رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ثم أكمل
كانت هي وجوزها في السر يربطوني نفس الرابطة.. وو ادام عنيا تخيلي طفل لسة يادوب فهم الدنيا ومش اوي.. يبقى شايف اللي بيحصل بين الراجل ومراته !!!
ولو فضل يعيط وېصرخ.. يفضلوا يضربوه لحد ما يظهر له صاحب قلام بقا وشلاليت وحزام وكل اللي قلبك يحبه !! وعشان مايزعجش مزاجهم كانوا بيحطوا قماشة في بقي وانا افضل كدة طول النهار.. بټضرب وبشوف مناظر أقرف اشوفها وانا ف سني دا !
نظر لوجهها المصډوم ليضحك بصوت عالي ساخرا ثم تابع بوهن متهكم
امال يسبوني عياري يفلت إنت بتهزري ! .. امي بقا كانت من هواة الخروج فكانت كل يوم تقريبا بتخرج وبترجع المغربية ما الشغالة بتعمل الاكل وبتهتم بابنها الشقي اللي مغلبها دايما..
وبعد حوالي 3 شهور او شهرين امي جت فجأة بدري فاكتشفت اللي حصل.. حاولت كتير تعوضني الپهدلة لكن انا طلعت فقري وماټت !!!
ثم نهض متجها لتلك التي بدأت تبكي عطفا عليه..!!!
ليصفق مشيرا بيده يقول وهو يترنج
بس عادي.. فيها أية طفل 6 سنين يحصله كل دا انا استرونج.. وانسان آلي بردو مابتأثرش !!!!
وفجأة فكها مسرعا ليجعلها تنهض ثم قال وهو يمسح دموعها بأصابعه
كادت تعترض بخفوت
مهاب أنت... آآ
ولكنه سحبها للداخل بخطى سريعة.. وبلحظات كان .
وهي ټقاومه.. ولكن ليس بطبيعتها.. ربما من الشفقة عليه...!
واقترب منها ولكن تلك المرة لم تكن ليلة حالمة ورومانسية عانقت القمر بل كانت قسۏة.. قسۏة
كانت حنين تجلس في منزل والدتها بعد إصرارها.. وبعد أن جلبها حمزة في ذلك اليوم كان معها بالأسم فقط !!!
تنهدت بقوة على تلك الإنقلابات التي تغير ألوان حياتها للحلكة على الفور... !!
سمعت صوت طرقات على الباب ولكنه لم يكن موعد عودة حمزة..
فنهضت بتردد متجهة للباب نظرت في العين السحرية فوجدت حمزة ابتسمت بسرعة ثم فتحت بسرور تهتف
أشار لها أن تبتعد وهو يقول بخشونة
استني بس.. لازم تشوفي حاجة
تنحنح بهدوء ثم اكمل وهو يمد يده نحو الخارج
تعالي يا شذى
وبالفعل دلفت شذى تسير ببطئ وكأنها تستعرض تواجدها... فسألته حنين متعجبة بقلق
أنت جبتها لية يا حمزة
وضع حمزة يده عند خصرها يقربها منه وكحكما للأعدام سقطت جملته عليها
شذى بقت خطيبتي خلاص.. وقريب جدا هتبقى مراتي !
شهقت حنين وهي تعود للخلف مصعوقة من تقلل ذاك الحنون للذبح مباشرة... !!
وظلت تهمس پضياع
يعني أية ! يعني أنت هتتجوزها
اومأ موافقا بتأكيد قبل أن يتخطاها مع شذى
اه ودا امر واقع ياريت تتأقلمي بسرعة اصل شذى بتتمنالي الرضا ارضى !!
.....................
مرت حوالي ثلاث ساعات وهي تجلس في غرفتها.. تهز رأسها نافية پصدمة.. ونيران غريبة عليها تشتعل داخلها عندما تتخيل ان تلك تحديدا ستصبح زوجته.. !!!!
.. ثم خرجت مسرعة نحوهم لتجد شذى تحاول برقة !!
إنتفض كلاهما على مجيئ حنين التي لم تصدم.. فهي تتوقع اي شيئ من تلك...
اشارت لحمزة وهي تقول بجمود
حمزة لو سمحت تعالى
وبالفعل نهض معها وما إن دلفا الغرفة حتى قالت حنين بتحدي مغتاظ
لو هتتجوزها يبقى تطلقني يا حمزة
ظل ينظر لها لدقيقتان.. ثم تنهد وكاد ينطق ففالت بصوت اقرب للبكاء
لا يا حمزة متقولهاش انا مش هقدر اتخيل انك مع واحدة تانية بعد ما كنت مراتك بجد ! انا مش هقدر صدقني
ثم نظرت لعيناه التي كانت تتابعها بترقب لتهمس
حمزة أنا حبيتك.. أنا بحبك وكنت بكذب على نفسي !!!
حمزة انا بحبك.... !!
الفصل السابع عشر بداية
إعتراف ممثل في حياة كالورود تفتحت
متابعة القراءة