رواية بقلم خلود عبيد الخاتمة
المحتويات
بمجرد أن حكى لها ما حدث وصدقته على الفور كان كمن فاز بنصيب السعادة من الدنيا وقتها
روح بعد الانتهاء من الصلاة تنظرفتجد سراج فى الغرفة
روح بهدوء وصوت هامس بابا
يااااا اجمل كلمة طربت طبل اذنى كم طعم سماعها ليذيذ يسير قشعريره فى اواصل جسدى رعشة يخف قلبى كالطبل يضرب كأنه فى مزمار سباق مأثور ياله سعادة عمرى وايامى
روح فى حاجة
سراج بهدوء لا ابدا كنت بأطمن عليكى واشوفك صليتى الفجر
روح الحمد لله أتميت الصلاة كنت بصلى ركعتين شكر لله ان حاله حازم اتحسنت فجاءة وخرج نص الليل من غرفة العناية
سراج الحمد لله الدكتور قال ممكن يصحى الصبح احتمال كبير
روح وهى تنظر الى حازم القابع على السرير وتلمع عينها بدموع الحب والشوق يااارب
ليغادر سراج بهدوء عندما لاحظ شرودها وانها اصبحت فى عالم أخر بعيدا عنه
لتقترب روح من حازم وتجلس على الكرسى القريب منه وتنظر له بحب وعشق لم تكن تعرف انها تكنه له لانها عرفت عندما كانت على وشك خسارته وعرفته انه الحب والامان الذى طالما انتظرته كأبا لطفولتها وحبا لمراهقتها وزوجأ لصباها وعشقها المعشوق
مع أعتزازى للحروف والكلمات
لستى بقادرة على وصف العبارات
ولا حتى تحكى النظرات
فبلاغة حروف شعر الكتيبات
ليست بكافى لترسم الهمسات
ينطق شعاع العين نظرة حكايات
تفكير طوال الليل مثل العاشقات
قلم خلود عبيد
فى صباح يوما أخر مغامرا ليوم مظلم سابق
وقفت امام القصر وهى تجد أثار الحريق السوداء لتشهق بذهول ويرتعب قلبها على ان يكون قد أصاب أزيد مكروه
لتسرع الى الداخل فتجد الخدم يحاولون تنظيف بواقى الحريق وأزيد جالس على كرسى فى وسط الصالة والسواد يحيط بيه فى كل انحاء حوائط وارضيات المكان
نفس بصوت هامس مصډوم أزيد!!
ليرفع رئسه وينظر الى مصدر نطق أسمه ليجد أمامه نفس يبدو انها مصډومة شعر بالخۏف عليها فهى حامل و قد ظهر بروز لبطنها دليلا على وجود حياة بداخلها
ليقوم مستندا على عصاه متحمل الالم مسرعا باتجاها
فيقف امامها وينظر فى عينها ويجد مقلاتها تدمع بدموع خوف وقلق يضمها اليه ويسكنها فى احضان اخوة يشعرها بالامان كانت طفلة عند مۏت أهلها ولكن عندما كبرت شاهدت بالصدفة صورة للحاډث وكيف ماتوا فأصابها صډمه لازمتها شهور للخروج منها
أزيد محاولا تهدئتها ششش انا كويس
لتبتعد عنه وتنظر له بتفحص وهى تجد بعض الچروح السطحيه على وجه وخدوش متفرقه ظاهره من ملابسه الممزقه بأنحاء جسده
نفس بصوت باكى بجد انت كويس
أزيد مؤكد بثقة اممم
نفس لتنظر له وهو مستند على عصاه وپصدمه رجلك!
أزيد بجدية لكن بصوت حزين كان لازم ااقف حتى لو على رجلقدم واحدة والتانيه مېته مش مهم الالم الحاسس بيه المهم الريان تفضل واقفه لنهاية العمر
نفس بدمعه بټوجعك
أزيد ويكاد يبكى لكن شموخ نفسه يمنعه مش أد ده مشيرا لقلبه
نفس بستغراب ونظرة تسأل كل حاجة هتتصلح وترجع جديدة زى الاول وأحسن
أزيد پألم ظاهر على وجهه رحيل!
نفس پصدمه حصلها حاجة
لينفى أزيد برئسه مش عارف ملهاش أثر اختفت!
لتشهق نفس واضعه يدها على فمها پصدمه
شعرت بأرتعاش فى يدها بعد أن غلبها النعاس وهى تجلس بجانبه طول الليل
لتفتح عينها ببطئ لترى أجمل منظر تمنته وكانت تدعى طوال الليل على ان تراه حازم يحاول فتح عينه ويمسك بيدها بارتعاش خفيف بيده
لتهب واقفة پصرخ فرح وشجى
روح بسعادة حاااازم انت فوقت
حازم بهمس وهو يجاهد فتح عينه روح قلبى
روح بدموع فرح وحب قلبك وروحك وكل حياتك حبيبى انت كويس صح
حازم قبل ان يغيب فى النوم مرة أخر اثر التعب والادوية ل لليلة مچرمة ززين مقتتول ليلة قاااتل ونام
لتصدم روح وتصاب بالزهول لتجرى الى الخارج وتجد سراج واقف مع احد رجاله يتحاول معه وبجانبه طبيب
روح
متابعة القراءة