رواية ممتعة الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كشعوره المصطبغ بالضياع !!!!
لم يشعر بنفسه سوى وهو يترك أسر ليركض نحو سيارته.. وبالطبع لحق به أسر الذي انتفض عند سماعه ما قيل مثله...
كان يقود السيارة بسرعة چنونية.. فصړخ فيه أسر بحدة
ھنموت يخربيتك هدي السرعة شوية
لم يرد عليه وانما ظل كما هو.. كان كالذي تلبسه شيطان الڠضب الاحمر...
فسأله أسر بجدية
على بيت سيلين.. هردها النهاردة أنا متاكد إنهم كانوا بيتكلموا عليها.. وبعدين انا ازاي صدقت.. سيلين مش اكتر من طفلة ازاي هتتجرأ تجيب واحد في بيتي اصلا !!!!
كان يتحدث ويتنفس بصوت عالي.. أنفعالات خطېرة تجيش بصدره فأكمل بصوت يائس
شكل فقدان الذاكرة دا ماجاش الا على دماغها هي !!
وصلا إلي المنزل فلم ينتظر مهاب بل ركض نحو الداخل..
طرق الباب مسرعا لتفتح له الخادمة أبعدها دون كلام ودلف نحو الداخل.. لتقع عيناه على والدة سيلين وعمها وهي شخصيا ورجلا اخر وسيدة..
وعمها يقول بابتسامة فرحة نوعا ما
يبقى تمام.. نقرا الفاتحة
ونظرت لها والدتها تقول مهللة
ثم أطلقت زغرودة عالية سقطت على اذني مهاب كالرعد الملفوف بكهرباء ممېتة.... !!!!!!
بعد فترة...
عاد أسر إلي منزله كالعادة منهك القوى.. دلف إلي الغرفة التي يقيم فيها مباشرة ليجد لارا ترتدي كتلك الليلة امام التلفاز ويبدو أنها في انتظاره !!!
تأفف أكثر من مرة.. ثم همس لنفسه في عزم
اكمل سيره نحو الغرفة ليجدها تركض خلفه وهي تناديه بخفوت
أسر.. أسر استنى رايح فين !!
وقف مكانه في الغرفة.. متخذا وضع التجمد ليجدها تقترب منه كما توقع...
..
احضرلك تتعشى
ابتعد عنها بهدوء متنحنحا
لا شكرا مليش نفس أنا هدخل انام عشان تعبان
مالك يا أسر تعبان من أية بس !
أغمض عينيه بقوة.. ثم همس دون وعي
منك !!
عقدت ما بين حاجبيها وبدا الامر غامض لها في البداية فسألته متعجبة
أنا !!!!!! هو أنا عملت أية
حاول دفعها عنه برفق وصدح صوته ساخرا وهو يغمغم
قولي مابتعمليش أية.. اوعي يا لارا الله يهديك
في أية يا اسر مالك مش طايق قربي منك كأني جربانة كدة لية !!
هز رأسه نفيا وقد تنهد تنهيدة تحمل في طياتها الكثير والكثير
مفيش حاجة قولتلك أنا تعبان مش أكتر
ما
بس أنت وحشتني على فكرة
تأفف بصوت مسموع.. وبعصبية ملحوظة أبعدها عنه ثم زمجر بخشونة
يووه.. قولتلك تعبان يا لارا تعبان عايز أنام افهمي بقا
رغما عنها تكونت الدموع كطبقة شفافة وواضحة في آن واحد في ملقتيها.. لتبتعد مستديرة وهي تهمس
أنا اسفة
ثم كادت تغادر لتجده يسحبها من ذراعها
نظرت في عينيه مباشرة ولم تدري من أين أتتها الجرأة لتسأله بجدية
أسر أنت ندمان عشان الليلة اياها
تقوست شفتاه بابتسامة عابثة وخبيثة ثم رد لها السؤال نفسه بطريقة اخرى لفح بها الڠضب رغما عنه
المهم أنت متكونيش ندمانة يا حبيبتي وبتاخدي منع الحمل عشان مايحصلش زي المرة اللي فاتت وترجعي ټندمي انك كنتي هتخلفي من واحد حقېر
..
ثم عادت ترفع رأسها وهي ترد باتزان
لا مش باخد ومش هاخد يا أسر
لية أية اللي جد
عايزة اخلف...عايزة طفل بدل اللي راح
كان ينظر لها بصمت..
لا يدري ما الذي دفعها للتفكير في ذلك الامر.. تنجب طفل منه وتهرب به بعيدا عنه !!!
والادهى خيل لها انه سيسمح لها من الاساس !!
ابعدها عنه بنفس السرعة والقوة ليوليها ظهره وهو يستطرد بخشونة
بس انا مش عايز اخلف يا لارا
ثم تركها ليغادر نحو غرفته صاڤعا الباب خلفه بقوة جعلتها تنتفض مكانها
بعدما خرج كلا من شذى وشريف سويا وتركوا حنين في المنزل بعدما اغلقوا باب المنزل عليها والحرس امام المنزل...
كانت حنين تتلفت هنا وهناك حتى تأكدت من مغادرتهم ثم ركضت نحو الغرفة التي يقطن بها حمزة..
اخرجت المفتاح الذي انتشلته من شريف بصعوبة لتفتح الغرفة وما إن رآها حمزة حتى هب منتصبا يجذبها من ذراعها بقوة
حمزة.. وجعتني !
.. كم اشتاقها حد الجنون هذا الوقت القصير... !!!
وحشتيني اوووي.. وحشتيني اوي يا حنيني
وأنت وحشتني جدا يا روح حنين
...
حمزة.. حمزة حرام دلوقتي أنت طليقي مش جوزي ماتنساش
كز على أسنانه بغيظ ثم قال بحدة غاضبة
انا اللي استاهل اصلا عشان وافقتك على حاجة مچنونة زي دي
مكنش في حل الا دا يا حبيبي
هندم خصلاتها بحزم وهو يسألها
اوعي يكون حاول يتقرب منك بأي طريقة !
هزت رأسها نافية بخبث
لا طبعا.. وهو مش هيحاول اصلا هو مش غبي للدرجة عشان يصدق بسهولة اني اتغيرت كدة ويحاول يقربلي
سألها بتنهيدة
والهيروين
لا تمام اوي.. تقريبا خلاص بدأ مفعولها يظهر عليه كمل أنت بس كأنك ادمنت.. وكل ما يجيبولك الحقنه انا هاجي اخدها منك
ثم ابتعدت وهي تكمل بجدية
وبعد ما يثق فيا شوية ويتأكد انك بقيت مدمن هطلب منه ننزل
متابعة القراءة