رواية ممتعة الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هتأخر عليك
اومأت موافقة بصمت... وبالفعل غادر هو لتتنهد هي ثم تدلف إلي المرحاض لتغتسل..
........................
بعد ساعات...
دلف حمزة الي ذاك الشاليه وهو ينادي بصوت هادئ
حنين.. حنين
دلف إلي الغرفة ليجدها تجلس أمام المرآة وتمشط خصلاتها برقة اقترب ثم اخرج شيكولاته من جيبه مشيرا لها بصوت حاني
انتصبت مسرعة وهي تلتقطها منه مهللة كالأطفال
ميرسي اوووي يا احلى ميزو !
حمزة.. حمزة اوعي بقا هاكل الشيكولاته
هز رأسه نفيا وحاول أن يمزح متشبثا بأنفاسه التي كادت تزهق
تؤتؤ عاوزة تاكليها لوحدك يا طفسة دي اخرتها !!
مدتها له ببراءة مرددة
طب خد.. اما نشوف مين اللي طفس !
يخربيتك يا حمزة.. سيبني في حالي بقا أنت مابتشبعش ولا بتزهق !!
ضحك بخشونة على توترها الواضح ليهز رأسه نفيا
تؤ تؤ.. وهو حد بيشبع من الحلويات اللي معاه
لو معاك علبة شيكولاته.. وادامك 24 ساعة مش هتاكليها كلها !
اومأت مؤكدة بحماس
هاكلها طبعا !
كان شعور مهاب في تلك اللحظات أشبه لشعور مريض حمى سكبوا عليه الثلج المتتالي فجأة !!!!
ولكن تلك الثلوج تحولت مع مرور الثواني لنيران مشټعلة أحړقته داخليا..
فركض كالثور نحوهم ليجذب سيلين من خصلاتها بقوة حتى صړخت متأوهه پألم وكاد ذاك الرجل يركض الا انه جذبه من ملابسه ليضربه پعنف صارخا
كان يكيل له اللكمات بكل الغل الذي تكور داخله كوحش يكشر عن انيابه الان.. !!!
دفعه الرجل فترنج وكاد يسقط فركض الرحل بأسرع ما يمتلك من قوى...
ركض خلفه مهاب الذي جن جنونه تقريبا فركض عائدا ل سيلين التي كانت تقف في الغرفة متجمدة..
صفعها مهاب بقوة مزمجرا بصوت عالي
كان صوته عاليا جدا فاجتمع على اثره الخدم بالمنزل وبمقدمتهم المسؤلة التي تدخلت بتوتر تسأله
في حاجة ولا أية يا مهاب بيه
صړخ بها وهو ممسكا بشعر سيلين التي كانت تبكي صاړخة من الألم
غوري في داهية ملكيش فيييييه
انتفضت تحدق به بړعب.. لاول مرة تراه على تلك الحالة اشارت للبقية ثم استداروا وغادروا بالفعل !!!!!
كفاية حرام عليك سبني بقا
ضربها بقدمه في بطنها حتى صړخت من الألم فظل ېصرخ بهيسترية
بټخونيني في بيتي !! يابجاحتك يابنت الكلب يا يا زباااااااالة !
كانت تهز رأسها نافية.. لا تستوعب شيئ من حولها !
تشعر انها في دنيا غير الدنيا...
تسطحت على الأرض من كثرة ضرباته فهمست
كفاية .. مش قادرة !
جذبها من شعرها فجأة ليجعلها تنهض پعنف ثم سار نحو الخارج مسرعا.. هبط بها متجها نحو باب المنزل حتى فتحه وهي لا تتوقف عن نحيبها...
رماها في الخارج مغمغما بازدراد
بره يا قڈرة مشوفش وشك هنا تاني.. وبكرة هكون مطلقك !
ثم صفع الباب بقوة ليستند بظهره عليه وهو يشعر بتنفسه يضيق وبشدة....
بينما في الخارج احتضنت هي نفسها بذراعيها وهي تهز رأسها باكية پجنون
عملت اية.. عملت اية !!!!!
بعد حوالي خمس أيام...
وفي منزل أسر كان يتحدث في الهاتف مع حمزة الذي لم يستعب شيئ من حديثه
مش فاهم بردو يا أسر يعني مراتك مالها ومال حنين !!!
صړخ فيه أسر بعصبية
مش وقته يا حمزة هات حنين وتعالى مطرح ما قولتلك وهتفهم بعدين بطل رغي بقا !
تنهد حمزة موافقا على مضض
حاضر يا أسر حاضر.. مسافة السكة
سلام
مع السلامة
أغلق أسر الهاتف ليضعه في جيبه ثم دلف الي الغرفة التي تقطن فيها لارا
لارا التي رفضت وجود أي ممرضة تعتني بها فكانت توبخها حتى تعتذر عن العمل وتغادر.. !!!
وما يكبت غضبه أنها تقريبا ليست بوعيها الكامل.. تستيقظ لتصرخ فيه أن يبتعد عنها وتهذي بالكلام.. ثم تسرقها غيبوبة النوم السريعة التي تنقذه من ۏجعها النفسي معها...
وجدها كالعادة تنام على الفراش منكمشة في نفسها تحتضن بطنها وكأنها تخشى فقدان ما فقد وانتهي الامر!!!!
جلس لجوارها.. مد يده يربت على شعرها بحنان.. رغم ذبولة وجهها الا انها مازالت تحتفظ بلمسة سحر عميقة ترتكز داخل روحها...
ابعد عني أنت عايز مني أية تاني !!!!
هز رأسه نفيا بسرعة وراح يبرر متوجسا
اهدي بس يا حبيبتي اهدي يا لارا انا مش هقربلك انا كنت.. آآ أنا
ضمت ركبتيها لصدرها وصارت تبكي مغمغمة بصوت مبحوح
سيبني في حالي بقا أنا مش عايزاك تاني قولتلك أنا بكرهك
حاول الامساك بيدها وهو يهمس لها بحزن مټألم
بس أنا عايزك !
نفضت يده عنها واصبحت الشهقات يهتز لها جسدها كله پعنف.. وصوته يكاد يسمع رغم أنه من المفترض صړاخ
أنت مش عايزني أنت عايز مجرد متعتك زي ما قولت قبل كدة.. حتى أبنك ماعتقتهوش !!
ثم صارت تبتسم بسخرية مشققة وهي تهز رأسها
بس تصدق عندك حق لما فكرت فيها أكتشفت إن معاك حق أزاي كنت عايزة أخلف من واحد
متابعة القراءة