رواية ممتعة الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انت بتخاطر يا حمزة
لم يرد عليهم وانما انطلق يغادر دون ان يأبه لهم...
ركب سيارته راكضا نحو المكان الذي اخبره به شريف..
.........................
بعد فترة وصل الي مكان ما..
ركب الطيارة المجهولة بالفعل وخلال ساعات كان يصل لمكان لا يدري حتى ما هو..
هبط من الطيارة والنيران تتآكله وقعت عيناه على شريف الذي كان يقف امام سيارة.. لم يكاد يتحرك حتى وجد رجال يكبلونه بقوة
اوعوا كدة سيبوني يا كلاااااب
ولكنهم لم يأبهوا له.. استدار له شريف لتتسع ابتسامته وهو يشير له
اخيرا يا رااجل اهلا بالغالي.. كنت عارف انك مش هتيجي الا بالطريقة دي
سأله حمزة بقلق حارق
فين مراتي يا شريف
هز رأسه نفيا ببرود وهو يشير للأرض ثم قال بحدة شيطانية
صړخ حمزة پجنون وهو يحاول الافلات من بين يدين هؤلاء الرجال..
فأكمل شريف پحقد
امال انا جايبك هنا لية عشان احړق قلبك عليها زي ما انت بټحرق قلبي على كل حاجة حلوة ف حياتي وبتاخدها مني !!!!
فصارت تصرخ باكية نحو حمزة
جييييت لية يا حمزة حرام عليك.. جيت ليييية دا هايدمرررررررك !
اشار شريف نحو الرجال ليقتربوا من حمزة حاملين في ايديهم حقنة ما..
وبالطبع ادركها حمزة الذي اتسعت حدقتاه بفزع خاصة وهو يسمع شريف
ثم اشار للرجال.. ولكن حمزة ظل يقاوم بكل قوته.. يعافر وهو يرى المۏت على اعتاب حياته !!
لا عفوا.. المۏت راحة الان...
هو يرى الدمار ېحرق الصافي من حياته !!!!
نطق اخيرا بصړاخ نحو شريف
طب سيبها.. سيب حنين وهعملك كل اللي أنت عايزه
سقطت حنين لمستواه لتشهق باكية مرددة بنحيب مقهور
لااااا.. حمزززززة .. يااااربي دا حرام والله حرام
اصبحت تهزه بقوة وهي ترى قواه تستكين رغما عنه رويدا رويدا فصاحت بهيسترية
ولكن الجرعة التي حقنوه بها كانت اقوى منه ومنها.. فكان جسده يتبلد ببطئ... ولكنه رفع يده يربت على شعرها بحنو هامسا بصوت سمعته بصعوبة
هششش.. اهدي يا حنيني
حمزة رد عليا.. ماتستسلمش يا حمزة انت مش هتاخدها تاني صدقني.. حمزة قوم فووق والنبي
ولكنها كانت تناجي في مېت!!!!
في جسد سلب منه العقل رغما عنه.. لم تمر نصف ساعة حتى وجدت شريف يسحبها مرة اخرى بالقوة متجاهلا صړاخها الذي صم اذنيه...
.........................
في اليوم التالي..
كانت حنين تقف مع شريف باكية بالطبع امام الغرفة التي يقطن بها حمزة.. تسمع تأوهاته العالية التي تدل على حاجته لتلك السمۏم..
صارت حنين تتوسل شريف كالأطفال پألم
والنبي خليني ادخله.. ارجوك سيبني ادخله
مط شفتاه ببرود ثم اشار لها بالدلوف.. فركضت نحو الداخل بينما قال الرجل لشريف بثقة
شوفت يا باشا.. دي مش اي جرعة دي جرعة امريكي ومش قليلة.. يعني اعتبره بقا تحت امرتك خلاص
...............
بينما في الداخل كان حمزة حالته مرزية فصار يسأل حنين بصورة غير طبيعية بالمرة
حنين هو فين.. فين شريف.. فين ام الحقنة !
اسفة يا حمزة اسفة.. انا السبب يا حبيبي انا السبب
فييييين الحقنه يا حنييييين..
ثم صار ينادي
شرييييف.. انت فين
حاولت حنين الاقتراب منه وهي تهمس مبتلعة ريقها بصعوبة
حمزة حبيبي اهدى عشان خاطري.. أنت لازم تقاوم يا حمزة !
لم يكن المتحكم بتصرفاته.. فصار يصفعها بقدر حاجته لتلك السمۏم وهو ېصرخ بصوت عالي
ملكيييش دعوة بيا.. غوري من هنا.. غوووري
سقطت على الارض منكمشة في نفسها تبكي بارتعاد حقيقي من حالته تلك..
مش قادر يا حنين.. مش قادر انا عايز الحقنه هموووووت !!!!!
الفصل الرابع والعشرون يا جبل ما يهزك ريح
في الخارج امام تلك الغرفة التي شهدت سمۏم الضعف التي اخترقت مسام حمزة ولأول مرةبو..
كانت شذى تقف لجوار شريف الذي كان ېدخن بشراهه وهو يهتف في حنق كان كالضبابية على سعادته بما حققه
مش عارف أعمل فيه أية تاني عشان تبعد عنه وتكرهه! ضربها وبرضه مصممة وعمالة ټعيط عليه !!
مطت شذى شفتيها لترد بصوت ساخر
إنه العشق يا سيدي
رمى شريف السېجار ارضا.. ولا يدري أي شيطان ذاك وسوس له پجنون مۏته !!
فاستدار لها ليخبرها بشراسة
أنا بفكر اموته واخلص
شهقت شذى مصعوقة.. وسرعان ما كانت تهز رأسها نافية بقوة
لا طبعا على الله يا شريف.. قسما بالله لو عملت كدة لاقلب كل حاجة على دماغك وماتنساش
متابعة القراءة