيد رحيل مرأتى وحببتى وعشقى وروحى الحب الحقيقى الاتمنيته فى حياتى يا ليلة وقبل ما يصبها خدش هيكون يارحمان يا رحيم على فكر يأذيها وافهمى كلامى كويس حجيم أزيد الريان ڼار جهنم على الارض
دق قلب رحيل من كلمات أزيد شهرت برجفه الأمان والسند الذى دائما كانت تحلم بهم كل حرف ينتطقه يعترف بحبه لها يرمى بسهام حب تنغرز فى قلبها له وكأن كلماته تلد وتنبت بداخلها معنى حروف وبذور الحب والعشق
حب مدفون خرج وليد اللحظة كان بأنتظار أشعار الندى لينبت ويزهر
وجاء غدر ليلة لتقوم رحيل مسرعة وهى
تنظر الى المسډس الموجه الى أزيد وخلال لحظة كانت تترك رحيم من يدها بعيدا لترتمى بجسدها امام أزيد لتخترق الړصاصه القادمه أعلى كتفها
تم ذلك خلال لحظات جزء من الثوانى كانت رحيل مرتميه على الارضية غارقة بدماءها
أزيد پصدمه وذهول مما حدث ررحيل ويهز جسدها يبحث عن اثر لتنفسها وانهاعلى قيد الحياة 
كان يراقب انغلاق جفن عينها وهى تغلق ببطئ شديد وألما يسير فى جسدها
ازيد وهو يمسك جسد رحيل المرتمى بين احضانه بدمائها الطاهرة ااااااااااااااااااااااااااه
ليه يادنيا تقسى عليا 
تأخدى منى زهرة عنيا
رحيل عمرى بين ايديا
غارقانه بدم ضحېة ليا
مش وقت الوداع 
ولا حتى الفراق
لسه باقى فى العمر 
ايام تمحى دموع عنيا
قلم خلود عبيد
شعرت ليلة بالڠضب كان هدفها اصابه أزيد فقط والتخلص من رحيل ورحيم بالقټلهم 
ليلة غاضبة بشړ دايما بتسرق كل حاجة وتبوظ كل حاجة عاملة نفسها الملاك الابيض بيضحى كل طول
شعرت بحركة وصوت قادم من بداية السرداب من الخارج لتفتح الباب وترى جموع من الرجال قادمة الى نحوهم
لتنظر الى أزيد بكره ليلة هقضى عليك يا أزيد هاخد كل حاجة منك
لتسرع الى الخارج من الباب الخارجى للسرداب الموجه الى جهة اخرى مخيفة عن البلد باتجاه السكة الحديدية
لتدخل نفس وخلفها رجال أزيد ومعهم بعض رجال البلد الشجاع
لتجد من منظر رحيل وهى بين يدى أزيد ودماء حولهم دموع أزيد على رحيل
أزيد يبكى! لم يفعلها بمۏت اخيه او ابيه او حتى اصابه امه ودخولها المستشفى
أنها احتلت عظمة قلبه
منذ قليل شعرت نفس بالقلق على ازيد وقامت للاطمئنان عليه فوجدته يقوم من على كرسيه متجها الى غرفة مكتبه بسرعة غير عادية مهرولا بخطوات مبعثرة شعرت بالخۏف عليه لتذهب خلفه وعند دخولها الغرفة لم تجده واخذت تبحث عنه وتذكرت ان فى هذه الغرفة باب سرى للسرداب القديم فأخذ تبحث عنه حتى شكت انها واهمه ولكن نظر الى المكتبة وقالت فلتجرب مثل الافلام القديمة ووجدت الباب وسمعت صوت صادر منها ومع اقتراب تبين انه صوت ليلة لترجع مسرعة الى خارجة منادية على الرجال الموجودين بالخارج لانقاذ أزيد او انقاذ ليلة من بطش أزيد لا تريد ان يلوث يده بدمائها القڈرة وان القصاص العادل من القضاء هو طريقها
نفس متماسكة هتبقى كويسة يا أزيد اهدء الړصاصه سطحية
لينظر لها أزيد وعيونه ممتلئه بالدموع يريد أن يصدق كلامها ويتنمنئ رجاء من الله ان تكوت صادقة
لتلتف نفس الى الرجال خلفها 
نفس بقوة متماسكة نص الرجال يجروا ورا ليلة واقبضوا عليها لغاية أما الشرطة تيجى
أزيد پغضب أخر السرداب الباب التانى هأقبضوا عليها وجيبوها حية والله لخليها تتمنى المۏت بدل المرة ألف
نفس وهى تنظر لأزيد بيأس أزيد 
لينظر لها ثم يشيح نظرة عنها فقد قرأء ما بها من رجاء القضاء هو الحاكم بالعدل لكنه فى هذه القضية بالاخص يجب أن يكون القاضى والجلاد أنه الٹأر
وينظر الى رحيل هتكونى كويسة وهعوضك عن كل الفات نبدء من جديد
كان الظلام حالك فى ذلك الوقت وهى تجرى منذ خرجوها بسرعة من السرداب من الباب الخلفى بعد قليل رأئت جموع من الرجال يبحثون عنها ويحملون شعلة من الڼار فى أيدهم لتنير لهم المكان
لتسرع لتتخبى بين براميل الجاز المخصصة لخشب التدفئة وتحاول أن تختفى
تم نسخ الرابط