رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كدة 
إنت لسانك عايز قطعه أية كل شوية جوزي جوزي جوزي وكأنك فرحانة اوي ياختي بجوازة الشؤم دي !!!! 
تبرم وجهها ولم تجيب 
إنت لية مش عايزة تحسي الڼار اللي بتمسكني لما بحس إن حد ممكن يكون غيري.. قولتهالك 100 مرة إنت بتاعتي أنا بس !! 
إلى أن ابتعدت برفق وهي تردف 
لأ.. أنا مانستش القلم اللي ادتهولي ! 
معلش يا حبيبتي.. صدقيني ڠصب عني أنا ما حستش بنفسي بعد ما شوفته ! 
صمتت دقائق وكأنها تتخطى تلك المرحلة من مزارع الڠضب ثم تنهدت بقوة.. 
طب في ضريبة بقا.. أصل انا مش بفوت لأي حد كدة بالساهل !
قال بود 
وأنا تحت امر السيادة ضريبة أية  

عايزة أروح مصيف يا حمزة.. أنا زهقت من القعدة في البيت !
كاد يعترض بهدوء 
بس الشغل آآ 

ياسيدي أعتبره شهر عسل.. او فرح بدل اللي ماتعملش بقا 
.. لتهمس 
نفسي أفرح يا حمزة ! 
ليتضاخم شعوره بأنه والدها وليس زوجها او حبيبها !! 
والمسؤلية تتكاتف بالازدياد على عاتقه.. 
يااه بس كدة.. اميرتي تؤمر وأنا أنفذ 
رفعت رأسها مسرعة بلهفة 
بجد يا حمزة  
ابتسم هامسا في حنو 
بجد يا عيون حمزة 

أنا بحبك أوووي 

وأنا بعشقك اقسم بالله 
!! 
طب أية 
ابتسمت بخجل 
أية !! 
مفيش رشوة كدة رشوة كدة 
حمزة.. سبني بقاا
حنيني.. اهدي.. اششش بحبك 
مازالت في اولى خطوات التعود على تلك الهالة التي تحيطهما معا !!! 
..  

وفي الشركة التي يعمل بها أسر صباحا ..
كانت لارا تقف مع احد الموظفين الذي ارتاحت له دون الاخرين كأخ ودود الذي كان يخبرها بعملا ما.. 
والحديث تحول لمرح تدريجيا لتضحك لارا باصطناع متمتمة 
أنت دمك خفيف والله يا أحمد 
ابتسم هو الاخر ليشاكسها بود 
مش أكتر منك يا لورا 
وكانت أعين حادة.. حمراء كليلة مخيفة متوعدة تراقبهم.. او تراقبها على وجه التحديد !! 
وبلحظات وجدت أسر أمامهم ومن دون مقدمات يسحبها من ذراعها نحو غرفة مكتبه...! 
حاولت هي الأعتراض بضيق 
لو سمحت سبني يا أسر بيه أنت رايح فين !!!! 
دلف هو اولا ثم سحبها للداخل لېصفع الباب خلفه إنتفضت هي مبتلعة ريقها بتوتر خاصة وهي تراه يقترب منها ببطئ يم يزمجر بحدة 
إنت واقفة معاه لية ازاي تقفي معاه اصلا كدة !! 
كانت تحاول جاهدة جمع أطراف ذلك الثبات الذي فر هاربا ادراج الرياح.. لتقول بعدها بصوت لم تستطع إضفاء الجمود فيه 
أنا حره.. هو أنت شريكي !!! لا أنت خطيبي ولا حبيبي.. ولا جوزي حتى بتحاسبني بأمارة أية ! 
إستفزته ليهتف بحدة عالية بعض الشيئ 
بأمارة اني صاحب الشركة اللي إنت شغالة فيها وماقبلش إن يكون عندي موظفين بالمنظر دا !!!! ولا أشوف المسخرة دي واسكت على الأقل مثلي إنك محترمة لو مش عارفه تكوني كدة 
ترقرت عيناها بدموع الحسړة على الإهانات التي تلصق بها..
لتحاول العودة وهي تغمغم بصوت مخټنق 
طيب.. سبني بقا اطلع مش قولت الإهانة بتاعت كل يوم منا عارفه أنت مش هترتاح إلا بكدة
جذبها من ذراعها فجأة بقوة يوبخها 
قصدك أية يعني.. مچنون أنا ولا أية !! 
إنفجرت بالبكاء فجأة تنوح بشهقات متقطعة تردد صداها داخله هو شخصيا... 
وظلت تردد في صوت شبه هيستيري 
لا أنا المچنونة.. أنا المچنونة بس ارحمني بقا انا اللي فيا مكفيني 
وضعت يدها على فاهها تحاول كتم تلك الشهقات وهي ناظرة ارضا.. 
لتشعر بأصابعه فجأة على وجنتاها تمسح تلك الدموع... 
رفعت عيناها له المختلطة بأحمرار الدموع متعجبة
وهو لا يدري ما الذي يفعله ولكنه تقريبا كان مغموس في حالة اللاوعي !!! 
أسر.. أنا دلوقتي مش حلالك.. مينفعش 
كاد يهمس 
أنا ردي..
ولكن قاطعه صوت طرقات على الباب وإنفتح الباب فجأة لينتفض كلاهما مبتعدين.. 
دلفت كاترين احدى سيدات الأعمال التي تعمل مع اسر... 
لتنظر لأسر قائلة 
Sorry يا أسر لو عطلتكم عن الي كنتم بتعملوه 
هز رأسه نفيا بسرعة وهو يمسح على خصلاته السوداء 
لا يا كاترين دي كانت بتجيبلي ورق وكانت خارجة على دخلتك 
قالت مسرعة بابتسامة عملية 
طب تمام.. معلش تجيب الورق من البريد الي قدامنا لان عم سلطان بيجيب حاجات ومش لاقيين حد يجيبه قوليلهم انا من الشركة وهما عارفين 
كانت لارا تنظر لها بغيظ والاخرى تعبث بخصلات شعرها الصفراء بهدوء سمج.. 
فاندفعت لارا تقول 
لا أنا... آآ 
ولكن قاطعها أسر بجدية جامدة يأمرها
تم نسخ الرابط