رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الجميع..
ولكن ربما لان الناس لم تكن كثيرة من حوله بل كانوا يعدوا على إصبع اليد !!
جذبها من حجابها بقسۏة يسحبها نحو الخارج وهي تحاول التملص من بين يداه السليطة...
ربما هي اخطأت من تعديها الخط الأحمر هكذا وامام الجميع.. ولكن لربما ما رأته من بيع لها كان كدفعة قوية زجتها بلا تردد نحو الدمار !!!
إلى أن وصلا إلى المنطقة التي يقطنوا بها ولكن أسر وقف بالسيارة بعيدا عن المنزل...
امسكها اسر من فكها يقرب وجهها للامام متساءلا بقوة
شايفه الراجل الي هناك دا شايفاه ولا لا اهو دا تبع سي خالد.. الحيوان اللي مفروض اعتدى عليك بيراقبك من ساعة اخر مرة شافك فيها وهددك !!
الصوت اللي سمعتيه دا كان إتفاق عشان يبعد عنك في مقابل الفلوس وفهمته إني مش عايزك اصلا بس عايز انتقم منك لاسباب خاصة.. بس لقيته بردو مصمم فروحتله وضړبته وخدت الفلوس وهددته لكن الظاهر انه هو الي نفذ تهديده الاول !!!!
شهقت لارا وبدأت تبكي بصوت عالي ربما لظلمها له اكثر من اللازم !!!
أسر أنا كنت.. أأ ...
ولكنه قاطعها مشيرا لها بأصبعه بحدة
هششش.. ماسمعش صوتك
نزل يسحبها معه نحو الشقة.. حتى وصلا فدلف هو مسرعا نحو الغرفة التي تقيم بها.. فتح الدولاب ثم بدأ يخرج ملابسها بعشوائية...
وسار عائدا للخارج مرة اخرى ليلقي الملابس بوجهها ويفتح الباب وهو يمسكها من ذراعها ثم ألقاها في الخارج پعنف.. وسقطت جملته على اذنيها كالرعد وسط الطقس الحار
هزت رأسها نافية پبكاء طفولي ليردف هو بقسۏة
مش عايز اشوف خلقتك تاني.. غوري في داهية !!!!!
بعد مرور يومان....
منذ مغادرة مهاب في ذلك اليوم لم تره سيلين حتى تلك الثانية..
حيرة عميقة تلبست خلاياها المخدرة من الأساس...
ونهضت من الأريكة على صوت جرس الباب.. فتحت الباب لتفاجئ ب مهاب يدلف مترنجا ويبدو أنه لثم !!
أسرعت تمسك به قبل أن يقع وهي تسأله بقلق
مالك يا مهاب !! أنت شارب أية بس.. !
أبعدي عني.. إنت السبب !! إنت السبب بس
سألته متعجبة والقلق يتآكلها داخليا
أنا السبب ف أية! انا مش فاهمة حاجة انا عملت أية !
صړخ بصوت مشقق مذبوح ككقتيل حرب
إنت السبب.. مۏتوه بسببك إنت غوري أنا مش عايز اشوف خلقتك
وضعت يدها على فاهها بړعب حقيقي وسألته
هو مين دا اللي مۏتوه ومين هما اصلا !!!
رمى ثقل جسده على الأريكة وظل يردد بهيسترية متحسرة
. خدوه مني.. راح وسابني زي امي سابوني هما الاتنين خلاص !!!!!
شهقت سيلين مصډومة وقد استنجت عمن يتحدث..
أبيه !!!!!!
من هم.. والأهم لما
أسئلة اجوبتها عند ذاك الذي اخذ يهذي بصوت مبهوت يزداد بهتانه وانخفاضه رويدا رويدا !!!!
جلست لجواره واخذت تسأله بنعومة حانية ومشفقة
طب ممكن تقوم تغسل وشك وتفهمني مين دول !! وبعدين اكيد عمو زعلان وهو شايفك كدة !
زمجر بحدة بوجهها
خليك في حالك قولتلك أنا مش طايق خلقتك إنت مابتفهميش.. إنت سبب المصاېب في حياتي
رغم ألمها من فوائح الطعنات بين حروفه إلا أنها قالت بهدوء
طب قوم معايا يا مهاب لو سمحت
نهض فجأة ليمسك بذراعيها ويسحبها نحو الكرسي ليجلسها عليه عنوة.. وركض نحو المطبخ يجلب أحدى الحبال ليربطها في ظهر الكرسي متجاهلا حديثها المصډوم
مهاب أنت بتعمل أية !!!! أنت اټجننت سيبني
انتهى ثم وقف امامها ليهتف بحروف شبه متقطعة
كنتي ... كنتي بتسأليني عقدة أية! ومستغربة أنا لية كاره الجواز والستات دلوقتي هعرفك
ثم اشار لها متابعا بتوهان
هو دا سبب عقدتي القعدة دي بس باختلاف الوضع بقا.. كنت طفل لسة 6 سنين.. كانت ماما بتسبني مع الخدامة ومن اول ماتقفل الباب بقا وتخرج تبتدي رحلة
ضحك بسخرية تخفي خلفها ألام عدة
متابعة القراءة