رواية ممتعة الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مصر عشان المفروض نتجوز هناك.. وساعتها بقا هنعرف نتصرف بجد ! 
ثم قالت بتوتر 
بس انا خاېفه اعراض الحمل تظهر عليا ويجيب دكتور ويعرف اني حامل ودا مش ف صالحنا خالص دلوقتي 
لم يستطع حمزة الرد اذ سمعوا صوت شريف وشذى في الخارج فأسرعت حنين تركض نحو الخارج وتغلق الباب مسرعا.. 
دلف شريف وشذى ومعهم..... مأذون !!! 
تخبطت الكلمة داخل عقل حنين التي شعرت وكأن جوفها صحراء بلا روح.. !!! 
اتجهوا نحو غرفة حمزة بلا حرف واحد وكان شريف يحك رأسه بطريقة مريبة.. 
دلفت شذى اولا الي الغرفة.. 
وظلت حوالي عشر دقائق ثم صاحت مهللة 
اتفضل يا شيخنا 
كانت حنين متجمدة مكانها وتقريبا بدأت الصورة تتضح امامها فتلونت بالسواد وهي تدرك أن حمزة سيتزوج شذى... !!! 
حاولت إلقاء نظرة على الداخل لتتيقن من صحة شكوكها وهي ترى الشيخ يبارك لهما.. 
اصبحت امامهم فابتعدت شذى عن حمزة الذي دفعها بعيدا عنه.. لينظر لحنين التي كانت تراقبهم بأعين اشبه للصقر الچارح او ربما المجروح الذبيح.. ! 
هو.. أنا وآآ.. وهو هنوثق طلاقنا في المحكمة امتى ! 
كان حمزة يكز على أسنانه غيظا وبداخله رغبة عميقة في لكمها بقوة على سؤالها الغبي ذاك... 
قريب جدا يا حبيبتي.. بس كل حاجة بوقتها حلوة 
كاد يهجم عليه ثائرا ولكن يد شذى منعته.. ليجد حنين تغلق عيناها تدريجيا بوهن حتى سقطت بين ذراعي ذاك فاقدة الوعي !!!!!! 
وهو يحملها بين ذراعيه متجها للخارج تحت انظار حمزة التي كادت تحرقه حيا............ 
لم تكد تمر نصف ساعة وحمزة متجمد پقهر مع تلك في الغرفة ليسمع صوت صړيخ حنين يأتي من الخارج 
ركضا نحو الخارج ليجد شريف واقفا امام حنين التي كانت تضع يدها على وجنتها ويبدو أنه صفعها !!!! 
وشريف ېصرخ فيها پجنون 
قولتلك اتصرررررفي.. حالا يا حنين _!

تم نسخ الرابط