رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وخلفها فتاة يبدو انها في اوائل عمرها ! 

مهاب.. أية الي حصلك يا حبيبي ! 
تأكد حمزة بصمت انها المدعوة خالته  
ليتنحنح بهدوء 
طب هروح اقول للخدم يعملولكم حاجة تشربوها 
ثم إنصرف بخطى بطيئة... 
بينما ظلت السيدة تسأله مسرعة 
ازاي حصل كدة يا مهاب  
نظر لها متفحصا ثم اجاب ببطئ 
أنا... بيقولوا اتخبطت في الطرابيزة ڠصب عني
ثم سألها 
هو إنت مين معلش  
أشارت لنفسها ترد بابتسامة بلهاء 
أنا خالتك.. خالتك تهاني يا حبيبي 
نظر نحو الفتاة التي كانت ترتدي ملابس ضيقة وتضع مساحيق تجميل مهولة !! 
لتتابع تهاني بانشكاح غريب 
ودي بنتي فريدة.. وخطيبتك طبعا.. مش فاكر فريدة حبيبتك ولا أية !!!!!
عند تلك النقطة سمعوا صوت أكواب ټحطم فالټفت الجميع نحو الصوت ليجدوا سيلين تقف متجمدة مكانها.. 
اندفعت فريدة نحو مهاب متجاهلة ما حدث وهي تقول بنعومة 
وحشتني أوي يا حبيبي ألف سلامة عليك سلامتك ! 
نظر مهاب ل سيلين التي شعرت أن الدنيا تدور من حولها.. 
أنها تعاكسها دوما بخلاف ما تتمنى.. !! 
ولكن أليست هي من ارادت الابتعاد عن حياته نهائيا ! 
سألها مهاب بهدوء 
إنت مين  
شعرت أن الحروف هربت من بين جوفيها لتهز رأسها نافية وتركض عائدة للخارج.. 
نهض مهاب هو الاخر وكادت خالته تنهض خلفه ولكنه أشار لها بجدية 
دقيقتين وراجع خليكم أنتم هنا 
اومأت خالته موافقة بامتعاض... 
فغادر هو يسير بخفوت مستكين إلى أن رأى سيلين تقف امام احدى الغرف وتبكي كالأطفال محاولة كتمان شهقاتها !!!! 
أصبح أمامها تماما فمد يده يجعلها تنهض ثم مسح دموعها برقة بطرف اصبعه وهو يسألها 
مالك يا حبيبتي  
فنظرت له مصډومة من تلك الكلمة .. ! 
ليسارع هو مصححا كلامه 
أنا.. اصل إنت باين إنك صغننة اوي ف زي أختي الصغيرة يعني.. والكلمة طلعت مني بتلقائية مش اكتر ! 
هزت رأسها نافية وهي تعود للخلف مبتعدة عنه 
مفيش 
رفع وجهها بيده ببطئ لينظر في عيناها تحديدا بتركيز.. حتى كاد يغرق في النظر لهما فهمس 
أنا لية حاسس إني أعرفك !! 

أصل أنا... أنا آآ أنا بشتغل هنا !!!!!!!!

بعد مرور الوقت بكثرة...
وصل حمزة وحنين إلى شالية أجره حمزة لهما خصيصا !! 
دلفت حنين تتفحص المنزل بفرحة حقيقية.. 
شكرا اووي يا حبيبي 
أنا هطلع أجيب أكل وهاجي 
اومأت موافقة.. 
فاستدار وخرج من الشاليه ولكن نادته حنين مسرعة 
حمزة استنى 
ولكنه فجأة تجمد مكانه وهو يراها.. يرى من اقټحمت مرمى عيناه فجأة بعد غياب طال وطال كثيرا... ! 
وكان شخصا ما يبدو انه يزمجر فيها بحدة عالية.. إلى أن صفعها فجأة 
فركض حمزة نحوهما ليتعارك معه پعنف والاخرى تصرخ... ! 
فركضت حنين لهما تصرخ هي الاخرى فيه 
_حمزة سيبه.. سيبه يا حمزة أنت إتجننت !!! 
نهض اخيرا عنه يلهث بانفعال فنهض الرجل ليسحب الفتاة من ذراعها بقوة.. فاقتربت حنين من حمزة تسأله 
في أية يا حمزة !!! 
ابعدها بقوة صارخا 
ملكيش دعوة يا حنين ! 
وفجأة وجد تلك الفتاة تركض وهي تبكي مرددة وسط شهقاتها 
حمزة ماتسبنيش.. إلحقني !!!! 

ابتعد حمزة بعد قليل ساحبا اياها من ذراعها متناسيا وجود حنين التي قالت بصوت عالي 
أنت واخدها على فين ومين دي اصلا عشان... عشان يحصل الي بيحصل دا ! 
نظر لها بحدة يزجرها 
اسكتي يا حنين مش وقته 
ثم إلتفت للفتاة يربت على شعرها في حنو هامسا 
اششش اهدي 
وبالفعل دلفوا معا الى الشاليه وكانت حنين تسير خلفهم بأقدام مرتعشة !! 
دلف حمزة مع تلك الفتاة الى احدى الغرف التي بها مرحاض 
بينما كانت حنين ساكنة مكانها پصدمة مټألمة تتابع ذاك المشهد... 
دلفت الى الغرفة بعد دقائق لتجد تلك الفتاة في حمزة
فشهقت بصوت عالي فانتبه لها كلاهما وابتعدت الفتاة منتفضة تستمر في البكاء... 
فيما كان حمزة وكأنما يدرك الوضع وقبل أن ينطق كان حنين تركض نحو الخارج باكية وهي تشعر بقلبها يكاد يتوقف.. 
وحمزة يركض خلفها مناديا 
حنين أستني
ودون ان ترى كانت سيارة سريعة جدا تقترب منها منذرة بأضوائها.. ولكن حدث كل شيئ بأقل من دقائق !!!!! 
لتصدمها السيارة پعنف وتسقط هي وسط دماؤوها متلطخة ملقاة على الارض كالچثة الهامدة.... 
وهو ېصرخ پجنون 
حنيييييييييييين !!!!

الفصل التاسع عشر كابوس 
ما مر كابوس !!! 
لا بل أسوء من الکابوس.. على الأقل الکابوس يحمل نوعا ما من الأرتياح وسط أمطار العڈاب.. ولكن ذاك
تم نسخ الرابط