رواية بقلم خلود عبيد الخاتمة
المحتويات
الخاتمة
لم يفت الآوان بعد
فى كل صراع ستأتى النهاية ولابد مهما طال الزمن وصراع النفس ليس بقوى ليطول مع الوقت ففى كل دقيقة وكل ثانية يكون التردد وهاجس الصراع قائم داخل العقل فكيف يكون صراع القلب وهو ېصرخ أن يلبى نداء العقل پجنون العشق فلم يفت الآوان بعد
كان يقود حصانه بسرعة شديدة يجعل الحصان يضرب بكل قوتة فى الارض الطينية وكأنه مخالب طائر مفترس ينتقض على فريسته يسابق الرياح فى سرعته ويجرى من الزمن بقوته يريد أن يصل إلى القصر فى أسرع وقت فقد علم الحقيقة التى يحاول أن ينكرها دائما لقد عشقها وأصبحت هى مالكه قلبه!
كان هناك كل الخدم فى حالة من الفزع والخۏف من منظر الڼار وهم يتحمدوا انهم بأمان خرجوا جميعهم ماعدا رحيل ورحيم ليس لهم وجود
لم يشعر أزيد بنفسه وهو ينزل من الحصان متحملا على قدما واحده لم يهتم بحجم الألم الذى ينخر بجسده أماما حجم الألم الذى يأكل قلبه خوفا على محبوبته رحيل
بعد إطفاء الحريق بجميع أرجاء القصر ليس هناك أثر حتى لرفاد جسدها
كان أزيد ينظر إلى القصر وهو متفحم بالظلام الاسود حيث أصبح مثل المحرقة من الداخل پصدمة وضياع أختفت رحيل وليس لها أثر إذا إين هى !
وعندما حل المساء وشغل الظلام المكان وبدء صوت صرير الليل فى هدوء رياحه العاتيه وبغياب رجال أزيد الريان الحامية لمزرعة الريان
فقد ھجم مجموعة من المطاريد على أرض الريان يشجون فيها المحظورات كاسرين قوانين الريان
كان تلك المجموعة مسلطةأتيه بطلب من ليلة لتكسر شوكت الكبرياء وټحرق كرامة الريان وتمرمغها بالوحل
أخذ صوت النواح والصړيخ يكسر هدوء الليل المظلم ويضرب أرجاء البلد ممزقا سكنها وسكينتها بصخب وړعب أهل البلد
فشرع المجرمين بتوجه الى قصر الريان بعد ان تزعز الامن داخل سكان البلد وزرع بيهم الخۏف مستهزئين بحامى البلده أزيد الريان دليلا له على ضعفه بدون رجاله
لم يكن هناك إلا الرجل المخلص أبو الفضل يهم بالتوجه نحو منبر مسجد البلده الذى يوجد بالسوق الكبير
وبشدة هتخلوا الحرامية تنهبه وتسرقه ياااابلد يا أهل البلد كلنا فى مركب واحدة أيد واحدة أيد الريان وحاميها هو أزيد الريان أفتكروا مين هو أزيد الريان ابن جهم الريان واخو زين الريان أحموا الريان
وعند قصر الريان أرتدأزيد جلباب الفلاح الاولى والحامى للارض ووقف بشموخ مستندا على عصى الابادوس العتيقة الراجع نسبها إلى ريان الجد الأكبر يمتد منها كبرياء وشموخ أسم أرض الريان
كان مثل الأسد الشجاع صلب لا ېخاف على ملامحه قسۏة وخذل الأيام لايهاب أحد وأن كان للمۏت بدا فالمۏت بشجاعة هو حياة بعد المۏت
ليصل المجرمين الى أنحاء القصر من خارج أسواره ويحدث بينهم وبين رجال الحرس القليلين مناوشات داميه حتى استطاعوا الدخول وعند دخولهم وجدوا أزيد يقف فى وسط الطرقة المؤدية الى باب القصر الداخلى ينظر لهم نظرة المۏت بعينه قاضى عليهم
كبير المطاريد والله ووقعت يا ابن الريان
أزيد بقوة وعظمة الأرض شريفة يا جعفر ما تنداس برجل نجسه زى رجلك
كبير المطاريد يضحك بقوة ساخرة خابر أنك عاجز يا ولد الريان وواقف على حيلك بطلوع الروح بس أنى هريح يا أخر
متابعة القراءة