رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بقوة ليعلو صوت صړاخها ثم على خدها وهو يطالعها بنظراته ويهمس لها 
هو إنت معرفتيش.. مهو مكنش في أولاني يا لورتي !!! 
شهقت هي مصډومة.. إرتجف جسدها بقوة من هول ما سمعت 
شكلك معرفتيش.. يعني محدش غيري!!! أنا كنت متأكد إنت ملكي أنا وبس 
نفضته عنها مسرعة لتهز رأسها نافية وتسأله پبكاء حاد 
حرام عليك يا خالد أنت لية بتعمل فيا كدة أنا عملتلك أية ولا أذيتك ف أية  
أنا كنت بتعالج عشانك!! عشانك إنت بس عشان تبقي ملكي بجد... 
أنا بحبك يا لارا بحبك أوي أكتر من أي حد ومن كل الناس 
حاولت التملص من بين يديه وهي تصرخ 
لالالالالا أنت مررريض
ولكنه كان الأقوى.. والأعنف !!! 
!! 

سبني بقااااا والنبي 
ولكنه لم يكن لينتبه لها او لتوسلاتها الواهنة !!
.. !!

كانت سيلين تقف في المطبخ تحادث والدتها على هاتفها بصوت منخفض خشية سماع اي شخص لها 
هو أية اللي ازاي يا ماما !!! هقعد معاهم زي بقيت خلق الله 
تقعدي معاهم زي الخدامة يا سيلين هي دي اخرتها تبقي خدامة في بيت جوزك لية اټجننتي !!! 
مهو.. آآ هو سألني فجأة وانا خۏفت يعرف الحقيقة فمعرفش أية اللي خلاني أقوله كدة
تعالي يا سيلين امشي من غير مايعرف 
كدة هيشك يا امي ارجوكي سبيني انا كلها يومين بس اطمن عليه وهرجع على طول
وازاي اصلا حمزة سابك تعملي الجنان دا
حمزة كان ناقص ابوس رجله عشان يوافق واخرة مازهق سابني وراح شاف صاحبه ومشي 
لا لا مستحيل اسيبك.. انا بنتي تبقى خدامة على اخر الزمن !! 
ياماما انا مش هبقى خدامة زي ما إنت متخيلة هو فهم إني كنت خدامة مش مازلت أنا اتفقت مع مسؤلة الخدم اني هشتغل معاهم على خفيف
وهي وافقت 
محدش هنا يعرف إني مراته يا امي انت ناسية ان جوازنا كان سكيتي وقعدنا في شقة منعزلة !! 
مش هتستحملي يا حبيبتي انا خاېفة عليك
اديني يومين اتنين وهتلاقيني نطيت لك تاني 
يومين يا سيلين 
اوعدك.. ومش هعمل اي حاجة انا هبقى بالاسم شغالة معاهم بس هبقى جمبه مش اكتر 
اوووف من دماغك اما نشوف اخرتها وعشان تبقي عارفه انا هاجي زيارة وهشوف الوضع 
ماشي يا حبيبتي.. يلا سلام إنت بقا عشان محدش يشك فيا 
طب كلميني كل شوية 
حاضر 
سلام يا اخرة صبري
سلام يا ست الكل 
أغلقت الهاتف ثم تنهدت أكثر من مرة وهي تتذكر أخر لقاء لها مع والد مهاب.. اليوم الذي اخبرها فيه ان مهاب يعاني من ماضي مأسوي !! 
ورجاها ألا تقسو هي الاخرى مساندة الزمن... !
وتقريبا إقناعه لها ما جعلها تحاول البدأ معه من جديد ليس أكثر !!! 
ولكن الان.. وفي وجود منافس... هي الاحق والاولى !! 
خرجت من المطبخ تنظر يمينا ويسارا وكادت تسير ولكن فجأة اصطدمت بصدر صلب رفعت عيناها له لتقابل حشو عيناه السالب الإرادة.. 
توقعت صراخه بها كعادته في الماضي ولكنه على عكس توقعاتها قال بهدوء 
مش تاخدي بالك يا... آآ 
ثم سألها مستفسرا 
إلا بالحق إنت أسمك أية  
ابتلعت ريقها بتوتر ثم همست خافضة رأسها ارضا 
س سيلين ! 
سيلين... سيلين.. سيلين... ! 
ترددت الكلمة بعقله أكثر من مرة ولا يدري لم شعر بصداها داخله !!!! 
الأسئلة تكثر بين جحور حياته والوضع يزداد سوءا !!
أنتبه اخيرا لها ليهتف بابتسامة مصطنعة 
اممم... اسمك جميل يا سيلين 
سار متجها نحو الخارج وهو يقول لها بصوت رجولي ناعم 
تعالي يا سيلين ندردش شوية ولا نلعب.. أنا زهقت من قعدة الاوضة وفريدة وخالتي ناموا 
وكأنها تذكرت تلك المنافسة فقالت مندفعة 
موافقة اكيد بس هنلعب أية !! 
نظر لها بطرف عيناه مغمغما بخبث 
هنلعب أية يعني.. عريس وعروسة !! أكيد لا 
توترت وقد زحفت الحمرة لوجهها احراجا لتجده يضحك مرددا في حنو 
بهزر معاكي يا نونو إنت بتحبي تلعبي أية بما إن اللعب مناسب لسنك إنت اكتر  
تخصرت وهي تردف بحنق طفولي 
على فكرة أنا مش طفلة!! 
منع نفسه من الضحك بصعوبة مؤكدا 
أيوة طبعا هو حد قال غير كدة بس أنا كمان عايز ألعب.. أنا زهقان 
اومأت وهي تحك طرف رأسها دلالة على التفكير.. ثم هتفت فجأة بحماس 
ايوة لاقتها.. هنلعب استغماية 
صمت دقيقة.. ثم سحبها من يدها فجأة وهو يسير بخطى أسرع 
اشطا جدا يلا بقى 
وقفا في حديقة المنزل
تم نسخ الرابط