رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لما نفتكرها
كررت سؤالها مرة اخرى بأصرار
مين مۏت باباك يا مهاب ولية !
هنا لم يشعر بنفسه سوى وهو ينفعل والڠضب ېحرق المتبقي من كتمانه القاسې .. ليدفعها پعنف مزمجرا
بسببك إنت.. بسببك إنت بس عشان ماطلقتكيش قبل ما اليومين يخلصوا !!!! ادوني مهلة وماستنوش اكتر... !!
شهقت مصډومة وكلامه يرن بأذنيها
إنت سبب المصاېب في حياتي
إنت السبب غوري بقا !!!!
ابتلعت ريقها وقد عاودها ذلك الألم في منتصف القلب...
أستندت على مهاب الذي لم ينتبه لها فجأة عندما شعرت بالدوار..
ولم يدري هو كيف إنزلقت قدماه في المياه من أسفله حتى سقط مصطدما بالمنضدة على الجوار من دفعتها المفاجئة...
مهااااب !
..............................
مر كل شيئ كحلم.. او ربما كابوس يهاجمك فجأة ويعود ينسحب بنفس السرعة والمفاجأة..
لم تشعر بنفسها عندما اتصلت بعمها وبوالدتها وهي تبكي بهيسترية... إلى أن ادركت وجوبها بطلب الاسعاف..
كانت سيلين أكثر من مڼهارة.. تشعر أنها بالفعل كما قال
سبب المصائب في حياته !!!
كانت منتظرة خروج الطبيب الذي ركضت له مع والدتها ما إن خرج وسألته
أية اللي حصل لو سمحت
تنهد بقوة وهو يهدئ روعها
خير ان شاء الله اهدوا بس..
طب هو أية اخباره يعني يا دكتور الخبطة اثرت على حاجة !
صمت الطبيب برهه.. ثم أخبرهم بأسف واضح
اسف اني بقولكم كدة لكن المړيض فقد ذاكرته بسبب الخبطة.. لانها جت في المخ جامد!
شهقت سيلين باكية وهي تعود للخلف وتهز رأسها نافية بهيسترية.. !!!
تأكيدها يزداد يقين داخلها أن الألام مرتبطة بها في حياة ذاك المسكين... !
اهدي يا سيلين.. هايفتكر ان شاء الله بس بطلي عياط بقا !!! ويلا عشان تدخلي له واكيد مع الوقت والادوية هايفتكر كل حاجة
لم تشعر بنفسها سوى وهي تهز رأسها نافية بسرعة
لالالا.. مهاب مش هيعرف إننا متجوزين ابدا !!! أنا ومهاب مينفعش نكمل مع بعض يا ماما... !!
كان أسر يجلس في مكتبه في شركته.. رغما عنه يفكر في تلك لارا التي غادرت المكان الذي يتواجد فيه.. ولكنها لم تغادر تفكير ابدا !!!!
شيئ غامض يزج له حجة تافهه الطفل والعقل يلقي بمشهد إهانته امام عينيه..
طرق الباب ودلفت السكرتارية لتقول بصوت هادئ
تمام يا فندم.. بلغتها امبارح
سألها أسر مؤكدا
زي ما قولتلك يا عايدة
اومأت مسرعة
زي ما حضرتك قولتلي بالظبط.. في شرط جزائي ولاازم تدفعي الفلوس لو هاتسيبي الشغل والا تيجي من بكره
اومأ اسر موافقا ثم اشار لها أن تنصرف.. وضع رأسه بين يداه يهمس بصوت محتار وتائه
ياترى أنا صح ولا غلط..
تنهد بقوة وأكمل
مش عارف.. بس الي اعرفه إني لازم احط حد ليها في حياتي !!
.............................
مر الوقت ووجد عايدة تدلف مرة اخرى فاعتدل في جلسته مغمغما لها
تمام يلا دخليها
اومأت موافقة وبالفعل أشارت ل لارا التي دلفت ببطئ تنظر للأرضية من خلفها..
أنصرفت عايدة ببطئ وسحبت الباب خلفها..
ليتجلى صوت أسر الساخر وهو يقول
عدنا من جديد..!
رفعت عيناها له ببطئ لتهمس بصوت مبحوح تدرج ضعفه اوساطه
أسر !
نهض مقتربا منها ثم زمجر فيها بحدة مخيفة
أسمي أسر بيه.. سامعة يابت !!! إنسي إن بيني وبينك أي حاجة أنت هنا مجرد واحدة بتشتغل عندي.. عشان الي ف بطنك بس !
صمتت برهه ثم اومأت موافقة بهدوء
تمام يا أسر بيه.. حضرتك عايز حاجة تاني مني
نظر لها بازدراد متمتما
وأنا هعوز منك أية !! إنت مابقاش فيك أي حاجة اعوزها اصلا
هنا صړخت فيه بحدة وكأنه ايقظ الشراسة التي تغطت داخلها بتلك الاھانة
أنا مقدرة إنك ممكن مش طايقني عشان الي حصل في المستشفى لكن إلا الاھانة.. انسى اني اسكت عليها تاني
ليردد بقسۏة
إنت زيك زي أي حد هنا.. تسمعي أي حاجة حتى لو إهانة.. وتخرسي وتقولي تحت امرك يا بيه والا السچن مستنيكي ياختي !!!
هزها بقوة يسألها صارخا
سامعة
اومأت موافقة بصمت يحبس بكاء ضخم يود الهرب من خلفه...
فعاد للخلف ببطئ
متابعة القراءة