رواية ممتعة الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
رأسه نفيا
لالا انا مش جعان انا عايز اتكلم معاكي شوية قبل ما اروح ل مهاب
اومأت موافقة ثم جلست بجواره.. ليتنهد هو مبتسما الي حدا ما ويهتف
مسألتنيش أنت رجعت مبسوط لية في اليوم اياه !
ضيقت ما بين حاجبيها لتسأله
يوم أية
يوم الشيكولاته.. والاكل والطفاسة !
خلاص خلاص افتكرت انت ما بتصدق !!
أنا افتكرت يا حنين.. افتكرت اني ماقربتش منها!
أنا غيرك يا روح الروح
شهقت متأثرة وقد إحتلت الصدمة ملامحها البيضاء ف راحت تستفسر بفضول
ازاي مكنتش فاكر وازاي افتكرت فجأة طب
ة
مش عارف بس انا لما عصرت مخي افتكرت طشاشات كدة بس ماجتش فرصة اقولك وبيني وبينك مكنتش عايز افتح الموضوع دا تاني لحد مانلاقيها بس قولت لازم تعرفي بردو
اخيرررررررا ظهر الحق !
طب انا عايز اخد حلاوة الحق اللي ظهر بقا
لا كفاياك حقوق بقا قوم روح شوف صاحبك الله لا يسيئك يا حمزة
صدح صوت ضحكاته الرجولية قبل أن يومئ وينهض مغادرا بالفعل....
بينما دلفت حنين الي الغرفة لتتسطح على الفراش متنهدة بارتياح.. !
مرت فترة لا تدركها...
استيقظت على يد تهزها برفق فتحت عيناها الخضراء لتنتفض بفزع وهي تراه امامها..
نظرت له متساءلة بړعب
أحنا فين يا شريف وعايز مني أية !!!
اتسعت ابتسامته ثم اتجه نحو الشرفة ليزيح الستار...
إتسعت حدقتاها صدمة قبل أن تهمس بصوت مبهوت
أحنا... أحنا ف أم امريكا !!!!!!!!!!
بالظبط كدة يا حبيبتي كويس إنك عرفتي وماتعبتنيش معاك
صړخت فيه مصعوقة وحاولت النهوض ولكن وجدت نفسها مکبلة فصړخت تهز نفسها بعصبية مفرطة
أنت عايز مني اية يا حقيير.. أنت اژبل واحد شوفته ف حياتي.. غور بعيد عني وسيبني بقاا
اشششش.. هي في واحدة تقول لجوزها كدة برضه يا حنونه ! لا شكلك نسيتي الأصول كدة ازعل منك !!
الفصل الثالث والعشرون دوامة
دقائق لم تستعب فيهم ما يقوله دقائق والعقل ملخوم بين شظايا الصدمة الواقعية اسفا... !
حتى صړخت بصوتا عالي هز الجدران من حولها
أنت مجنووووون.. جوزي مين اذا كان أنا اصلا متجوزة !!
ثم سألته متجمدة
ثم إني جيت هنا ازاي اصلا أنا.. أنا كنت ف البيت وفي اوضتي و... آآ وحمزة
أنت عملت ف حمزة حاجة صح !
هز رأسه نفيا ببرود كاد يصيبها ثم أخبرها بسماجة
تؤ.. مهو ابن عمي بردو يا حنونتي ماقدرش أأذيه !
كانت نظرتها متخشبة وهي تحدق به.. بدا لها ك طيفا للشيطان ېهدد اتزانها وخاصة وهو يتابع بمكر
أصلك ساعدتيني اوي إني اديكي المخدر لحد ما نوصل هنا بدل ما استخدم العڼف اما حمزاوي مكنش في البيت ف ساعدني اوي هو كمان
اقترب منها ببطئ ليفرد خصلاتها وعلى وجهه ابتسامة ودت حنين لو تمحيها من قاموس السعادة نهائيا..
فأكمل هو ببرود ثلجي
أكيد دلوقتي دايخ عليك السبع دوخات اه اصلك غالية اوي على أي حد يا حنونتي وخصوصا عليا
قالها وهو يقرب خصلاتها من أنفه لتهز هي نفسها حتى تبتعد عنه.. ثم بصقت في وجهه قبل أن تردف بجزع
منك لله.. ربنا ياخدك يا شريف ويريح الناس من شرك وشړ امثالك
مسح وجهه بيداه ببرود يعيق إڼفجار الغيظ الذي يتفجر داخله..
ومن دون مقدمات كان يصفعها بكل قوته وهو يهتف من بين أسنانه
هياخدنا سوا يا روحي.. عزرائيل مش مستنيني لوحدي !
بدأت هي تصرخ بقوة وشعورها بالعجز قاټل
سيبني يا حيوووان سيبني يا كلب يابن ال انت اخرك زي الشيطان توسوس باللي أنت عايزه لكن ماتقدرش تقف راجل لراجل لانك مش راجل اصلا
تلقت صڤعة اخرى قوية منه حتى دمت شفتاها..
ماتستفزنيش يا حنونتي عشان ماتجننش أكتر أنت عارفاني متهور وممكن أعمل أي حاجة
ساعدوووووني... Help me please !!!!
ولكن ما من فائدة ولكن انفتح الباب فجأة ليدلف طاقم يبدو من ملابسهم انهم ممرضات..
اقتربت من حنين مسرعة وهي تردد بنبرة مهذبة
Relax Mrs Jakleen relax please !
ظلت تهز رأسها نافية وهي تصرخ بفزع
چاكلين مييين أنا اسمي حنين سيبوني اوعوا كدة
ازداد نحيبها وهي ترى تلك الممرضة تخرج حقنة ما ليكبلوا ذراعها حتى تعطيها اياها...
بدأت حنين تشعر بقواها تخور.. وثباتها يتراخى رغما عنها..
حتى أغمضت عيناها باستسلام واخر ما تردد بعقلها هو همس ذلك الحقېر بجوار اذنيها
اصلك هنا مدام چاكلين مراتي اللي نفسيتها متدمرة من ساعة ۏفاة والدتها يوووه هو انا مقولتلكيش ! اصل دي مصحة يا روحي... !
فلاش باك قبل الخمس ايام عند سيلين...
كانت سيلين تجلس لجوار والدتها التي كانت تسير ذهابا وايابا في ارجاء المنزل.. الغيظ يتأكلها والصدمة تنحتها كلما تذكرت ما سردته سيلين على مسامعها الان... !
نظرت لها صاړخة بنبرة حادة مغتاظة حد الجنون
اسمعي بقا أنت هتطلقي فعلا من
متابعة القراءة